روسيا.. ابتكار محلول لعلاج الغلوكوما لدى الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ابتكر علماء جامعة بيلغورود الوطنية للبحوث محلولا للعدسات اللاصقة يفيد في علاج الغلوكوما لدى مرضى قصر النظر ويوقف تلف الخلايا العصبية في العصب البصري. وحصلوا على براءة اختراع له.
إقرأ المزيد
ويقول مصدر في المكتب الإعلامي للجامعة في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء: "ابتكر العلماء في الجامعة الوطنية للبحوث قطرات لعلاج الغلوكوما لدى مرضى قصر النظر.
ووفقا للمبتكرين، فإن هذا الدواء مخصص لعلاج الغلوكوما الأولية مفتوحة الزاوية على خلفية قصر النظر بدرجات متفاوتة من الشدة. ويعمل هذا الدواء على تقليل تكوين السائل داخل العين وزيادة تدفقه عبر المشيمية والصلبة - الأنسجة متعددة الطبقات للجزء الخارجي من العين.
ويقول المبتكرون: "تتضمن الطريقة التقليدية لعلاج الغلاكوما استخدام الدواء بانتظام. ومع ذلك، فإنها لا تضمن تركيزا ثابتا للمادة الفعالة في أنسجة العين ولا يمكنها ضمان الالتزام بالمواصفات".
إقرأ المزيدوتشير البروفيسورة يلينا جيلياكوفا، رئيسة قسم التكنولوجيا الصيدلانية في معهد الصيدلة والكيمياء والبيولوجيا في الجامعة، إلى أنه لضمان عمل الدواء بصورة مستمرة، يقترح المبتكرون استخدامه مع العدسات اللاصقة اللينة. العدسات مغلفة بمحلول طبي يحتوي على بوليمر لاصق مخاطي.
وتقول موضحة: "إن تركيبة المحلول الطبي لزجة بما يكفي للاحتفاظ بها على سطح العدسات اللاصقة اللينة. وبالتالي، فإن عدسات العيون المستخدمة لتصحيح قصر النظر ستعمل كوسيلة لتوصيل الدواء، ما يضمن تأثيرا علاجيا طويل الأمد لقطرات العين".
ويشير المبتكرون إلى أن هذه القطرات تقضي على الجذور الحرة المسببة لتلف خلايا العصب البصري.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات امراض عيون معلومات عامة قصر النظر
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يعزي ذوي الشهداء الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الوطني
دمشق-سانا
تقدم وزير الداخلية المهندس علي كدة بأحر التعازي إلى أهالي وذوي الشهداء الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة وهم يؤدون واجبهم الوطني في حماية أهلهم وبلدهم من فلول النظام البائد، راجياً من الله أن يعم الأمن والأمان في أرجاء سوريا الحبيبة.
وقال الوزير كدة في برقية تعزية لذوي الشهداء نقلتها الوزارة عبر قناتها على تلغرام :
أخواتي وأبنائي: أهالي وذوي الشهداء من ضباط وصف ضباط وعناصر الأمن والشرطة والجيش في الجمهورية العربية السورية، الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة إلى بارئها وهم يؤدون واجبهم الوطني في حماية أهلهم وبلدهم، ومواجهة فلول النظام البائد.
أتقدم لكم بخالص العزاء، وأحرّ المواساة، سائلاً المولى عز وجل أن يؤجركم في مصابكم وأن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان. وأن يشفي الجرحى والمصابين، ويتقبل منهم. راجياً من الله أن يعم الأمن والأمان في أرجاء سورية الحبيبة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.