قال ميكولا باتسون، أكاديمي وباحث سياسي، إن ضرب روسيا مخازن القمح الأوكرانية هو ضرب البنية التحتية لأوكرانيا وذلك لإضعافها، مؤكدًا أن هذا الأمر يؤثر على أوكرانيا وبعض الدول في إفريقيا.

أخبار متعلقة

البيت الأبيض: أزمة غذاء بعد استهداف روسيا لأوديسا والانسحاب من اتفاق الحبوب

روسيا: سنبني جسرًا جديدًا مع القرم ينتهي خلال شهرين

تقرير: روسيا تحتاج استراتيجية ذكية في إفريقيا لتزايد المنافسة على النفوذ

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، إن ما قام به بوتين في سوريا تسبب في أزمة الهجرة بالدول الأوروبية، مؤكدًا أنه يحاول صناعة موجة أخرى لتحقيق أهدافها وهدف أوكرانيا الأول هو إضعاف وإزالة أوكرانيا كدولة وحفظ استقرار روسيا.

وتابع، أن ضرب بوتين مخارزن الحبوب بأوكرانيا، هو للرد على تفجير جسر القرم، مؤكدًا أن روسيا لا تمتلك إمكانية إضافية في ضغطها العسكري وهجماتها، لأنها تفعل كل ما في وسعها الآن لتدمير البنية التحتية داخل أوكرانيا ولا توجد ترتيبات إضافية.



ميكولا باتسون أكاديمي وباحث سياسي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين

إقرأ أيضاً:

ماكرون: ليس من حق روسيا اتخاذ قرار بشأن قوات حفظ سلام بأوكرانيا

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة صحفية، إن تمركز قوات حفظ السلام في أوكرانيا، كما اقترحت بريطانيا وفرنسا كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا، مسألة تقررها كييف وليس موسكو.

ويُسارع ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا، في الوقت الذي يُطالب فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتفاق سلام مع روسيا. 

واستضاف ستارمر اجتماعًا افتراضيًا يوم السبت مع ماكرون وحلفاء آخرين لأوكرانيا من غير الولايات المتحدة.

الناس في ظلام دامس بدولة بأكملها.. انقطاع التيار الكهربائي في بنماموسكو: لن نرفع العقوبات عن روبيو طالما لم تفعل أمريكا نفس الأمر مع لافروفحزب الله يدين الضربات الأمريكية على اليمن ويؤكد تضامنه مع الشعبجيش تحرير بلوشستان يقتلون خمسة من جماعات مسلحة بباكستانالأونروا: لم تدخل أي إمدادات إنسانية إلى غزة منذ 2 مارس

وقال ماكرون، في مقابلة مشتركة مع عدد من الصحف الفرنسية نُشرت في وقت متأخر من يوم السبت: "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت وجود قوات من التحالف على أراضيها، فهذا أمر لا يمكن لروسيا قبوله أو رفضه".

ورفضت روسيا مرارًا فكرة تمركز جنود من دول أعضاء في حلف الناتو في أوكرانيا.

وقال ماكرون إن أي قوة لحفظ السلام ستتألف من "بضعة آلاف من الجنود من كل دولة" يتم نشرهم في مواقع رئيسية، مضيفًا أن عددًا من الدول الأوروبية وغير الأوروبية مهتمة بالمشاركة.

لكن، كما هو الحال مع جوانب أخرى من الهدنة المحتملة، لا يزال شكل أي قوة لحفظ السلام غير مؤكد.

أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا أنهما قد ترسلان قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا، بينما صرّح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بأن بلاده منفتحة أيضًا على ذلك.

وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يؤيد مبدئيًا اقتراح واشنطن بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا مع أوكرانيا، لكن قواته ستواصل القتال حتى يتم التوصل إلى شروط حاسمة.

وصرح مسئولون في ساعة مبكرة من صباح الأحد بأن روسيا وأوكرانيا واصلتا الهجمات الجوية على بعضهما البعض، ما تسبب في إصابات وأضرار.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر البنية التحتية للمياه في رفح ويفاقم الأزمة الإنسانية
  • روسيا تعلن اعتراض وتدمير 29 طائرة مسيرة أوكرانية في أقل من ساعة
  • صادرات القمح الروسي إلى المغرب تحقق ارتفاعا قياسيا
  • العدوان على طولكرم ومخيميها في يومه الـ49: نزوح مستمر واحراق منازل وتدمير واسع في البنية التحتية
  • الطاير يتفقد مشاريع البنية التحتية للكهرباء في حتا
  • ماكرون: ليس من حق روسيا اتخاذ قرار بشأن قوات حفظ سلام بأوكرانيا
  • محلل سياسى: القوات الروسية تحرز تقدما متسارعا فى أوكرانيا
  • تعديلات جديدة على تراخيص وتصاريح أعمال مشاريع البنية التحتية بالرياض
  • لجنة أممية تتهم روسيا "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية" بأوكرانيا
  • باحث سياسي: روسيا تسعى لإثبات أنها بمركز قوة وتريد إخضاع أوكرانيا لشروطها