تنفيذاً لقرار محكمة العدل الدولية.. شركات توقف تصدير السلاح لإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس امس (الثلاثاء) إيقاف جميع تراخيص تصدير السلاح إلى إسرائيل، مطالباً جميع لأطراف بالامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية.
وطالب ألباريس: بوقف دائم وفوري لإطلاق النار في غزة، مشدداً على ضرورة العمل كل بما يستطيع للحيلولة دون توسيع رقعة العنف في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الأسباني:7 أكتوبر جعلنا ندرك أهمية الحل العادل والدائم لقضية الشعب الفلسطيني ولذا نريد دولة فلسطينية قابلة للحياة تتعايش مع إسرائيل، مضيفاً: دعونا لمؤتمر سلام دولي يقوم على أساس حل الدولتين.
وندد ألباريس بجرائم إسرائيل وقتلها 27 ألف فلسطيني واستهداف مقار الأمم المتحدة والمدارس والمستشفيات في القطاع.
في غضون ذلك، أعلنت شركة يابانية للدفاع والطيران عزمها فسخ مذكرة تفاهم للتعاون الإستراتيجي مع شركة إسرائيلية للتكنولوجيا العسكرية عقب قرار محكمة العدل الدولية بحق إسرائيل.
وقال كبير المنسقين الماليين لدى الشركة اليابانية إنهم عند اتخاذ هذا القرار وضعوا بالحسبان دعم الحكومة اليابانية الدور الذي تتبناه محكمة العدل الدولية، مؤكداً أنهم علقوا الأنشطة الجديدة ضمن إطار مذكرة تفاهم للتعاون الإستراتيجي مع الشركة الإسرائيلية، مع وجود خطط لإنهائها حتى نهاية فبراير الجاري.
وكانت الشركتان اليابانية والإسرائيلية قد أبرمتا مذكرة تفاهم للتعاون الإستراتيجي في مارس 2023.
وكانت حكومة إقليم والونيا في بلجيكا قد ألغت رخص تصدير سلاح إلى إسرائيل بعد قرار محكمة العدل الدولية ضدها، خشية من استخدام الأسلحة في غزة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجزائر والولايات المتحدة توقعان على مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري (شاهد)
وقَّعت وزارة الدفاع الجزائرية مع نظيرتها الأمريكية "البنتاغون"، الأربعاء، على مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري بين البلدين.
جاء التوقيع على مذكرة التفاهم خلال لقاء جمع الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الجزائري، مع الفريق أول مايكل لانجلي، قائد القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا "أفريكوم".
وأشاد شنقريحة، في بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية، بـ"علاقات التعاون العسكري الجزائري-الأمريكي، التي تقوم على العقلانية والبراغماتية والحوار البناء والهادف، بهدف تأسيس شراكة مستدامة".
وأكد أن الشراكة بين البلدين تشهد حاليًا "ديناميكية إيجابية في مختلف المجالات، بما في ذلك مجالات الدفاع والأمن"، معربًا عن الإرادة المشتركة للارتقاء بهذه الشراكة إلى أعلى المستويات، بما يخدم مصالح الطرفين.
كما أعرب شنقريحة عن تطلع الجزائر لتعزيز علاقات التعاون الثنائي في شتى المجالات والقطاعات، بما في ذلك الدفاع والأمن، خاصة بعد تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية.
وأعرب المسؤول الجزائري عن تعاطف بلاده وتضامنها مع الولايات المتحدة الأمريكية، حكومة وشعبًا، إثر الحرائق الأخيرة التي اجتاحت ولاية كاليفورنيا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وأشار شنقريحة إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، معربًا عن تقديره للديناميكية الإيجابية التي يشهدها التعاون العسكري الثنائي.
من جانبه، أعرب الفريق أول مايكل لانغلي عن سعادته بزيارة الجزائر، وتطلعه الدائم لتعزيز علاقات التعاون العسكري بين البلدين. كما أشاد بمستوى التنسيق المتعدد الأبعاد بين الطرفين، وبالدور الذي يلعبه الجيش الوطني الشعبي الجزائري في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أعرب عن تطلعه الدائم لتعزيز علاقات التعاون العسكري بين البلدين، مشيدًا بمستوى التنسيق المتعدد الأبعاد بين الطرفين، وبالدور الذي يلعبه الجيش الجزائري في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي وقت لاحق، استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قائد القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا، مايكل لانجلي، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
والاثنين الماضي٬ احتفلت السفارة الأمريكية، بالذكرى الـ225 لتوقيع معاهدة السلام والصداقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر، والتي تُعد واحدة من أقدم الاتفاقيات التي أبرمتها الولايات المتحدة في تاريخها.
وجاء في ديباجة المعاهدة، التي أُبرمت في فترة كانت فيها الجزائر تسيطر على الملاحة في البحر الأبيض المتوسط، أنه "ابتداءً من تاريخ إبرام هذه المعاهدة، سيحل السلام الدائم والصداقة المخلصة بين رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ومواطنيها، وبين حسين باشا داي الجزائر وديوانه ورعاياه، وأن سفن ورعايا الأمتين سيتعاملون بكل شرف واحترام".
وأكدت السفارة أن الصداقة الأمريكية-الجزائرية، التي تتمتع بماضٍ عريق وحاضر مشرف ومستقبل واعد، تقوم على الاحترام المتبادل، وهي اليوم أقوى من أي وقت مضى.
وذكرت السفارة: "شهدت العلاقات المتميزة بين بلدينا العديد من المحطات البارزة التي ساهمت في تعزيز أواصر الصداقة بين شعبينا. ومن بين هذه المحطات، إعجاب الرئيس أبراهام لينكولن بالمبادئ الإنسانية الراقية للأمير عبد القادر، ودعم الرئيس جون كينيدي لاستقلال الجزائر، ووساطة الجزائر في تحرير الرهائن الأمريكيين في إيران. عاشت الصداقة الأمريكية-الجزائرية".
ويعود تاريخ العلاقات الجزائرية-الأمريكية إلى ما قبل عام 1690، عندما استولت البحرية الجزائرية على سفن أمريكية، مما دفع الولايات المتحدة إلى إرسال مندوب لحل الأزمة. إلا أن حاكم الجزائر "الداي" رفض استقباله. وقد سعت الولايات المتحدة لاحقًا إلى إبرام معاهدة سلام مع الجزائر، نظرًا لما كانت تتمتع به الأخيرة من قوة وهيبة في المنطقة.
وأشارت مصادر تاريخية إلى أن فشل المفاوضات السابقة بين البلدين يعود إلى الوضع المالي الصعب الذي كانت تمر به الولايات المتحدة بعد استقلالها، بالإضافة إلى عدم كفاءة المفاوضين الأمريكيين الذين أُرسلوا للتفاوض مع الجزائر.