السفير الروسي: الاستخبارات الغربية حاولت تجنيد بعض موظفي سفارتنا في بولندا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كشف السفير الروسي لدى وارسو سيرغي أندرييف أن الاستخبارات الغربية حاولت تجنيد بعض موظفي السفارة الروسية في بولندا.
إقرأ المزيدوقال: "كانت هناك اتصالات مع موظفينا لبحث احتمال تعاونهم مع المخابرات الغربية، لكن عبثا وكان رد فعل موظفينا مناسبا".
وأضاف أن أكثر لحظة حساسة لعمل الدبلوماسيين الروس في بولندا هو طرد 45 موظفا في السفارة والبعثة التجارية ومركز العلوم والثقافة في مارس 2022 والاستيلاء غير القانوني على المدرسة التابعة للبعثة الدبلوماسية في أبريل 2023.
وتابع: "لكننا تحولنا إلى تنفيذ مهامنا في ظروف جديدة وقمنا بتنظيم عمل شامل للمدرسة في المباني الاحتياطية".
وشدد على أن "الظروف الخاصة" التي أُجبر فيها موظفو المؤسسات الروسية في الخارج على العمل في بولندا لا يمكنها منعهم من العمل بشرف وإخلاص.
وأضاف: "يعمل في القسم القنصلي للسفارة والقنصليات العامة في مدن غدانسك وكراكوف وبوزنان موظفون ماهرون ذوو خبرة كبيرة وينفذون مهامهم على أكمل وجه".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات فی بولندا
إقرأ أيضاً:
كرم رونالدو الخفي يُضيء قلوب موظفي فندق يوناني
ماجد محمد
تتجدد الإشادات بأسطورة كرة القدم البرتغالية ونجم نادي النصر الحالي، كريستيانو رونالدو، وذلك بعد الكشف عن لفتة إنسانية جديدة قام بها قبل سنوات، لتضاف إلى سلسلة مواقفه النبيلة التي يتناقلها زملاؤه ومحبوه.
فبعد مرور ست سنوات على الواقعة، كشفت صحيفة برتغالية عن كرم رونالدو تجاه موظفي فندق فاخر أقام فيه مع عائلته في اليونان عام 2018.
ووفقًا لتصريحات أحد العاملين في الفندق، فإن رونالدو قام بتوزيع مبالغ مالية كبيرة كإكرامية على جميع الموظفين العشرة، حيث منح كل واحد منهم 2000 يورو، ليبلغ إجمالي المبلغ 20 ألف يورو.
وقد وقعت هذه اللفتة الكريمة بعد فترة وجيزة من خروج المنتخب البرتغالي من منافسات كأس العالم 2018 في روسيا على يد منتخب أوروغواي في دور الـ16.
واختار رونالدو قضاء فترة استرخاء مع عائلته في منتجع فاخر على ساحل البيلوبنيز اليوناني للابتعاد عن ضغوط البطولة.
وقد عبر الموظف الذي كشف عن هذه القصة عن دهشته وسعادة زملائه بهذا الكرم غير المتوقع من النجم العالمي.
ورغم مرور السنوات، لا يزال هذا الموقف يتردد بين المتابعين كدليل إضافي على شخصية رونالدو الكريمة ليس فقط مع عائلته والمقربين منه، بل وحتى مع الأشخاص الذين يتعامل معهم بشكل عابر في حياته اليومية ومسيرته الكروية.
وأشار الموظف أيضًا إلى أن قائد المنتخب البرتغالي تكفل بجميع نفقات الإقامة الفاخرة لعائلته خلال تلك الفترة، بما في ذلك الوجبات والإقامة.