سواليف:
2025-05-01@21:57:01 GMT

الدويري: أداء المقاومة يفوق الخيال

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي #اللواء_فايز_الدويري، إن #الاحتلال الإسرائيلي يبحث من خلال عملياته في شمال قطاع #غزة عن أهداف دسمة وذات قيمة، بناء على معلومات استخباراتية من الوارد عدم صحتها، لافتا إلى أن مقاطع #المقاومة الأخيرة تعكس أداء يفوق الخيال.

وكانت صحيفة هآرتس نقلت عن مصادر عسكرية وإعلامية وسياسية إسرائيلية، أن التقارير تزايدت في الأيام الأخيرة بشأن تجدد القتال في مدينة غزة والمناطق الشمالية للقطاع، في إشارة إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وبقية الفصائل الفلسطينية قد جددت قدرتها على التحرك في تلك المناطق.

وفي تحليل عسكري للجزيرة، أوضح الدويري أن #المعارك التي اشتدت في شمال القطاع ومدينة غزة خاصة في مناطق تل الهوى وشارع النصر، جاءت بعد دخول قوة مختلطة للاحتلال، وذلك للبحث عن أهداف دسمة، كقادة كبار لكتائب المقاومة، أو فتحات تفضي لشبكة أنفاق عملياتية وقتالية.

مقالات ذات صلة مقتل نائب قائد كتيبة إسرائيلي 2024/02/07

وأوضح أنه من الممكن أن تكون هذه العملية جاءت بعد توفر معلومات تفيد بوجود هذه الأهداف في تلك المناطق، وتوقع أن تستمر أسبوعا أو أكثر، وفي حال العثور على أي من تلك الأهداف فمن الممكن استمرارها، أما إذا لم يعثروا عليها ستنسحب تلك القوة مرة أخرى.

وأشار إلى أن #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة #حماس، تعتمد في مواجهة تلك القوة على مجموعات صغيرة، واختلف أداؤها الدفاعي عما كان وقت وجود كثافة لقوات الاحتلال في المنطقة.

وحول الواقع الميداني في مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، يقول الدويري إن المعارك تأخذ قطاعا كبيرا من المنطقة وما زال القتال محتدما بعد مرور أسابيع منذ بدئه، مؤكدا أن قوات الاحتلال لم تستطع حتى الآن تحقيق هدفها بالدخول إلى عمق المدينة.

ولفت إلى أن هناك توجها لدى قوات الاحتلال لتحويل المواجهة إلى حرب استنزاف وتجاوز المعارك الحاسمة، وتحاول فرض تصور مناسب لها في إدارة هذه المعارك بهدف استنزاف جهد الفصائل ببقائها مستنفرة لفترات طويلة تفقد خلالها قدراتها القتالية.

وفي هذا السياق، أشار الخبير العسكري إلى أن الاحتلال يبحث كذلك عن آلية لإدارة مساعيه لنقل المعركة إلى مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع، لكنه يحاول قبل ذلك إنهاء معركة خان يونس بإحكام السيطرة عليها، وهو ما لا يتوقع حدوثه.

وحول المقطع الأخير الذي بثته كتائب القسام لمعارك خاضها مقاتلوها ضد قوات الاحتلال في خان يونس جنوبي قطاع غزة، يرى الدويري أنها تعكس أداء يفوق التصور والخيال، ويعجز عنه خريجو أرقى المعاهد العسكرية.

وكانت القسام نشرت مقطعا أظهر قيام مقاتليها بتفجير دبابات في كمين ناري، وكذلك استهداف آليات أخرى بقذائف “الياسين-105″، كما تضمن مشاهد لآثار تلك الآليات المستهدفة.

ويضيف الدويري أن تلك العمليات تكشف نجاح المقاتلين في تقدير الموقف بشكل سليم، والبناء على توقعات دقيقة، وامتلاك قدرة على استقراء الحدث، والمهارة العالية في ذلك، مشددا على أن مواجهات خان يونس هي معارك كسر عظم وأداء المقاومة فيها يعتمد التفكير خارج الصندوق.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري الاحتلال غزة المقاومة المعارك كتائب القسام حماس خان یونس

إقرأ أيضاً:

الصرخة ودرس التحرك بالممكن:وقفة صريحة مع فتاوى التضليل والتخذيل ” الحلقة الأولى”

عبدالرحمن محمد عبدالملك المروني

بعد صدور بيان دار الإفتاء المصرية الذي أتى ردا على بيان مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، جاء تصريح الداعية زين العابدين الجفري، الذي بيَّن فيه موقفه من الأحداث الجارية ولم يختلف عن مقاطع وتسجيلات سبق نشرها وتداولها عبر وسائل التواصل للبعض من المحسوبين على العلماء والدعاة، تتضمن بيانات تضليلية وفتاوى، الغرض منها التقرب إلى ولاة الأمر المطبعين والمنبطحين والتنصل عن واجب الجهاد المقدس باللسان والكلمة وتثبيط أبناء الأمة عن نصرة إخوانهم المسلمين المستضعفين في غزة وفلسطين وعن مساندة قوى المقاومة والانخراط في جبهتها العسكرية وأعمالها الجهادية، ولا تنفك تلك البيانات والفتاوى أن تلقي باللائمة على حركة حماس وقوى المقاومة إزاء ما حدث ويحدث اليوم في غزة وفلسطين ولبنان واليمن وغيرها وتروج أن خيار الصمت هو الخيار الأسلم في الوقت الراهن بحجة أن التحرك المسلح لحركات المقاومة قد كلف المسلمين تضحيات وخسائر وأضراراً كبيرة، حسب زعمهم .. !!

والحقيقة أن مثل تلك البيانات والفتاوى لا تستحق الوقوف عندها أو الرد عليها، لأنها تناقض نفسها وتخالف الثوابت الدينية التي أكدت عليها آيات القرآن الكريم وأحاديث السنة النبوية المطهرة، بل وتتعارض مع منطق العقل والفطرة الإنسانية السليمة وهي على كل الأحوال فتاوى هزيلة ساقطة من كل الوجوه والتي من أهمها ما يلي:

*أولا: إنه قد مضى على الشعب الفلسطيني قرابة قرن من الزمن تحت الاحتلال والاضطهاد الإسرائيلي وكان هذا الشعب المظلوم المضطهد ولا يزال يقدم قوافل من الشهداء على مدار الساعة علاوة على الاعتقالات المستمرة للرجال والنساء على السواء التي لم تقف للحظة واحدة طوال 75عاما من قبل الاحتلال الإسرائيلي المدعوم من أمريكا والدول العظمى والمجتمع الدولي الذي يقف دائما موقف المتفرج، كما أنه يقف موقف المساند للعدو الصهيوني في أحيان كثيرة وذلك إن دل على شيء فإنما يدل على أن الضرر واقع على أبناء المناطق الواقعة تحت الاحتلال في فلسطين وغيرها في كل الأحوال وأن طوفان الأقصى لم يكن هو السبب بأي حال، فالأحداث والوقائع تشهد أن إسرائيل استخدمت أسالبب الحصار والتجويع والتشريد، وارتكبت وترتكب عبر تاريخها الطويل في فلسطين والمناطق العربية الأخرى الواقعة تحت الاحتلال، الكثير والكثير من المجازر والتدمير للمساكن والمزارع والمصانع والمدارس والمساجد والمستشفيات والمنشآت الحيوية، منذما قبل طوفان الأقصى وبعده على حد سواء، إلا أنها في الماضي كانت ترتكب تلك الجرائم وغيرها على نار هادئة ولم تكن تلقى جرائمها معارضة واستنكاراً كما هو الحال اليوم وإن كان ما يصدر اليوم من معارضة واستنكار بنسبة ضعيفة لا يرقى إلى مستوى الحدث.

*ثانيا: إن العدوان الصهيوني والأمريكي على غزة وفلسطين ولبنان واليمن وغيرها هي حرب مفروضة على المسلمين، وكلما جبن المسلمون وحصل منهم الخوف من المواجهة فإنهم سيتعرضون بكل تأكيد لمزيد من الضربات من الأعداء ولن يشفع للمسلمين ضعفهم وجبتهم وتخاذلهم ليتوقف الأعداء عن عدوانهم ولن يمنعهم ذلك من احتلال أرض المسلمين ونهب ثرواتهم وقد رأينا ونرى بأم اعيننا كيف تتوسع إسرائيل في الأراضي الفلسطينية وفي مناطق الطوق العربية رغم عدم وجود أسباب ولا مسببات لهذا التوسع والاحتلال سوى أن اليهود ماضون في توسيع مشروعهم الاستيطاني وتحقيق حلمهم التاريخي في إقامة دولة إسرائيل الكبرى التي يبشر بها مسؤولون ومفكرون وكتاب صهاينة وسبق للمجرم ترامب أن صرح لوسائل الإعلام بأن خريطة إسرائيل صغيرة ولا بد من أن تتوسع، مما يدل على أن اليهود ومن ورائهم أمريكا ودول الاستكبار ماضون في التوسع والاحتلال واقتطاع أجزاء كبيرة ومناطق واسعة من الدول العربية المجاورة دون استثناء ودون أن تحتاج إسرائيل إلى مبررات .. وكل ذلك وغيره من الأسباب والعوامل تعتبر مخاطر كبيرة تهدد الأمة وتجعل من التحرك والجهاد في سبيل الله لمواجهة الأطماع الإسرائيلية وتحرير المسجد الأقصى والأرض الواقعة تحت الاحتلال من أيدي اليهود الغاصبين المحتلين من أوجب الواجبات وأقدس الفرائض ولا يحتاج ذلك إلى فتوى أو بيان طالما وهناك عدو كافر محتل لبلاد الإسلام ويسفك الدماء وينتهك الأعراض ويدنس المقدسات..

*ثالثا: إن ما قام به مجاهدو حماس في السابع من أكتوبر 2023م لم يكن سوى استباق للأحداث لإفشال المؤامرة التي كانت إسرائيل تنوي القيام بها والمتمثلة في احتلال غزة وتهجير أهلها، وهذا التحرك من حماس وفصائل الجهاد يشبه إلى حد بعيد ما فعله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعد هجرته إلى المدينة، حيث كان يبعث السرايا للقاء قوافل قريش التجارية قبل غزوة بدر، ثم خرج بنفسه في رمضان من السنة الثانية للهجرة إلى بدر بثلاثمائة وثلاثة عشر من أصحابه للقاء القافلة التجارية التي كان يقودها أبو سفيان .. ومن الواضح أن هذا الفعل من النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان بمثابة تحرش بمشركي قريش وقد عجل بالمعركة مع قريش في الوقت الذي كانت قريش لا زالت تتحين الفرصة وتعد العدة للانقضاض على المسلمين بالمدينة واستئصال شأفتهم وهو الأمر الذي ينطبق تماما على معركة طوفان الأقصى مع فارق الزمان والمكان والوسيلة .. مما يعني أن القول بأن حركات المقاومة قد سببت على نفسها وعلى غيرها كل هذا الإجرام والطغيان الذي تمارسه القوات الصهيونية والأمريكية في دول المحور، هو قول ساقط، فطبيعة الحروب والصراعات هي هكذا يحصل فيها القتل والتدمير وتعظم الجراح والآلام وتشتد وطأة الحرب والحصار وهل يمكن تحرير الأرض والدفاع عن النفس والعرض ونيل الحرية والاستقلال دون خسائر ولا تضحيات؟؟ إن هذا هو المستحيل بعينه .. قال تعالى : { ٱلَّذِینَ ٱستَجَابُوا لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِ مِن بَعدِ مَا أَصَابَهُمُ ٱلقَرحُ لِلَّذِینَ أَحسَنُوا مِنهُم وَٱتَّقَوا أَجرٌ عَظِیمٌ } [آل عمران: ١٧٢].

* عضو رابطة علماء اليمن

مقالات مشابهة

  • الصرخة ودرس التحرك بالممكن:وقفة صريحة مع فتاوى التضليل والتخذيل ” الحلقة الأولى”
  • حماس تحذر من مخطط الاحتلال لتغيير معالم شمال الضفة الغربية
  • تصعيد إسرائيلي مستمر في غزة واستشهاد أطفال بـ مدينة خان يونس
  • حماس تدين الموقف الأمريكي تجاه الأونروا
  • كيف استخدمت المقاومة النار خلال معاركها مع الاحتلال؟
  • شهيد ومصاب جراء قصف الاحتلال مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • عـــزالدين القسام رمـــز للثورة والجهاد
  • استشهاد فلسطيني بنيران الاحتلال الإسرائيلى في خان يونس
  • وسط تصدي من المقاومة.. اقتحامات واعتقالات وتفجير بالضفة
  • السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح