الأمم المتحدة: 507 هجمات للمستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينين في الضفة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
سرايا - أحصى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة 507 هجمات للمستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول الماضي، أسفرت عن وقوع إصابات بين الفلسطينيين وإلحاق أضرار بممتلكاتهم.
وقال المكتب في تقريره اليومي إن مستوطنين إسرائيليين من بؤرة استيطانية بالقرب من مستوطنة هرميش أضرموا النار الاثنين الماضي في مبنى مزرعة يملكه فلسطينيون في قرية ظهر العبد بجنين، وتدمير المنزل مع الأشجار والنباتات.
وفي الصيف الماضي، أورد المكتب أن مستوطنين من نفس البؤرة الاستيطانية ألقوا كلبين ميتين في بئر يستخدمه سكان ظهر العبد للشرب والري، لافتا إلى إصابة 4417 فلسطينيا، من بينهم 670 طفلا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية بجروح، ومن بين هؤلاء أصيب 4279 شخصا على يد القوات الإسرائيلية، و117 شخصا على يد المستوطنين، و21 شخصا على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين.
إقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ124إقرأ أيضاً : نتنياهو يرفض طلب بلينكن حول التقييم الأمنيإقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تنفذ سلسلة اقتحامات بالضفة الغربية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إصابات إصابة القدس القوات القوات إصابات إصابة القدس غزة الاحتلال القوات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توقف العمل بأوامر التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، وقف إصدار مذكرات اعتقال إداري بحق المستوطنين اليهود المتهمين بمهاجمة الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.
ونادرا ما تصدر مثل هذه المذكرات عن وزراء دفاع إسرائيل، لكن كاتس المعروف بمواقفه اليمينية المتشددة، هو أول وزير دفاع يرفض إصدار قرارات اعتقال إداري ضد مستوطنين.
وعقد كاتس، خلال الأسبوع الجاري، لقاء مع رئيس جهاز الأمن العام الشاباك رونين بار، أبلغه فيه بقراره وقف مذكرات الاعتقال الإدارية ضد المستوطنين اليهود في "يهودا والسامرة" (الاسم الذي يطلقه اليهود على الضفة الغربية)، وطلب منه وضع أدوات بديلة، وفق بيان أصدره مكتب كاتس.
ووفق البيان، قال كاتس إنه "ليس من المناسب لدولة إسرائيل أن تتخذ مثل هذا الإجراء الصارم ضد المستوطنين في واقع يتعرض فيه الاستيطان اليهودي في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) لتهديدات إرهابية فلسطينية خطيرة، بدعم ومساندة من محور الشر الإيراني"، وفق تعبيره.
ويستند الاعتقال الإداري عادة إلى معلومات سرية لا يُكشف عنها تتعلق بمستوطنين متهمين بجرائم خطيرة ضد المدنيين الفلسطينيين بما فيها القتل وإحراق الأراضي والممتلكات والاعتداءات الجسدية البليغة.
ويأتي القرار في حين تتصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في مختلف مناطق الضفة.
إدانات وترحيب
وسارع وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إلى الترحيب بالقرار. وقال في منشور على منصة تلغرام: "أهنئ زميلي الوزير يسرائيل كاتس على الأخبار المهمة والرائعة".
كما بارك الخطوة أعضاء في الحكومة الإسرائيلية ورئيس المجلس الاستيطاني بالضفة.
في حين حذر رئيس الأركان الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت من الخطوة، وقال إن قرار كاتس بمنع تنفيذ اعتقالات إدارية بحق المستوطنين خطير ومن شأنه زيادة التصعيد في الضفة الغربية، وأضاف "سندفع ثمنه جميعا".
من جانبها، علقت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية بالقول -عبر منصة إكس- إنها "حكومة تدعم الإرهاب اليهودي".
وقالت الحركة المناهضة للاحتلال إن قرار وزير الدفاع قد يشكل تشجيعا للمستوطنين بتصعيد العنف ضد الفلسطينيين بالضفة.
كما علق النائب العربي بالكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي بالقول إنها "حكومة تناصر الإرهاب".
وكانت عديد من الدول الغربية، من بينها الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، أعلنت الأشهر الماضية فرض عقوبات على مستوطنين ومنظمات استيطانية بالضفة الغربية لارتكابهم جرائم ضد الفلسطينيين.