انتخاب اللبناني نواف سلام رئيسا لمحكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الأربعاء, 7 فبراير 2024 8:52 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
انتخب أعضاء محكمة العدل الدولية، القاضي اللبناني نواف سلام رئيسا للمحكمة، لفترة ثلاثة أعوام.
ونشر الحساب الرسمي لمحكمة العدل الدولية على منصة إكس، بيانا جاء فيه أن زملاء سلام الأعضاء في المحكمة انتخبوه رئيسا.
ونشر نواف سلام، على حسابه في موقع إكس، تغريدة في هذا الخصوص قال فيها: “انتخابي رئيسا لمحكمة العدل الدولية مسؤولية كبرى في تحقيق العدالة الدولية وإعلاء القانون الدولي.
الجدير بالذكر أن محكمة العدل الدولية أمرت، الشهر الماضي وبناء على دعوى أقامتها جنوب أفريقيا، إسرائيل باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، إلا أن القرار لم يتضمن نص “وقف إطلاق النار”.
وكانت محكمة العدل الدولية في لاهاي عقدت يومي 11 و12 يناير الماضي، جلستي استماع علنيتين، في إطار بدء النظر بالدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب “جرائم إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
يشار إلى أنه إلى جانب سلام، هناك قاضيان عربيان آخران في محكمة العدل الدولية هما المغربي محمد بنونة والصومالي عبد القوي أحمد يوسف.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
مرفوض..نواف سلام: لا تطبيع بين إسرائيل ولبنان
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم الأربعاء، أن التطبيع مع إسرائيل مرفوض في لبنان، مشيراً إلى ضرورة حشد الدعم العربي والدولي للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان.
وجاء ذلك خلال استقبال سلام اليوم وفداً من مجلس نقابة المحررين اللبنانيين برئاسة جوزيف القصيفي، الذي قال بعد اللقاء ، إن سلام شدد " على أن لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان وهو مرفوض من كل اللبنانيين".
وأضاف سلام "النقاط الخمس التي تتمسك إسرائيل بالبقاء فيها، لا قيمة لها عسكرياً ولا أمنياً سوى إبقاء ضغطها غلى لبنان قائماً"، مشيراً إلى "ضرورة حشد الدعم العربي والدولي لمواجهة هذا المشروع".
اكد رئيس #مجلس_الوزراء الدكتور #نواف_سلام ان الضغط الدولي والعربي الدبلوماسي على اسرائيل لوقف الاعتداءات لم يستنفذ، مشيرا الى انه لا احد يريد التطبيع مع اسرائيل في #لبنان وهو مرفوض من قبل كل اللبنانيين.
ولفت الى ان هدف زيارة المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان هو البحث في اعادة… pic.twitter.com/VYK6wMFrPl
ورفض رئيس الحكومة "الكلام الاسرائيلي عن تهجير سكان غزة والضفة الغربية، وإقامة دولة فلسطينية خارج فلسطين التاريخية".
ومن جهة أخرى، لفت سلام إلى أن "لحزب الله جمهوره ونوابه وتمثيله، وما قلته أخيراً هو أن فكرة معادلة الجيش، والشعب، والمقاومة، هي التي انتهت لأنها لم تذكر في البيان الوزاري الذي يشدد على حصرية السلاح في يد الدولة".