سفينة بريطانية تُزيّف هويتها لتجنب استهداف قوات صنعاء .. ولكن دون جدوى “تفاصيل”
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الجديد برس:
في محاولة فاشلة لتجنب الاستهداف من قبل قوات صنعاء، وضعت السفينة البريطانية “مورنينغ تايد” معلومات مغلوطة في بياناتها المتاحة، مدعيةً أنها “سفينة ذات ملكية صينية”، ورغم محاولات التمويه، نجحت قوات صنعاء في استهداف السفينة، بعد رصد معلومات استخباراتية دقيقة.
وأظهرت بيانات تتبع السفن أن السفينة البريطانية “مورنينغ تايد” التي أعلنت قوات صنعاء عن استهدافها أمس الثلاثاء، وضعت معلومات مغلوطة في بياناتها المتاحة في ما يبدو أنه محاولة لخداع قوات صنعاء.
وبحسب بيانات مواقع تتبع الملاحة، فإن السفينة “مورنينغ تايد” التي ترفع علم باربادوس، كانت تضع في معرفها عبارة “سفينة ذات ملكية صينية”. لكن شركة الأمن البحري البريطانية “أمبري” أكدت أن سفينة شحن ترفع علم باربادوس مملوكة لشركة بريطانية تعرضت لأضرار جراء هجوم قبالة الحديدة.
ويؤكد هذا أن العبارة التي وضعتها السفينة البريطانية في بياناتها كانت غير صحيحة، ويبدو بوضوح أنها محاولة للتمويه من أجل تجنب الاستهداف. ويعني ذلك أن قوات صنعاء تمتلك اطلاعا استخباراتياً واسعاً مكنها من معرفة ملكية السفينة رغم محاولة التمويه.
كما يُظهر هذا الحادث قدرة قوات صنعاء على رصد ومراقبة السفن في البحر الأحمر، وفشل محاولات التمويه من قبل الأطراف الأخرى.
وصباح الثلاثاء، قالت قوات صنعاء في بيان، إنها “نفذت عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر، الأولى استهدفت سفينة أمريكية (ستار ناسيا) والأخرى استهدفت سفينة بريطانية (مورنينغ تايد) وقد تم استهداف السفينتين بصواريخ بحرية مناسبة، وكانت الإصابات دقيقة ومباشرة”.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قد قالت في مذكرة، إنها تلقت تقريراً عن إطلاق مقذوف على الجانب الأيسر لسفينة على بعد 57 ميلاً بحرياً غربي الحديدة وأشارت إلى رصد زورق صغير بالقرب من الموقع.
وأضافت الهيئة أن المقذوف مر فوق سطح السفينة وتسبب في أضرار طفيفة لنوافذ قمرة القيادة، لكن السفينة وطاقمها سالمون.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
شراكة إستراتيجية بين “الغطاء النباتي” و”kew reach” البريطانية لدعم جهود المملكة في تحقيق الاستدامة
المناطق_واس
وقَّع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر, عقد تنفيذ المرحلة الأولى من مذكرة التفاهم مع Kew REACH البريطانية, وأُعلن عن هذه المذكرة سابقًا على هامش مؤتمر COP16، ضمن مساعي المركز لتسريع وتيرة تنفيذ البرنامج الوطني للتشجير من خلال شراكات إستراتيجية تُعزز تبادل الخبرات وتدعم تحقيق الاستدامة البيئية.
وتهدف المرحلة الأولى من التعاون مع Kew REACH البريطانية إلى إرساء القواعد الأساسية وإجراء التقييمات ووضع أطر التخطيط اللازمة لضمان نجاح البرنامج الوطني للتشجير ومبادرة السعودية الخضراء على المدى الطويل، والاستفادة من خبرات الجهة في مجالات استعادة النظم البيئية وحفظ البذور والإدارة المستدامة للأراضي وتقديم المشورة الإستراتيجية والفنية وبناء القدرات والتدريب.
أخبار قد تهمك “البحر الأحمر الدولية” تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام 27 أبريل 2025 - 9:08 مساءً المملكة تختتم مشاركتها في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالمغرب 2025 27 أبريل 2025 - 8:07 مساءًويشمل التعاون إطلاق برنامج تبادل معرفي يتيح لعدد من الباحثين الموهوبين في المركز, اكتساب خبرة عملية مباشرة في حدائق كيو النباتية الملكية في لندن، التي تُعد موطنًا لأكبر وأشمل المجموعات النباتية والفطرية في العالم، تحتضن أكثر من (8.5) ملايين عينة علمية، وتمثل نحو (95%) من أجناس النباتات الوعائية المعروفة عالميًا.
وأعرب الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر عن اعتزازه بهذا التعاون والاستفادة من الخبرات النباتية والبيئية العريقة لحدائق كيو النباتية الملكية، مؤكدًا أن هذه الشراكة تدعم أهداف مبادرة السعودية الخضراء والبرنامج الوطني للتشجير نحو استعادة الأراضي المتدهورة وتحقيق الاستدامة البيئية.
وتُعد Kew REACH جهة استشارية بريطانية مشتركة، تُعنى بتقديم خدمات علمية واستشارية متكاملة في مجالات ترميم وتحسين النظم البيئية الحضرية والزراعية والحرجية، مستندةً إلى خبرات علمية موثوقة، وشفافية، وبيانات دقيقة، وتقدّم حلولًا شاملة تشمل الاستشارات والتنفيذ.
يذكر أن المركز يعمل على تعزيز التعاون الفاعل مع مختلف القطاعات -الحكومي والخاص وغير الربحي- والمهتمين والمنظمات الإقليمية والدولية؛ لبناء شراكات نوعية ذات أثر إيجابي لتحقيق الأهداف الإستراتيجية نحو تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ويدشن العديد من المبادرات والمشاريع التي تعزز الرقعة الخضراء في مناطق المملكة؛ مما يسهم في تحقيق التنمية البيئية المستدامة.