أسعار النفط تواصل الارتفاع عالميًا.. برنت يلامس الـ79 دولارا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، في ظل توقعات بأن يظل نمو إنتاج النفط الأميركي مستقرا إلى حد كبير حتى عام 2025، مما يخفف المخاوف من فائض المعروض.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتا أو 0.5 % إلى 78.97 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00:13 بتوقيت غرينتش، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 41 سنتا أو 0.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الثلاثاء في توقعاتها للطاقة على المدى القصير إن الإنتاج المحلي الأميركي لن يتجاوز الرقم القياسي المسجل في ديسمبر/ كانون الأول 2023 والذي يزيد عن 13.3 مليون برميل يوميا حتى فبراير/ شباط 2025، نقلا عن وكالة "رويترز".
وخفضت إدارة معلومات الطاقة أيضا توقعاتها لنمو إنتاج النفط المحلي في 2024 بمقدار 120 ألف برميل يوميا إلى 170 ألف برميل يوميا، وهو ما يقل بشكل حاد عن زيادة الإنتاج في العام الماضي البالغة 1.02 مليون برميل يوميا.
ومن المقرر صدور بيانات الحكومة الأميركية عن مخزون النفط في وقت لاحق اليوم الأربعاء. ومن المتوقع أن ترتفع مخزونات الخام الأميركية 1.9 مليون برميل في الأسبوع الماضي مع تعافي الإنتاج من موجة باردة وبدء أعمال الصيانة في مصافي التكرير.
أمين عام أوبك: النفط والغاز يمثلان 60 % من مزيج الطاقة العالمي
وفي هذه الأثناء، جهز وسطاء أميركيون وقطريون ومصريون حملة دبلوماسية لتجاوز الخلافات بين إسرائيل وحركة حماس بخصوص هدنة في غزة بعدما سلمت الحركة الفلسطينية ردها على اتفاق وقف إطلاق النار المقترح في القطاع والذي سيتضمن أيضا إطلاق سراح رهائن.
ويتابع المتعاملون عن كثب الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران على السفن في البحر الأحمر الحيوي والتي عطلت حركة المرور عبر قناة السويس، وهي أسرع طريق بحري بين آسيا وأوروبا ويمر عبرها ما يقرب من 12 % من تجارة النفط العالمية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تحديات داخلية تضغط على الاقتصاد: تقلبات أسعار النفط وارتفاع تكاليف الإنتاج
22 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: تحسن في معدلات النمو الاقتصادي للعراق، وفقًا لتقارير صندوق النقد الدولي، يُظهر بوادر إيجابية في خضم تحديات اقتصادية كبيرة تواجه البلاد.
إذ يُتوقع أن يشهد الاقتصاد العراقي نموًا بنسبة 1.4% خلال العام المقبل، مقارنة بـ1.3% خلال العام الجاري.
وهذا النمو سيكون مدفوعًا باستقرار أسعار النفط وزيادة الاستثمارات في القطاعات غير النفطية، وهي خطوة تُعزز من جهود التنويع الاقتصادي.
رغم هذه التوقعات الإيجابية، تلوح في الأفق مخاوف جدية بشأن الوضع المالي للدولة. يُتوقع أن يتسع العجز في الموازنة العامة ليصل إلى 7.6% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام القادم، وهو ما يُنذر بضغوط مالية متزايدة على الحكومة. يُعزى هذا العجز بالدرجة الأولى إلى تقلبات أسعار النفط، المصدر الرئيسي للإيرادات الحكومية، والتي تمثل حوالي 90% من إجمالي الإيرادات.
في سياق متصل، يُتوقع أن ترتفع معدلات التضخم بشكل طفيف لتصل إلى 3.5% بحلول عام 2025. يعكس هذا الارتفاع تأثيرات ارتفاع أسعار السلع والخدمات نتيجة زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد، ما يضيف عبئًا إضافيًا على المستهلكين ويدفع نحو ضرورة تحسين كفاءة النظام المصرفي وزيادة الشفافية المالية.
المختص في الاقتصاد الدولي، نوار السعدي، أشار في تصريحاته إلى أن “الاعتماد الكبير على النفط يزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي في العراق. أي انخفاض في أسعار النفط العالمية قد يؤدي إلى ضغوط مالية شديدة على الحكومة”. وأضاف السعدي أن التحديات الأخرى تشمل تحسين بيئة الأعمال ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى معالجة الضغوط المالية الناجمة عن الأزمات الاقتصادية الداخلية.
أما من حيث إنتاج النفط، فيُتوقع أن يستمر العراق في الحفاظ على مستويات إنتاج مرتفعة، مع خطط لتعزيز طاقته الإنتاجية لتصل إلى حوالي 4 ملايين برميل يوميًا بحلول الربع الأول من عام 2025. هذا المستوى الإنتاجي يُعزز من قدرة العراق على دعم اقتصاده، ولكنه يبقيه في الوقت ذاته عُرضة لتقلبات الأسواق العالمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts