انطلقت في جمهورية أذربيجان، في تمام الساعة الـ8 من صباح اليوم الأربعاء (الساعة الـ6 بتوقيت القاهرة) عمليات الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المبكرة، والتي يتنافس فيها 7 مرشحين، حيث يتولى الفائز رئاسة البلاد لمدة 7 سنوات قادمة.
ويتم إغلاق صناديق الاقتراع في تمام الساعة الـ 7 مساء بتوقيت أذربيجان؛ لتبدأ في أعقابها على الفور أعمال الفرز داخل مراكز الاقتراع، والتي سيُجرى إبلاغ نتائجها إلكترونيا إلى اللجنة المركزية للانتخابات، والتي يُنتظر أن تعلن بدورها المؤشرات الأولية في شأن نتائج الانتخابات صباح غد /الخميس/.


ويبلغ تعداد من يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات 6 ملايين و478 ألف ناخب، حيث سيدلون بأصواتهم أمام 6537 مركزا انتخابيا تتوزع على سائر أنحاء البلاد، بما في ذلك إقليم (قره باخ) والأراضي المحيطة به، والذي تم ضمه إلى سيادة أذربيجان بعد حرب دارت بينها وبين أرمينيا.
ويبلغ تعداد المراقبين المحليين لمتابعة الانتخابات الرئاسية المبكرة في أذربيجان 89 ألفا و 366 مراقبا، إلى جانب 790 مراقبا دوليا معتمدا لدى 72 منظمة دولية من 89 دولة حول العالم.
والمرشحون السبعة الذين يخوضون غمار المنافسة في الانتخابات الرئاسية المبكرة هم كل من: الرئيس الحالي إلهام علييف (عن حزب أذربيجان الحديثة الحاكم) – وزاهد أوروج (برلماني) – وفؤاد علييف (مستقل) – ورازي نورلاييف (عن حزب الجبهة الوطنية) – وفاضل مصطفى (عن حزب النظام الكبير) – وإيلشاد موساييف (عن حزب أذربيجان الكبيرة) – وجودرات حسني قولييف (عن حزب الجبهة الشعبية لأذربيجان).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة المبکرة عن حزب

إقرأ أيضاً:

أخنوش في "خرجة وطنية" في أبريل تقوده إلى "جميع الجهات" في سياق التسخينات الانتخابية المبكرة 

أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن « خرجة وطنية » لرئيسه، ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في أبريل المقبل « ستشمل جميع الجهات ».

وفق ما نشره الموقع الرسمي لهذا الحزب، فإن الوزراء المنتمين إلى التجمع الوطني للأحرار سيشاركون في جولة رئيس الحكومة التي تكتسي أهميتها في هذا الوقت، من الأجواء الانتخابية المبكرة بين الأطراف الحكومية.

ومنذ فترة، أطلق حزبان في الحكومة، هما الأصالة والمعاصرة والاستقلال، سلسلة لقاءات تواصلية اعتبرت إيذانا بحملة انتخابية مبكرة مع تأكيد قيادتي الحزبين على آمالهما في الفوز بالانتخابات المقبلة عام 2026، وقيادة « حكومة المونديال ».

إلا أن اجتماعا بين رؤساء أحزاب الأغلبية، مهاية يناير، أفضى إلى الموافقة على تهدئة السباق الانتخابي، لكنه لم يعرقل مواصلة اللقاءات التواصلية.

فأخنوش عقد نهاية الأسبوع الفائت، لقاء بأعضاء حزبه في إقليم الجديدة، حيث لم يتردد الحزب في الإعلان عن أن هذا اللقاء « يأتي في سياق تواصلي سيمهد لخرجة وطنية لرئيس الحزب والوزراء المنتمين للحزب في أبريل القادم، ستشمل جميع جهات المغرب ».

والجمعة، واصل الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، وهو وزير في الحكومة، سلسلة لقاءاته التواصلية التي لا تتوقف منذ يناير الفائت. وقد كان « الحشد كبيرا » كما أبرزت تغطيات لمراسلين محليين، منتظرا بركة في الفقيه بنصالح.

وحده حزب الأصالة والمعاصرة لم يعقد لقاء مشابها منذ منتصف يناير، حيث كان سباقا في لقاء مراكش، إلى إشعال فتيل السباق المبكر إلى انتخابات 2026. لكنه يخطط لاستكمال برنامج هذه اللقاءات، لاسيما مع الاضطرابات الجديدة التي أصابت العلاقات بين الحليفين، « الأحرار » و »البام » بسبب خارطة الطريق الحكومية لإنعاش التشغيل.

أخنوش و »لاعبيه المميزين »

في لقائه بالجديده، دافع أخنوش عن حكومته، معتبرا أنها « تصدت وبشجاعة للتأخير الحاصل في عدد من المشاريع في الولايات الحكومية السابقة، كما قامت بتنزيل قوانين ظلت عالقة لسنوات ».

كما أشار أخنوش إلى أن الحكومة كانت صريحة مع المواطنين فيما يخص بعض العوائق التي تواجهها، لكنها قامت بتدبير وضعية صعبة بشجاعة كبيرة، فعلى الرغم من أنها أتت في سياق توالي سنوات الجفاف، وتداعيات جائحة كورونا وحرب أوكرانيا، بالإضافة لزلزال الحوز، إلا أنها استطاعت أن تحقق نسبة نمو اقتصادي بلغت 4 بالمئة.

وأكد أن الحكومة قامت بمشاريع ذات بصمة تاريخية، حيث مكن تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية 4 ملايين عائلة من دعم يتراوح ما بين 500 درهم و 800 درهم، كما تم رصد 950 مليار درهم لورش التغطية الصحية، و44 مليار للزيادة في أجور الموظفين، وتم تمكين الجماعات الترابية من 30 بالمئة من حصتها من الضريبة على القيمة المضافة، وهي زيادة لم تحدث من 20 سنة.

‎وفيما يخص التشويش على العمل الحكومي، اعتبر أخنوش أن إنجازات الحكومة تتحدث عن نفسها، وأن الخصوم السياسيين يمارسون “ماركاج سياسي لن يمنع وزراء الحزب من تسجيل الأهداف، لأن الفريق يمتلك لاعبين مميزين”، على حد تعبيره.

مشددا على أنه لن يكثرت للخطابات الشعبوية، قال أخنوش إنه « لو أراد أن يتعامل بالمثل لعاد للتأخر الحاصل في عدد من المشاريع الهيكلية التي تسببت في المشاكل الحالية، لا سيما على مستوى البنية التحتية المائية ».

كلمات دلالية أحزاب أخنوش الأحرار البام المغرب المنصوري انتخابات بركة تواصل حكومة سياسية

مقالات مشابهة

  • "مجموعة الوكلاء المتفوقين" لعام 2024 وهي أعلى وسام تمنحه تويوتا للشركاء الاستراتيجيين والتي حصلتها للسنة الثانية على التوالي.
  • رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
  • رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة تتفقد منشآت الرعاية الأولية بالقليوبية
  • "البيئة" تُنظم ورشة بعنوان "المؤشرات البيئية ونظم المعلومات الجغرافية"
  • أخنوش في "خرجة وطنية" في أبريل تقوده إلى "جميع الجهات" في سياق التسخينات الانتخابية المبكرة 
  • جامعة روسية تطور نظاماً يكشف عن السرطان في مراحله المبكرة
  • توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية
  • السويح: لقاء القاهرة لم يبحث فصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية
  • نائب أردوغان يعلن موعد الانتخابات المبكرة
  • التحريات الأولية.. الشقيقتان المتوفيتان ببنى سويف تناولتا وجبة كشرى وشقيقهما حالته مستقرة