قصة الحجر الأسود.. هبط به جبريل وجرى سرقته لمدة 22 عاما (فيديو)

قصة الحجر الأسود، أوضحها الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف، مشيرا إلى أن سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما أمر ببناء البيت الحرام، طلب من ابنه إسماعيل أن يحضر له حجر مميز، ليكون علامة على بدأ الطواف ونهايته، مشيراً إلى أن إسماعيل عليه السلام بحث كثيراً، ولم يجد، وعندما عاد وجد في يد إبراهيم عليه السلام حجرا أعظم من ضوء الشمس.

قصة الحجر الأسود

واستكمل عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف، وصفه عن قصة الحجر الأسود، قائلاً أن الحجر كان أبيض من اللبن، مشيرا إلى أن إسماعيل سأل أباه قائلا ما هذا يا أبي، من أين أتى هذا الحجر، قال: جائني به جبريل من الجنة"، مضيفاً: ما على ظهر الأرض قطعة من الجنة إلا الحجر الأسود، نزل من الجنة أبيض من اللبن وأشد ضوء من الشمس.

الحجر الأسود وتحوله من اللون الأبيض

وفي إطار الحديث عن قصة الحجر الأسود، خلال لقاء تلفزيزني سابق له، أوضح عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نَزَلَ الحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الجَنَّةِ، وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ»، موضحاً أن الحجر اسود لونه عندما زنى رجل يسمى إيساف ونائلة في الحجر عند الكعبة، مشيرا إلى أن الله  مسخهم حجرين، واسود الحجر، موضحا أن الحجر بقي أسود ليكون عظة وعبرة ودرساً لكل بني آدم على المعصية، مؤكداً أن الحجر الأسود أعظم معلم للأمة كلها، مشيرا إلى النبي صلى الله عليه قال عن الحجر الأسود: «لَيَأْتِيَنَّ هَذَا الْحَجَرُ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ، يَشْهَدُ عَلَى مَنْ يَسْتَلِمُهُ بِحَقٍّ».

قصة سرقة الحجر الأسود

وأضاف «عبد الرازق» أن الحجر الأسود ظل مسروقا لمدة 22 سنة، من قبل القرامطة، وهم حركة دينية، متطرفة إرهابية، من غولات الشيعة، كان مقر حكمهم البحرين، مشيرا إلى أنهم سرقوه يوم التروية في 8 ذو الحجة عام 317 هـ، عندما جاء جيش ملئ بالحقد، دخل على الحجاج، وقتل 30 ألفا منهم، وهدم الجانب الذي به الحجر الأسود وأخذوه، وعندما هم لأخذ مقام إبراهيم عليه السلام، أخفاه شخص قبل وصولهم إليه، كون المقام سهل حركته، لكن الحجر كان مبني، وظل 22 عاما حتى تدخل الحاكم الفاطمي من مصر، بجنود مصر وأرسل تهديدا إليهم، وعاد الحجر عام 339 هـ.

المصدر: الوطن