السياحة المستدامة في الإمارات.. تنوع اقتصادي وخفض مدروس للانبعاثات الكربونية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن السياحة المستدامة في الإمارات تنوع اقتصادي وخفض مدروس للانبعاثات الكربونية، السياحة المستدامة في الإمارات تنوع اقتصادي وخفض مدروس للانبعاثات الكربونيةسياحة و سفرالسياحة المستدامة في الإمارات دبي .،بحسب ما نشر جريدة الشبيبة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السياحة المستدامة في الإمارات .
السياحة المستدامة في الإمارات.. تنوع اقتصادي وخفض مدروس للانبعاثات الكربونية سياحة و سفر السياحة المستدامة في الإمارات
دبي - الشبيبة
الإمارات تتبنى توجهات مستقبلية تركز على السياحة المسؤولة والاستدامة وتعمل على ترسيخ هذه الثقافة لدى الوجهات السياحية
توظف الإمارات وتطور تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز جهودها في خفض الانبعاثات الكربونية
الاستراتيجية الوطنية للتنمية السياحية 2031.. منظومة تستشرف المستقبل والابتكار لتحقيق استدامة السياحة
السياحة البيئية.. مفهوم يستهدف سائحين يبحثون عن رحلات تسلط الضوء على أهمية المحافظة على البيئة
المحميات الطبيعية.. وجهة السياحة البيئية والمسؤولة عن استدامة الكائنات الحية والنظم الإيكولوجية وحمايتها
دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي تُطلق 3 مبادرات للاستدامة السياحيةُ وتمكين الشركاء من تطبيق الممارسات المستدامة
"دبي للسياحة المستدامة".. مبادرة ترسخ استدامة المشهد الطبيعي لإمارة دبي أمام عشاق المغامرات والرحلات الاستكشافية
تولي دولة الإمارات عملية ترسيخ قطاع سياحي مستدام أهمية كبيرة، حيث يحتل قطاع السياحة أولوية في الأجندة التنموية للدولة، إذ يمثل هذا القطاع ركيزة أساسية من ركائز التنوع الاقتصادي.
وتعرِّف منظمة السياحة العالمية، السياحة المستدامة بأنها السياحة التي تراعي بصورة كاملة آثارها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية والمقبلة، وتلبي احتياجات الزوار والصناعة والبيئة والمجتمعات المضيفة.
وتتبنى الإمارات التوجهات المستقبلية والعالمية التي تركز على السياحة المسؤولة والاستدامة، حيث تعمل على ترسيخ هذه الثقافة لدى الوجهات السياحية المحلية، وتركز على الابتكار والتحول الرقمي في هذا القطاع لزيادة الإيرادات والنمو وتعزيز فرص الشركات الصغيرة والمتوسطة، معتمدة في ذلك على نموذج رائد يقوم على تحويل كافة التحديات إلى فرص نمو، وتوظيف وتطوير تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز جهودها في خفض الانبعاثات الكربونية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الدولة للحياد المناخي 2050، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وهو ما ينسجم مع أهداف مؤتمر الأطراف «COP28»، الذي تستضيفه الإمارات في الفترة من 30 نوفمبر المقبل وحتى 12 ديسمبر المقبل في مدينة إكسبو بدبي.
ويروج محور "سياحتنا الخضراء" ضمن حملة "استدامة وطنية" التي تم إطلاقها مؤخراً تزامناً مع الاستعدادات لمؤتم "COP28"، لأبرز الوجهات السياحية المستدامة في دولة الإمارات، حيث يحظى هذا النوع من السياحة بأهمية قصوى ضمن الرؤية المستقبلية لحكومة دولة الإمارات التي تضعها على قمة هرم أولوياتها، بما يعود بالنفع على الجميع.
استراتيجية وطنية
وعززت الإمارات جهودها لتكريس الاستدامة في القطاع السياحي بإطلاق عدد من المبادرات المعنية بتطوير قدرات الدولة السياحية، على رأسها "الاستراتيجية الوطنية للتنمية السياحية 2031" التي ترتكز على استشراف المستقبل والابتكار والتكنولوجيا لتحقيق استدامة السياحة، بما يدعم التوجهات المحلية والاتحادية، ويضمن استدامة قطاع السياحة ومستقبله في ظل التغيرات السريعة وزيادة التنافسية العالمية، ويضمن التعريف بالوجهات السياحية وتطوير المنتج السياحي الإماراتي، وتعزيز استدامة الاستثمارات السياحية بالدولة.
وتدشن الاستراتيجية مرحلة جديدة في المسيرة التنموية والمستدامة للسياحة الإماراتية وفق أفضل الممارسات العالمية، بما يسهم في ترسيخ موقع الدولة الريادي على خريطة السفر والسياحة العالمية، في ضوء مستهدفات ومشاريع الخمسين.
ونجحت الإمارات بفضل الرؤية الاستشرافية في ترسيخ المكونات الرئيسية لنمو قطاع السياحة باحتلال المركز الأول عالمياً في مؤشر استدامة التنمية في قطاع السياحة والسفر، بعد أن قطعت أشواطاً واسعة في تطوير وتنمية القطاع السياحي، باعتباره مساهماً رئيساً في التنويع الاقتصادي المستدام للاقتصاد الوطني للخمسين عاماً المقبلة.
مكاسب متعددة
وتولي الإمارات، السياحة البيئية التي تعد أحد أنواع السياحة المستدامة التي تساهم في الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي، أهمية كبيرة، حيث شهدت السياحة البيئية خلال العقدين الأخيرين نمواً كبيراً، كونه يستهدف فئة السائحين الذين يبحثون عن تجارب سياحية تساهم في المحافظة على البيئة والإرث الوطني .
وفي إطار تنفيذ استراتيجية الإمارات لتحقيق الاستدامة البيئية، تحرص الدولة على زيادة عدد المحميات في الدولة، نظراً لأهميتها في المحافظة على الكائنات الحية والنظم الإيكولوجية والموائل الطبيعية، الأمر الذي يساهم في تحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالتنوع البيولوجي والأنواع الحية.
وتعتبر المحميات الطبيعية إحدى أكثر وجهات السياحة البيئية استقطاباً للزوار، حيث تعمل على تعزيز التنوع البيولوجي وحفظ التوزان البيئي، الأمر الذي يساهم في حماية كوكب الأرض من التأثيرات السلبية الحاصلة نتيجة التغيرات المناخية التي تحدث بشكل متواتر بسبب تضرر البيئة.
وتحتضن الإمارات 49 محمية طبيعية، تمثل نحو 15.53% من إجمالي مساحة الدولة وتنقسم هذه المحميات الطبيعية إلى 16 محمية بحرية تمثل نحو%12.01 من المناطق البحرية والساحلية و33 محمية برية تمثل 18.4% من المناطق البرية في الدولة.
إجراءات فعالة
وتحافظ الإمارات في كافة خططها السياحية على الاعتبارات البيئية، للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية، فوفقاً لدراسات وأبحاث دولية يتسبب قطاع السياحة والسفر بما نسبته 9 – 12% من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري حول العالم، 8% منها لقطاع الضيافة ونحو 2.8% لقطاع الطيران، الأمر الذي يتطلب تقليل انبعاثات الكربون بنسبة 66% لكل غرفة بحلول عام 2030، وبنسبة 90% لكل غرفة بحلول عام 2050.
ويقود قطاع السياحة والسفر في الإمارات الجهود العالمية والإقليمية نحو تحقيق الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية،
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قطاع السیاحة
إقرأ أيضاً:
لبنان والإمارات.. تعزيز العلاقات وفتح الباب أمام تعاون اقتصادي موسّع
في خطوة تعكس حرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية، صدر بيان مشترك عن لبنان ودولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى أبوظبي، حيث التقى خلالها محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
وجاء في البيان أن الجانبين اتفقا على السماح بسفر المواطنين بين البلدين بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة، بما يسهل حركة التنقل ويعزز الروابط الشعبية والدبلوماسية، كما تم التأكيد على أهمية رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي، في مؤشر على الرغبة المتبادلة في الارتقاء بالعلاقات الثنائية.
وعبّر محمد بن زايد، عن التزام بلاده بدعم أمن واستقرار وسيادة لبنان، مؤكدًا على أهمية استمرار العمل المشترك لما فيه مصلحة الشعبين.
من جهته، شدد الرئيس اللبناني على حرصه على ترسيخ العلاقات بين بيروت وأبوظبي، مشيدًا بمواقف دولة الإمارات الداعمة للبنان وشعبه، خصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.
وأشار البيان إلى اتفاق الجانبين على استفادة لبنان من التجارب الإماراتية الناجحة في مجالات تطوير الأداء الحكومي والتميز المؤسسي، بما يعزز جهود الإصلاح الإداري والتنمية المستدامة في لبنان.
كما تم الإعلان عن إنشاء مجلس أعمال مشترك بين البلدين، في خطوة تهدف إلى دعم القطاع الخاص وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري، وفي الإطار نفسه، تقرر قيام وفد من صندوق أبوظبي للتنمية بزيارة إلى لبنان، لبحث فرص التعاون وتقييم المشاريع المشتركة المحتملة، التي يمكن أن تسهم في إنعاش الاقتصاد اللبناني.
وتأتي زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون، إلى دولة الإمارات في ظل مرحلة دقيقة يمر بها لبنان على المستويين السياسي والاقتصادي، وفي سياق سعي القيادة اللبنانية إلى توطيد علاقاتها مع الدول العربية الشقيقة، وتمثل الإمارات شريكًا رئيسيًا للبنان في مختلف المجالات، وسبق أن قدمت دعماً مباشراً للبنية التحتية والقطاعات الحيوية في البلاد.
وتعكس الزيارة حرص الطرفين على فتح صفحة جديدة من التعاون، خصوصًا في مجالات التنمية والاقتصاد، إضافة إلى دعم استقرار لبنان وضمان سيادته ضمن محيطه العربي.
غارة إسرائيلية في ميس الجبل تقتل لبنانياً وتجرح سوريين
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الخميس، أن غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة بين بلدتي ميس الجبل وبليدا في جنوب لبنان، أدت إلى مقتل مواطن لبناني وإصابة اثنين من التابعية السورية، مصححةً بذلك بياناً سابقاً أشار إلى سقوط ثلاثة قتلى.
وكان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة قد ذكر في بيان سابق أن الغارة أدت إلى مقتل لبناني وسوريين اثنين، قبل أن تعود الوزارة لتؤكد أن الحصيلة هي قتيل واحد وجريحين، واستهدفت المسيّرة سيارة بيك أب كانت تُستخدم لجمع الخردة، في منطقة تشهد تصعيداً عسكرياً مستمراً منذ أشهر.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية أن الغارة جاءت بعد ساعات من استهداف مسيّرة إسرائيلية أخرى لدراجة نارية في بلدة ميس الجبل، فيما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الهجوم أسفر عن مقتل عنصر في “حزب الله”.
وتستمر إسرائيل في تنفيذ غارات جوية وقصف مدفعي على مناطق مختلفة في جنوب لبنان، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط تصعيد متواصل منذ اندلاع المواجهات على الحدود الجنوبية في أعقاب اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فقد أسفرت المواجهات منذ ذلك التاريخ عن مقتل ما لا يقل عن 404 أشخاص في لبنان، بينهم 273 مقاتلاً من “حزب الله”، بالإضافة إلى مدنيين لبنانيين وسوريين، فيما سُجّل مقتل 45 شخصاً منذ إعلان قرار وقف إطلاق النار المؤقت الذي بدأ تطبيقه منتصف أبريل الجاري، في ظل استمرار الخروقات المتبادلة على جانبي الحدود.