تقرير: القاعدة الأمريكية التي قصفتها فصائل عراقية في الأردن تفتقر للدفاع الجوي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تقرير: القاعدة الأمريكية التي قصفتها فصائل عراقية في الأردن تفتقر للدفاع الجوي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الفصائل المسلحة انظمة الدفاع الجوي واشنطن بوست قصف قاعدة امريكية هجوم الاردن
إقرأ أيضاً:
الأدب في خدمة العقيدة.. كيف وظف جابر قميحة الشعر للدفاع عن الإسلام؟
حين يجتمع الأدب بالعقيدة، لا يصبح الشعر مجرد إبداع لغوي، بل يتحول إلى رسالة، وسلاح ناعم في وجه التيارات المضادة، وهكذا كان شعر الدكتور جابر قميحة، الذي رسم بالكلمات ملامح معركة فكرية خاضها بحبر قلمه ودقة عباراته.
شاعر العقيدةمنذ بداياته الشعرية، اتخذ جابر قميحة موقفًا واضحًا: الكلمة لا بد أن تحمل رسالة، وأن تكون في خدمة الحق.
فكانت قصائده تدافع عن الإسلام في مواجهة حملات التشويه، وتتصدى لكل من يحاول النيل من رموزه أو ثوابته، دون أن يسقط في فخ الخطابة أو التكلف.
في الدفاع عن الرسول الكريممن أبرز ما كتب قميحة كان رده الأدبي على الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، لم يكن ردًا غاضبًا فقط، بل كان راقيًا، واعيًا، اختار فيه الكلمة كسلاح والعقل كمنهج. ففي إحدى قصائده يقول:
يا ساخرًا من طه.. لا تقتربْ
فاللهُ قد أعلى له النَّسَبْ
بهذه اللغة الهادئة القوية، جسد قميحة صورة الشاعر المدافع عن نبيه ، بأسلوب يخاطب العقول قبل المشاعر.
القدس في قلبهالقدس لم تغب عن دواوينه، بل احتلت مكانة بارزة، باعتبارها قضية الأمة.
كتب عن الألم، وعن الخذلان العربي، وعن صمود الفلسطينيين، فكانت قصائده صدى لصرخة الأرض المحتلة، وحافزًا للثبات والمقاومة.
قيم إسلامية بلغة شعريةما يميز جابر قميحة هو قدرته على دمج القيم الإسلامية مثل الصدق، الأمانة، الصبر، والجهاد في صور شعرية مبتكرة، تصل للقارئ بلغة سهلة لكنها قوية.
لم يعتمد على الوعظ المباشر، بل على الفن المؤثر.
رؤية معاصرةورغم أن شعره كان محافظًا، فإنه لم يكن تقليديًا. مزج بين الكلاسيكية وروح العصر، فاستطاع الوصول إلى الأجيال الجديدة دون أن يتنازل عن قناعاته أو يهادن.