«شهر الرياح والزعابيب».. أمشير عدو أصحاب هذه الأمراض
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
«الرياح والزعابيب»، هكذا لقب الأجداد شهر أمشير، كونه معروف بهبوب الرياح الشديدة وتقلباته الجوية، والتي تكون عادة مصحوبة برمال وأتربة وبرودة شديدة في الجو، ويبدأ أمشير في 8 فبراير من كل عام وينتهي في 9 مارس، وهو من الأشهر المرتبطة بالتقويم الزراعي والحصاد عند المصريين، لكن هذا الشهر يعتبر عدو لأصحاب بعض الأمراض، خاصةً الذي يعانون من الحساسية.
يعتبر أصحاب أمراض الصدر والحساسية شهر أمشير عدوهم، بسبب التقلبات الجوية التي تحدث خلاله والرياح والأتربة التي تملئ الجو، بالإضافة للأزمات الشعبية الحادة التي تزداد بسبب الطقس السيئ في شهر أمشير، وفقًا للدكتور محمود البنتانوني أستاذ الأمراض الصدرية.
أمراض الحساسية في شهر أمشيريعاني خلال شهر أمشير، أصحاب الالتهاب الرئوي وأزمات الربو، خاصةً أصحاب الأزمات الحادة، والمصابون بأمراض الجهاز التنفسي السفلي والعلوي، ويعاني أصحاب تلك الأمراض طوال السنة لكن خلال شهر أمشير تزداد معاناتهم ويكون سببها الرياح المحملة بالرمال والأتربة والفيرسيات والبكتيريا التي يحملها الجو في شهر أمشير.
لذا يجب الانتظام على أدوية الحساسية واستخدام الدواء والبخاخ، حتى لو كان الجو وحالة الشخص مستقرة طوال الشتاء، وتغطية الأنف بكمامة أو كوفية خلال الخروج من المنزل، حال كان هناك أتربة في الجو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمشير شهر أمشير أمراض الحساسية شهر أمشیر
إقرأ أيضاً:
وفاة 76 ألف طفل خلال عام.. الصحة العالمية تسجل «انتكاسة» في أوروبا
أكدت منظمة الصحة العالمية أن منظومة الرعاية الصحية في أوروبا التابعة للمنظمة تشهد حاليا ركودا وتأخرا في عدد من المؤشرات.
وبحسب ما جاء في تقرير المنظمة: “على الرغم من التقدم في بعض المجالات، فإن الإقليم الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، الذي يتمتع منذ فترة طويلة بسمعة كواحد من أفضل أنظمة الرعاية الصحية، يشهد ركودا أو حتى تأخرا في مجموعة من المؤشرات – بدءا من صحة الأطفال والمراهقين وصولا إلى الأمراض المزمنة”.
وأضافت: “على سبيل المثال، سجل الإقليم بعضا من أدنى معدلات وفيات الأطفال التي يمكن الوقاية منها، لكن الفجوة بين الدول ذات المؤشرات الأفضل والأسوأ تظل كبيرة”.
ووفقا لأحدث البيانات المتعلقة بالدول الـ53 التي تشكل هذا الإقليم، “توفي ما يقرب من 76 ألف طفل في عام 2022 قبل بلوغهم سن الخامسة”، وكانت الأسباب الرئيسية هي مضاعفات الولادة المبكرة، والاختناق أثناء الولادة، والعيوب الخلقية في القلب، والتهابات الجهاز التنفسي السفلي، والإنتان الوليدي، وغيرها من الأمراض المعدية.
وأشار التقرير إلى عدد من المشكلات الإضافية التي تواجه صحة الأطفال والمراهقين في الإقليم الأوروبي، إذ يعاني واحد من كل خمسة مراهقين من اضطرابات نفسية، وتشير الفتيات باستمرار إلى مستويات أقل من الصحة النفسية مقارنة بالفتيان، بينما أفاد 15% من المراهقين بتعرضهم للتنمر الإلكتروني.
ويُعد الانتحار السبب الرئيسي للوفاة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما، كما أن واحدا من كل عشرة مراهقين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما يتعاطون منتجات التبغ بأشكالها المختلفة، بما في ذلك السجائر الإلكترونية.
وأشار التقرير إلى أن الإقليم حقق نجاحات كبيرة في مكافحة الأمراض غير المعدية، التي تمثل النسبة الأكبر من الوفيات، ومع ذلك، لا يزال واحد من كل ستة أشخاص يموت قبل سن السبعين بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، أو السرطان، أو السكري، أو أمراض الجهاز التنفسي المزمنة.
وتُعد أمراض القلب والأوعية الدموية مسؤولة عن ثلث الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية، بينما يمثل السرطان أيضا ثلث هذه الوفيات.
وحددت منظمة الصحة العالمية عددا من المشكلات المتعلقة بالأمراض غير المعدية. إذ يحتل الإقليم الأوروبي المرتبة الأولى عالميا في استهلاك الكحول، حيث تُسجل أعلى المعدلات في الاتحاد الأوروبي، بينما تكون الأدنى في آسيا الوسطى. كما أن معدل استهلاك التبغ بين البالغين لا يزال مرتفعا، ولم يتمكن الإقليم من تحقيق الهدف المتمثل في خفض معدلات التدخين بنسبة 30% بحلول عام 2025.