اليوم الـ123 للحرب.. احتدام المعارك والجيش الإسرائيلي يتأهب لعملية برية في رفح
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ124، وسط غارات عنيفة متواصلة تتركز على خانيونس ورفح جنوباً، واحتدام المعارك غرب مدينة غزة شمالاً.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الثلاثاء بأن جيش الاحتلال يستعد لبدء عملية برية في مدينة رفح المكتظة بالنازحين، والمحاذية للحدود المصرية، جنوبي القطاع، وهي المدينة الوحيدة التي لم تتوغل فيها قوات الاحتلال منذ بداية الحرب الإسرائيلية.
وجدّدت المدفعية الإسرائيلية قصفها للمربعات السكنية، ومحيط مراكز الإيواء، فيما واصل الطيران الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة؛ وذلك وسط معارك واشتباكات محتدمة بين فصائل المقاومة الفلسطينية، وقوات من الجيش الإسرائيلي في عدة مناطق في محاور التوغل في عدة مناطق.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي محيط عمارة جاسر ومسجد بلال في مخيم خانيونس.
وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي، منزلا في الحي الغربي المتاخم لمجمع ناصر الطبي غربي خانيونس، فيما نسف جيش الاحتلال مباني سكنية بجوار مدرسة حياة للنازحين بمخيم خانيونس.
بالتزامن مع ذلك شنت طائرات الاحتلال مساء الثلاثاء غارات جوية عنيفة على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومحافظة شمال سيناء المصرية، المسمى بمحور فيلادلفيا.
اقرأ أيضاً
مطالبات بحكومة الحرب الإسرائيلية بتعليق كامل للمساعدات إلى غزة.. ما السبب؟
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في غزة منذ بدء العدوان إلى أكثر من 27,585 معظمهم من الأطفال والنساء، وأصيب 66,978 آخرون، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقودين تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.
وأدت غارة نفذها الاحتلال الإسرائيلي في خانيونس، جنوبي القطاع، إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين.
كما استشهد شاب برصاص قناصة الاحتلال عند مدخل مدرسة بيت المقدس التي تؤوي نازحين بالقرب من مجمع ناصر الطبي بخانيونس.
وعلى الجانب الآخر أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 31 من الأسرى المحتجزين في غزة.
رد حماس
وعلى صعيد التطورات السياسية، قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الدوحة تسلمت رداً من حركة حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى وإبرام هدنة في غزة، مشيراً إلى أنه "يتضمن ملاحظات، لكن في مجمله إيجابي".
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن "حماس قدمت قائمة أولية من المطالب، بعضها مقبول لدينا، وبعضها غير قابل للتفاوض. ونحن نعتبر إجابة حماس نقطة انطلاق للمفاوضات التي ستجرى بشكل مكثف في الفترة القريبة".
وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ليل الثلاثاء، إلى إسرائيل في إطار جولة شرق أوسطية يجريها، سعيا للتوصل إلى هدنة بالحرب على غزة.
وكان بلينكن قد زار الثلاثاء السعودية ومصر ثم توجّه إلى قطر ومن بعدها إلى إسرائيل التي وصل إليها ليلا.
((2))
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة الجيش الإسرائيلي رفح خانيونس
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر تدعم قضية فلسطين منذ اليوم الأول للحرب على غزة
قال جميل عفيفي مدير تحرير الأهرام، إن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه على الرغم من تدمير البنية التحتية بالكامل وحالة الدمار التي خلفها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحًا أن هذا الشعب ضحى كثيرًا ولن يترك أرضه تحت أي بند من البنود.
مصر ترفض تهجير الفلسطينيينوأضاف «عفيفي» ، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية لها دور أساسي في الحفاظ على القضية الفلسطينية، موضحًا أنها داعمة بقوة للقضية منذُ اليوم الأول من بدء الحرب على غزة، بالإضافة إلى وقوفها أمام كل محاولات القتل وتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك من خلال الوسائل الدبلوماسية.
معارك سياسية من أجل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزةوتابع بأن مصر خاضت معارك سياسية كثيرة من أجل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذُ بداية العمليات العسكرية على القطاع، مؤكدًا على أن مصر لديها رؤية واضحة لإعادة إعمار غزة، وذلك بواسطة الشركات المصرية والدعم الدولي والعربي على حد سواء، وإدخال الكرفانات، والخيام لمواجهة عوامل الطقس المختلفة، بالإضافة إلى إدخال الوقود، ومساعدات إنسانية مختلفة من أدوية و مواد غذائية.
شدد على أن مصر مستمرة على رؤيتها تجاه قضية التهجير، مشيرًا إلى قدرتها في تغير وجهات النظر العالمية تجاه قطاع غزة، وهي أن ما حدث في القطاع ليس دفاعًا عن النفس وإنما هو محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، وتنفيذ خطة الأرض المحروقة التي يسعى إلى تنفيذها جيش الاحتلال.