مأرب برس:
2024-07-01@06:28:56 GMT

ظهور علامة وكدمات في وجه أحمدي نجاد تثير تساؤلات

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

ظهور علامة وكدمات في وجه أحمدي نجاد تثير تساؤلات

  

 تداولت مواقع إيرانية صوراً للرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، تظهر كدمات في وجهه، ما أثار تساؤلات عن سر اختفائه خلال الشهور القليلة الماضية.

وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل إعلام إيرانية على نطاق واسع، أن أحمدي نجاد توجه إلى مرقد المرشد الإيراني الأول (الخميني) رفقة أعضاء مجلس تشخيص مصلحة النظام.

ويرتدي أحمدي نجاد في بعض الصور كمامة واقية من الأمراض، زرقاء اللون، وتظهر كدمة كبيرة أسفل العين اليسرى.

ولم تُعرف أسباب الكدمات على وجه أحمدي نجاد على الفور، وما إذا كان يعاني من مشكلة صحية، ولم يصدر تعليق من مكتبه.

وذكر موقع «عصر إيران» الإخباري أن تغيير وجه أحمدي نجاد أثار اهتمام المصورين.

كدمات تظهر على صورة الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد بعد غياب دام 4 أشهر (جماران) وتعرض أحمدي نجاد لانتقادات حادة من قبل وسائل إعلام إيرانية، منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لعدم اتخاذه أي موقف بشأن الحرب في غزة، خصوصاً من قبل خصومه الإصلاحيين.

ويواجه أحمدي نجاد تهماً باتخاذ مواقف «شعبوية» عرّضت إيران لعقوبات أممية خلال فترة رئاسته، على إثر دعوات سابقة أعلن فيها تأييده «محو» إسرائيل.

كما أثار غيابه تساؤلات في وسائل الإعلام المحافظة، بينما وجّه المرشد الإيراني علي خامنئي مناشدات عدة إلى المسؤولين الحاليين والسابقين، للانخراط في النشاط الانتخابي، ورفع نسبة المشاركة في انتخابات البرلمانية المقرر مطلع الشهر المقبل.

وهذا أول ظهور لأحمدي نجاد بعدما صادرت السلطات جواز سفره في الخامس من أكتوبر الماضي، قبل أن تسمح له بالسفر إلى غواتيمالا.

وكان موقع «دولت بهار» الناطق باسم مكتب أحمدي نجاد قد أعلن عن منعه من مغادرة البلاد، من قبل عناصر أمن يرتدون ملابس مدنية، في مطار الخميني الدولي، جنوب طهران.

وبعد بيان مكتبه، ذكرت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» أنه تلقى بلاغاً مسبقاً بعدم السماح له بالسفر، لـ«الحيلولة دون المخاطر الأمنية المحتملة لهذه الرحلة». ووفق الوکالة فإن «الالتزام بالجوانب الأمنية لكلٍّ من المسؤولين الحاليين والسابقين، بغضّ النظر عن مواقفهم السياسية، هو إحدى القضايا التي تهتم بها الأجهزة الأمنية عادةً».

وأشار إلى أن أحمدي نجاد «تلقى توصيات لعدم قيامه بالسفر، نظراً إلى فرض العقوبات الدولية عليه واحتمال اعتقاله».

وفرضت الولايات المتحدة في 18 سبتمبر (أيلول) عقوبات على محمود أحمدي نجاد، ووزارة الاستخبارات الإيرانية، لضلوعهما فيما وصفته بأنها «عمليات اعتقال غير مشروعة».

وجاءت العقوبات بعد ساعات من مغادرة 5 مواطنين أميركيين كانوا محتجزين في إيران، في إطار صفقة لتبادل السجناء بين طهران وواشنطن.

أحمدي نجاد مع حسن خميني في طهران (فارس) وكان أحمدي نجاد قد وجَّه انتقادات لاذعة إلى الحكومة والقضاء الإيراني خلال فترة الرئيس السابق حسن روحاني، خصوصاً بعد إبعاده من سباق الترشح للانتخابات الرئاسية في 2017.

واحتجّ أحمدي نجاد بشدة على إبعاده من الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي، في أغسطس (آب) 2021، وقبل الانتخابات، قال أحمدي نجاد إن بلاد «تتجه للانهيار».

وبعد تولي حكومة رئيسي، التي ضمت كثيراً من المقربين السابقين لأحمدي نجاد، اختفى السياسي المثير للجدل من الساحة السياسية الإيرانية، وأثار تساؤلات حول فرض الإقامة الجبرية عليه، أو إجباره على الابتعاد من الحياة السياسية.

وقرر المرشد الإيراني علي خامئني في سبتمبر 2022، تمديد عضوية أحمدي نجاد، بينما لم يضم الرئيس السابق حسن روحاني.

وتلقى روحاني، الشهر الماضي، ضربة جديدة، عندما طلبه لخوض انتخابات مجلس خبراء القيادة، المكلف بتسمية المرشد الإيراني في حال لم يتمكن خامنئي من ممارسة مهامه خلال السنوات الثماني المقبلة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني بالإنابة: الحكومة ملتزمة بصون أصوات الشعب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس الإيراني بالإنابة، محمد مخبر، إن الحكومة تلتزم بصون وحماية أصوات الشعب.

جاء ذلك في تصريح مقتضب لمخبر عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في دورتها الرابعة عشرة، التي انطلقت صباح اليوم الجمعة.

فيما أدلى المرشد الأعلى الإيرانى علي خامنئي، بصوته في المركز الانتخابي بحسينية الإمام الخميني.

وقال مخبر - حسبما نقلت وكالة "إرنا" - "يمكن رؤية غياب الرئيس الراحل في كل مكان داخل البلاد، ولم نكن نتوقع بأننا سنرى مثل هذا اليوم، لكن هذا ما حدث.. وقد نجحنا في اجتياز هذه الأيام الصعبة".

وشدد على أنه من واجب الحكومة تهيئة الأرضية المناسبة لإنجاح الانتخابات، مشيرا إلى أن الظروف قد توفرت من أجل ذلك بجهود وزير الداخلية ومساعديه، والمحافظين على صعيد البلاد.

وتابع إنه من القضايا التي أكد عليها المرشد الأعلى الإيراني، موضوع صون وحماية أصوات الشعب، مشددا على أنه تم التخطيط جيدا لهذه المهمة والحكومة تلزم على نفسها بتنفيذ ذلك.. وأعرب عن تطلعه لإجراء انتخابات حماسية وتحقيق النتائج المرجوة، بما ينال رضا الشعب الإيراني.

وكانت الحكومة الإيرانية قد حددت - 28 يونيو - موعدا لانتخاب رئيس جديد لإيران عقب وفاة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية كانت تقله مع وزير الخارجية وعدد آخر من المسؤولين في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.

ويتنافس في هذه الانتخابات 4 مرشحون، هم: حجة الإسلام مصطفى بور محمدي، ومسعود بزشكيان، وسعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف؛ بعدما أعلن المرشحان، أمير حسين قاضي زادة هاشمي، وعلي رضا زاكاني، انسحابهما من السباق الانتخابي.

مقالات مشابهة

  • سمير فرج: المرشد من كان يحكم مصر وقت الإخوان (فيديو)
  • مجلس جامعة القاهرة يهنئ الرئيس السيسي بذكرى 30 يونيو: علامة فارقة في عمر مصر
  • خامنئي: جبهة المقاومة أنقذت الأمة برمتها من مخطط استكباري كبير
  • ما هي معضلات المرشد الأعلى في الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية؟
  • انهيار عقار في حي المناخ ببورسعيد وإصابة شاب
  • علامة شائعة تدل على الإصابة بسرطان الرئة.. إذا استمرت أسبوعين اذهب للطبيب فورا
  • المرشد الإيراني: «شرف وسمعة الجمهورية الإسلامية مرهونين بحضور الشعب للانتخابات الرئاسية»
  • الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024.. 4 مرشحين يتنافسون للفوز بمنصب الرئيس
  • “لم يرمش لمدة غير طبيعية”.. نظرات بايدن تثير تفاعلا عبر وسائل التواصل / فيديو
  • الرئيس الإيراني بالإنابة: الحكومة ملتزمة بصون أصوات الشعب