انقلاب أم شائعات.. ماذا يحدث في السودان؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أصبحت السودان تعيش حالة من عدم الاستقرار مع معاناة الشعب السوداني بسبب تلك الحرب.
ولكن خرجت وسائل تكشف أن استخبارات الجيش بمنطقة "وادي سيدنا" العسكرية باعتقال عددًا من الضباط الفاعلين في قيادة متحركات أم درمان، بتهمة الإعداد لانقلاب عسكري.
لذلك بدأت محركات البحث تزيد من قبل المواطنين من أجل معرفة آخر تطورات الأوضاع في السودان.
أعلنت وسائل الإعلام السودانية أن استخبارات الجيش بمنطقة "وادي سيدنا" العسكرية اعتقلت، عددًا من الضباط الفاعلين في قيادة متحركات أم درمان، بتهمة الإعداد لانقلاب عسكري"، حسب صحيفة "السوداني".
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري، قوله إن "حملة الاعتقالات طالت 3 ضباط هم، قائد المتحرك الاحتياطي في معسكر سركاب، ومدير الإدارة الفنية بالدفاع الجوي، بجانب مسؤول عمليات الدعم والإسناد الاستراتيجي لمنطقة الشجرة العسكرية في الخرطوم".
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الناطق باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، بخصوص المعلومات التي وردت في الخبر.
عدم تنفيذ الأوامر العسكريةكشفت بعض المصادر أن اعتقالات الضباط تمت لمخالفة الأوامر العسكرية وليس بتهمة الانقلاب، ولقيامهم بحملة عسكرية ضد قوات الدعم في أم درمان دون التنسيق مع القيادة العسكرية حسب ما جاء لقناة العربية.
شائعة الانقلابلكن مصدرا بالجيش السوداني نفى في تصريحات صحفية، وجود أي محاولة انقلاب عسكري، مشيرًا إلى أن "المعلومات المتداولة في هذا الشأن مختلقة كليًا، وليست صحيحة".
وأضاف المصدر أن "الراجح لدينا أن المعلومة صادرة من غرف إعلامية تابعة لمليشيات الدعم السريع، بهدف التشويش على مهمة الجيش الذي يمضي بثبات نحو إنهاء تمرد المليشيات".
قطاع الاتصالاتشهدت السودان أيضا في خلال تطورات الأوضاع أمس انقطاع إلى الاتصالات ووكالة السودان للأنباء أنها خطوة متعمدة من قوات الدعم السريع.
ولم تعلق قوات الدعم السريع على الاتهامات رسميًا، لكن مصدرًا منها قال لوكالة "رويترز"، إن القوات شبه العسكرية لا علاقة لها بانقطاع الاتصالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السودان الجيش السوداني أفراد قوات الدعم السريع قوات الدعم السريع انقلاب عسكري في السودان انقلاب السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش
اعترف قائد "قوات الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الجمعة، بخسارة قواته مناطق لصالح الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.
ودعا حميدتي قواته في فيديو مسجل، إلى عدم الالتفات إلى المواقع التي استعادها الجيش وسيطر عليها مؤخرا.
وقال: "إلى كل القوات في كل المحاور، يجب عدم التفكير في ما أخذه الجيش منا في القيادة (وسط الخرطوم) وسلاح الإشارة (بمدينة بحري) وبلدة الجيلي (شمال الخرطوم) ومدينة ود مدني (عاصمة ولاية الجزيرة)".
ودعا حميدتي قواته إلى عدم النظر إلى ما خسروه أمام الجيش بل التركيز على ماذا يريدون السيطرة عليه.
وأضاف أنه قواته قادرة على طرد الجيش من الخرطوم مرة أخرى كما فعلت من قبل، على حد قوله.
#السودان | فيديو ???? | خطاب جديد لـ حميدتي :
سنطرد الجيش مرة أخرى وسبق أن طردناهم من الخرطوم في مناطق كثيرة.
الغربال «ناعم» وستتمايز الصفوف.
حقق جنودنا الآن أربعة انتصارات في أم درمان وهناك مناطق محددة سنقوم باستلامها.#برق_السودان pic.twitter.com/3Srd5DENIu — برق السودان???????? (@SDN_BARQ) January 31, 2025
وتأتي تصريحات حميدتي عقب انتصارات حققها الجيش خلال الأيام الماضية بفك الحصار عن قيادة الجيش وسلاح الإشارة، واستعادة السيطرة على معظم مدينة بحري شمالي الخرطوم ومدينة أم روابه بولاية شمال كردفان.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.