بعد هبوط الدولار في السوق السوداء.. تشتري ذهب ولا شهادات الـ 27%؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
دفع انخفاض الذهب والدولار في السوق السوداء خلال الساعات الماضية، المواطنين إلى البحث عن فرصة لاستثمار مدخراتهم والحفاظ على قيمة أموالهم، في ظل ارتفاع التضخم، ومن بين الطرق التي يلجأ إليها الأفراد هي شهادات الادخار أو الذهب.
شراء الذهب أفضل أم شهادات الادخاروخلال الفترة الحالية، يتساءل الكثيرين، هل شراء الذهب أفضل أم شهادات الادخار ذات العائد 27% التي طرحها البنك الأهلي وبنك مصر.
ويقول سامح هليل، الخبير المصرفي، إن اختيار أي أصل لاستثمار الأموال، يرجع إلى الهدف الذي يبحث عنه المستثمر من وراء هذا الاستثمار، فإذا كان المستثمر يحتاج إلى تحقيق أرباح سريعة من خلال استثمار قصير الأجل ودون مخاطرة، هنا تكون شهادات الادخار هي الأفضل لاستثمار المدخرات.
الاستثمار طويل الأجلوتابع، بينما إذا كان المستثمر يستطيع أن يتحمل الاستثمار طويل الأجل دون أن يؤثر ذلك عليه، فهنا يكون الذهب هو الأفضل باعتباره استثمار طويل الأجل.
أسعار الذهبوأشار الخبير المصرفي، إلى أن الذهب في الوقت الحالي يشهد تراجعا ملحوظا، ومن المتوقع أن تعاود الأسعار الصعود خلال الفترة المقبلة، ما يجعله فرصة لمن يرغب في استثمار أمواله والحفاظ عليها من التضخم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب الدولار شهادات الادخار الدولار في السوق السوداء السوق السوداء اسعار الذهب جرام الذهب شهادات الادخار
إقرأ أيضاً:
صحيفة: إدارة ترامب توافق على توريد أسلحة لأوكرانيا بقيمة 50 مليون دولار
نقلت صحيفة "كييف بوست "عن مصادر في الدوائر الدبلوماسية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وافقت على توريد منتجات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 50 مليون دولار.
وجاء في الصحيفة: "قامت إدارة الرئيس ترامب بإبلاغ الكونغرس الأمريكي بنيتها السماح بتصدير المنتجات الدفاعية إلى أوكرانيا من خلال مبيعات تجارية مباشرة بقيمة 50 مليون دولار أو أكثر من ذلك".
ونوهت الصحيفة بأن تصريح السماح المذكور، يشمل توريد البيانات والمعلومات الفنية إلى أوكرانيا، فضلا عن "المنتجات الدفاعية" و"الخدمات الدفاعية".
في بداية مارس الماضي، صرح الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون بأن نظام كييف باع أسلحة أمريكية في السوق السوداء بخمس ثمنها.
ولاحقا في أبريل الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الأسلحة الغربية المرسلة إلى أوكرانيا ينتهي بها الأمر في "السوق السوداء".
وطالما أكد الجانب الروسي أن توريد الأسلحة لأوكرانيا يعيق التسوية السلمية للنزاع، ويدفع بدول الناتو للتورط بشكل مباشر في الصراع، ويجعلها "تلعب بالنار".