السفير الروسي: الاستخبارات الغربية حاولت تجنيد بعض موظفي سفارتنا في بولندا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كشف السفير الروسي لدى وارسو سيرغي أندرييف أن الاستخبارات الغربية حاولت تجنيد بعض موظفي السفارة الروسية في بولندا.
إقرأ المزيد السفير الروسي لدى بولندا لا يستبعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين موسكو ووارسووقال: "كانت هناك اتصالات مع موظفينا لبحث احتمال تعاونهم مع المخابرات الغربية، لكن عبثا وكان رد فعل موظفينا مناسبا".
وأضاف أن أكثر لحظة حساسة لعمل الدبلوماسيين الروس في بولندا هو طرد 45 موظفا في السفارة والبعثة التجارية ومركز العلوم والثقافة في مارس 2022 والاستيلاء غير القانوني على المدرسة التابعة للبعثة الدبلوماسية في أبريل 2023.
وتابع: "لكننا تحولنا إلى تنفيذ مهامنا في ظروف جديدة وقمنا بتنظيم عمل شامل للمدرسة في المباني الاحتياطية".
وشدد على أن "الظروف الخاصة" التي أُجبر فيها موظفو المؤسسات الروسية في الخارج على العمل في بولندا لا يمكنها منعهم من العمل بشرف وإخلاص.
وأضاف: "يعمل في القسم القنصلي للسفارة والقنصليات العامة في مدن غدانسك وكراكوف وبوزنان موظفون ماهرون ذوو خبرة كبيرة وينفذون مهامهم على أكمل وجه".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات فی بولندا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي: الصراع الأوكراني اكتسب طابعا عالميا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على بلادنا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، أن الصراع في أوكرانيا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على الأراضي الروسية اكتسب طابعا عالميا.
وأشار الرئيس إلى أن القوات الأوكرانية هاجمت الأراضي الروسية بصواريخ غربية طويلة المدى، مؤكدا أن المنشآت العسكرية الروسية في مقاطعتي بريانسك وكورسك تعرضت لهجوم بتلك الصواريخ.
وأكد بوتين أن الأهداف التي حددها العدو عندما ضربت الصواريخ الغربية بعيدة المدى روسيا، لم تتحقق. مشددا على أن هذه الصواريخ لا يمكن أن تؤثر على مسار العملية الخاصة.
كما لفت الرئيس الروسي إلى أنه من المستحيل استخدام صواريخ بعيدة المدى دون متخصصين من البلدان التي صنعت فيها وهذا أمر معروف.
وأشار إلى أن "روسيا تعتبر نفسها صاحبة حق في استخدام أسلحة ضد منشآت عسكرية لدول تستخدم أسلحتها ضدها"، وقال إن القوات المسلحة الروسية شنت ضربة على منشأة للصناعات الدفاعية الأوكرانية ردا على هجمات بأسلحة أمريكية وبريطانية على روسيا.
وأضاف أن "الولايات المتحدة هي التي دمرت نظام الأمن الدولي وليس روسيا، كما أنها تدفع العالم بأكلمه نحو صراع شامل"، وقال "نعتقد أن الولايات المتحدة ارتكبت خطأ بإنسحابها من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى من جانب واحد في عام 2019 تحت ذريعة بعيدة المنال".
وقال بوتين: "في حالة تصعيد الأعمال العدوانية، سنرد بشكل حاسم وبطريقة مماثلة، أوصي بأن تفكر النخب الحاكمة في تلك الدول التي لديها خطط لاستخدام قواتها العسكرية ضد روسيا، بجدية في هذا الأمر".
وشدد الرئيس الروسي على أنه "لا توجد وسائل لمواجهة أحدث أسلحة روسيا اليوم" كما كشف النقاب عن نظام صاروخي جديد متوسط المدى أجرى الجيش الروسي اختبارات ناجحة عليه يحمل اسم "أوريشنيك".
وأكد أن الاختبارات في الظروف القتالية لنظام الصواريخ "أوريشنيك" تجرى ردا على الأعمال العدوانية لدول "الناتو" تجاه روسيا.
وأضاف: "أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية، بما في ذلك الأمريكية في أوروبا، لن تكون قادرة على اعتراض صواريخ مثل أوريشنيك، أحدث الصواريخ الروسية تهاجم الأهداف بسرعة 2-3 كيلومتر في الثانية، ولا تعترضها أنظمة الدفاع الصاروخي".
وأشار إلى أن "روسيا ستحذر المواطنين المدنيين في أوكرانيا مسبقا لمغادرة المناطق التي قد تتعرض لأضرار محتملة في حال استخدام أنظمة مثل أوريشنيك"، مضيفا أنه "سنفعل ذلك لأسباب إنسانية وبشكل علني، دون خوف من معارضة العدو".