"بيرقدار" التركية تعلن بدء تشييد مصنع لمسيّراتها في أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كشف رئيس شركة "بايكار" التركية للمسيرات خلوق بيرقدار أن شركته بدأت تشييد مصنع لمسيراتها بضواحي كييف ليباشر إنتاجه عام 2025، فيما تعهد الكرملين بتدميره في إطار نزع سلاح أوكرانيا.
وأضاف: "نحتاج إلى حوالي 12 شهرا لاستكمال البناء، وبعد ذلك سننتقل إلى العمليات الداخلية والمعدات والهيكل التنظيمي. المصنع في أوكرانيا كبير، ونحن نخطط لتوظيف نحو 500 شخص فيه".
وأضاف أن الطاقة الإنتاجية السنوية للمصنع ستبلغ حوالي 120 طائرة، وأنه لم يتحدد بعد إن كان سيتم إنتاج طائرات TB2 أو TB3 فيه.
وعن المخاوف الأمنية المحتملة، قال إن "الخطط يتم تنفيذها بالكامل ولا شيء يمكن أن يوقفها".
وسبق أن اشتكت القوات الأوكرانية من أن أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية جعلت هذه الطائرات "عديمة الفائدة"، فيما أعلن الجيش الروسي أن قوات كييف لم تعد تستخدمها، حيث تسقطها الدفاعات الروسية فور ظهورها في الجو.
يذكر أن متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أكد أن روسيا ستدمر هذا المصنع في إطار نزع سلاح أوكرانيا، وأنه لن يؤثر في سير العملية العسكرية الروسية.
المصدر: rbc.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى سيغير جوهر الصراع
الثورة نت/..
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية سيغير جوهر الصراع بشكل جذري.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في تصريحات لها اليوم الاثنين إن ” استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى لمهاجمة أراضينا سيعني المشاركة المباشرة للولايات المتحدة الأمريكية وأتباعها في الأعمال العدائية ضد روسيا فضلاً عن تغيير جذري في جوهر وطبيعة الصراع وفي هذه الحالة سيكون رد روسيا مناسباً وملموساً” .
وأضافت ” إنه لم يعرف بعد ما إذا كانت هذه المعلومات تستند إلى مصادر رسمية ولكن هناك شيء واحد واضح أنه على خلفية هزائم نظام كييف يراهن رعاته الغربيون على أقصى تصعيد للحرب الهجينة التي شنت ضد روسيا في محاولة لتحقيق هدف وهمي متمثل في إلحاق هزيمة إستراتيجية بموسكو “.
وأكدت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية في ختام تصريحاتها إن أي سلاح غربي لن يتمكن من التأثير على مسار العملية العسكرية الخاصة .
وتأتي تصريحات زاخاروفا وسط تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة وافقت وسمحت لأوكرانيا باستخدام صواريخ “أتاكمس” بعيدة المدى لضرب أهداف في الأراضي الروسية.