جورجيا وقفت إلى جانب روسيا في مواجهة الإرهاب الأوكراني
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الاستخبارات الجورجية ضبطت كمية من المتفجرات كانت في طريقها إلى روسيا للاستخدام في عمليات إرهابية. حول ذلك، كتب يفغيني كروتيكوف، في "فزغلياد":
تؤكد الاستخبارات الجورجية أنها منعت هجومًا إرهابيًا كانت أوكرانيا تعد له على الأراضي الروسية. ففي جورجيا، تمكنوا من اعتراض متفجرات كانوا يحاولون نقلها من أوديسا إلى فورونيج الروسية.
S-4، نوع شائع جدًا من المتفجرات الأمريكية، وهو موجود الآن بكثرة في أوكرانيا. 14 كغ منه ليس كبيرة، فلا يمكنه تدمير جسر، على سبيل المثال، بمثل هذه الكمية. ولكن هذه الكمية كافية لتدمير أي هدف ضعيف الحماية أو قتل كثير من الناس.
وفي تقفي الأثر، هناك روايتان لما حدث. وفقًا للأولى، تمكنت الاستخبارات الجورجية، بشكل مستقل، من كشفعملية نقل المتفجرات والصواعق، بالاعتماد على مصادرها بين المؤيدين السابقين لميخائيل ساكاشفيلي في أوكرانيا؛ وبحسب الرواية الثانية، ربما تم تعاون بين جهاز أمن الدولة الجورجي والاستخبارات الروسية، لأن مسار حركة المتفجرات يتطابق بدرجة ما مع مسار إيصال القنبلة إلى جسر القرم في تشرين أول/أكتوبر 2022.
وتصر تبيليسي على رغبتها في قطع هذه القناة، لأنها تشوه صورة جورجيا. فالقيادة الجورجية لا تريد أن تكون على صلة بأساليب كييف الإرهابية. وتبذل تبليسي الكثير من الجهود في محاولة تجديد العلاقات مع موسكو، ولذلك فإن إرسال متفجرات عبر الأراضي الجورجية لتنفيذ هجمات إرهابية في روسيا هو آخر ما ترغب فيه الآن.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انفجارات فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. الاستخبارات وأجهزة أمن تحذر روسيا وإيران من التدخل
حذرت وكالات الاستخبارات الأمريكية من أن روسيا تزيد من جهودها للتدخل في الانتخابات الأمريكية، وفق ما ذكرت شبكة بلومبيرج الأمريكية.
قالت الوكالات إنها تتوقع أن يصدر هاكرز روس محتوى إضافي مُصنّع للتزييف يوم الانتخابات وفي الأيام والأسابيع التي تلي إغلاق صناديق الاقتراع".
جاء ذلك وفقًا لبيان مشترك من مكتب مدير الاستخبارات الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي.
كما قالت الوكالات إن إيران تشكل تهديدًا لنزاهة الانتخابات و"قامت بأنشطة إلكترونية خبيثة لاختراق حملة الرئيس السابق ترامب".
في أواخر الشهر الماضي، قال مسؤولون استخباراتيون إن عملاء روس كانوا وراء مقطع فيديو مزيف يُظهر شخصًا يمزق بطاقات الاقتراع في بنسلفانيا.
نفت السفارة الروسية في واشنطن، في بيان على تيليجرام، أن يكون لها أي علاقة بمقاطع فيديو بدت وكأنها تُظهر تزويرًا في التصويت.
وقالت السفارة في البيان "نعتبر هذه الادعاءات لا أساس لها".