7 فواكه يمكن لتناول أي منها ليلا أن يمنحنا نوما أفضل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يعد النوم أمرا ضروريا للحفاظ على صحة جيدة، لكن الكثيرين قد يجاهدون من أجل الحصول على قسط كاف كل ليلة، وقد يلجأ البعض منهم إلى الأدوية والعقاقير الطبية لتحقيق نوم هادئ.
وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن يحصل البالغون على 7 ساعات أو أكثر من النوم كل ليلة. وبالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون تحقيق ذلك، فقد يكون من المفيد تجربة وجبة خفيفة يوصي بها الخبراء قبل موعد الذهاب إلى السرير.
ويقول ماكس كيرستن، خبير النوم في "باندا لندن"، إن بعض الفواكه يمكن أن تدعم نوما أفضل أثناء الليل بفضل خصائصها المضادة للالتهابات والميلاتونين والبوتاسيوم.
وأكد أن تناول إحدى الفواكه التالية بانتظام قبل الذهاب إلى السرير يمكن أن يكون مفيدا للحصول على قسط كاف من النوم:
الموز
يتمتع الموز بالعديد من الفوائد، من تعزيز الطاقة إلى تقليل الانتفاخ، لكن تناوله قبل النوم مباشرة يمكن أن يعمل بشكل مشابه لعمل هرمون الميلاتونين ويساعد في الحصول على نوم جيد، وفقا لجمعية النوم الخيرية.
وتحتوي هذه الفاكهة على مستويات عالية من المغنيسيوم والبوتاسيوم، وكلاهما يمكن أن يريح العضلات، بالإضافة إلى التربتوفان، الذي يتحول في الجسم إلى السيروتونين ويمكن أن يساعد على تهدئة الدماغ.
الكرز
يمكن للكرز، وخاصة الحامض منه، أن يغير قواعد النوم. ويحتوي عصير الكرز الحامض على الميلاتونين، ما يجعله وسيلة طبيعية رائعة لتعزيز جودة النوم ومدته، وفقا لموقع Healthline.
الأناناس
وفقا لموقع EatingWell، يحتوي الأناناس على الميلاتونين وفيتامين C والمغنيسيوم والألياف، وجميعها يمكن أن تساعد على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.
وقالت كيرستن إن الأناناس يحتوي أيضا على البروميلين، الذي يساعد على استرخاء العضلات بسبب خصائصه المضادة للالتهابات ويمكن أن يسهل عملية النوم.
الكيوي
تم ربط الاستهلاك اليومي للكيوي بالتحسينات في نوعية النوم وكميته. وهو غني بفيتامين C ومستويات عالية من السيروتونين، واللذان يعززان الاسترخاء.
البرتقال
عند الحديث عن فيتامين C، فإننا نفكر بشكل تلقائي في البرتقال. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للسكريات الطبيعية الموجودة في هذه الحمضيات أن تمنح الجسم والعقل دفعة قبل النوم مباشرة، لذلك ستكون مستعدا بشكل أفضل للاسترخاء.
البابايا
تناول البابايا في الليل يمكن أن يكون له فوائد عديدة تعمل على تحسين نوعية النوم. وأحد العناصر الغذائية الموجودة في البابايا والتي تساعد الجسم على النوم هو الكولين، والذي يدعم أيضا حركة العضلات والتعلم والذاكرة، وفقا لما ذكره موقع Medical News Today.
وأشار كيرستن إلى أن البابايا تحتوي أيضا على فيتامينات C وE، بالإضافة إلى حمض الفوليك والبوتاسيوم، والذي يساعد على استرخاء العضلات وبالتالي الحصول على نوم أعمق.
التفاح
قال كيرستن إن الألياف والسكريات الطبيعية الموجودة في التفاح يمكن أن تساعد في "منع الاستيقاظ أثناء الليل". ويمكن أن تساعد المكونات في استقرار مستويات السكر في الدم وتحسين المزاج العام للشخص.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة الفواكه فيتامينات معلومات عامة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لتجنب عسر الهضم.. 7 نصائح ذهبية لتناول كعك العيد
مع نسمات العيد العطرة، تتسلل رائحة الكعك وعائلته من (البسكويت والغريبة والبتي فور) لتملأ الأجواء بهجة وسرورًا. وهي تعتبر منتجات غذائية عالية في سعراتها الحرارية نظرا لمحتواها المرتفع من الكربوهيدرات (نشويات و سكريات) و الدهون، و لذا نقدم لك نصائح ذهبية لتناول كعك العيد.
ومن جانبها قالت الدكتورة منى محمود دويدار رئيس بحوث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية، إن هناك نصائح ذهبية لتناول كعك العيد بذكاء دون قلق أو أضرار صحية ومن بينها:
-لا يفضل استهلاكها علي معدة خاوية واعتبارها بديلا عن وجبة الإفطار في صباح يوم العيد، حيث يساعد ذلك علي استهلاك كمية كبيرة منها والضرر التالي من استهلاكها حدوث عُسر هضم.
– لا تستهلك الكعك إلا بعد الوجبة بنصف ساعة أو بين الواجبات حتى لا يكون هناك إحساس بالجوع مما يشجع على استهلاك كمية كبيرة منه واعتبارها الوجبة الرئيسية.
– يجب خصم السعرات الحرارية لقطعة الحلوى المستهلكة من مجموع السعرات الحرارية المطلوبة خلال اليوم.
– يفضل أن يصاحب أو يعقب تناول الكعك شرب المشروبات الدافئه المضادة للأكسدة، والتى تنشط الكبد وتخلص الجسم من السموم مثل الشاي الأخضر أو الشاى الأسود بالقرنفل أوالقرفة أو الزنجبيل أو شاي المورنجا أو شاي البابونج فكلها مشروبات مكوناتها تساعد على الهضم وحرق الدهون وتنظيم نسبة السكر بالدم.
– تجنب استهلاك المشروبات الغازية تماما؛ لأنها ممتلئة بكميات هائلة من السعرات الحرارية،كما أنها تسبب خللا فى الهضم على غير المعتقد عنها وترفع حموضة الدم.
يجب أن تكون وجبات العيد متوازنة وتحتوى على جميع العناصر الغذائية وعدم الإفراط في تناول حلوى العيد، بحيث لا تزيد عن ثلاث كعكات يوميا للشخص الطبيعي.
– يجب أن تكون هناك فترة زمنية لا تقل عن 3 ساعات بعد كل مرة يتم فيها تناول قطعة كعك، نظرا لأن الدهون في الكعك تسبب الشعور بالامتلاء لإحتياجها إلى وقت أطول في الهضم.
– لا بد أن نراعي فيما نأكل ليس فقط الكمية بل النوعية أيضاً، فالبسكويت المصنوع من دقيق وسمن وبيض وسكر، يعتبر أقل في السعرات الحرارية وأكثر اعتدالاً من الكعك والغريبة لاحتوائه على البروتين والكربوهيدرات والدهون على أن يتم تناوله بدون إسراف وأفضل أنواع البسكويت هي بسكويت الزعتر و بسكويت البرتقال و بسكويت السمسم و بسكويت الفول السوداني وبسكويت اليانسون.
وأضافت الدكتورة منى محمود دويدار رئيس بحوث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية أن إنه على مرضى السكر تناول كميات محددة من الكعك المخصص لهم “قليل الدهن ومحلي بالإستيفيا وعالي الألياف”، ولكن مع تنظيم مواعيد وجرعات الأدوية والأنسولين بمعرفة الطبيب المختص.
أما أصحاب الأمراض المزمنة مثل ضغط الدم المرتفع أو الكوليسترول أو مرضى القلب أو البدانة فعليهم مراجعة الطبيب المختص قبل تناول أى قطعة من هذه المخبوزات وتناول كميات محددة من الكعك المخصص لهم “قليل الدهن وقليل السكر وعالي الألياف” وتعتبر مخبوزات الشعير والشوفان هي الخيار الأفضل لهم.
أما مرضى الكبد فيجب عدم تناولهم الكعك العادي؛ لأن الكبد يكون غير قادر على إفراز مادة الصفراء التي يمكنها التعامل مع كميات الدهون الموجودة في الكعك بل لابد أن يكون بمواصفات صحية تصلح لمرضى الكبد.