بعد الإعلان الصادم بإصابة ملك بريطانيا تشارلز الثالث بالسرطان، عاد ابنه الأمير هاري ليزور بلاده قادما من الولايات المتحدة، حيث يعيش مع زوجته الممثلة السابقة، الأميركية ميغان ماركل، وهي زيارة تحمل أهمية كبيرة كونها من الممكن أن تصلح العلاقات بينه وبين عائلته المالكة، إلا أن الاجتماع الذي دار بين الأب وابنه لم يستمر سوى 45 دقيقة.

وحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فإن الأمير هاري وصل ظهر الثلاثاء إلى المملكة المتحدة، واجتمع مع والده الملك لمدة 45 دقيقة.

وكان الأمير قد سافر على متن رحلة ليلية للخطوط الجوية البريطانية من مطار لوس أنجلوس، ووصل إلى مطار هيثرو في حوالي الساعة الواحدة بعد ظهر الثلاثاء. ووصل إلى لندن بمفرده، دون زوجته ماركل أو طفليهما آرتشي وليليبث، كما فعل خلال حفل تتويج والده في مايو الماضي.

وجرى اللقاء بين تشارلز وهاري في قصر "كلارنس هاوس"، حيث كان الملك يتعافى بعد أن تلقى العلاج.

ووصفت مراسلة شؤون الأسرة الملكية في شبكة "سكاي نيوز"،  لورا بوندوك، اللقاء بين الملك وهاري بأنه "لحظة بارزة".

وأضافت: "لقاء ملكي، لكن ربما ليس مصالحة عظيمة".

وتابعت: "حقيقة أن الأمير هاري اضطر إلى السفر لآلاف الأميال لحضور هذا الاجتماع الذي استمر 45 دقيقة - مع الأخذ في الاعتبار أن الاثنين لم يتحدثا شخصيا منذ أشهر - يعني أنه كان مهما".

وتأتي زيارة الأمير هاري بعد سنوات من توتر العلاقات بينه وبين عائلته، نتيجة انسحابه من واجباته الملكية في أوائل عام 2020 وسفره للعيش في الولايات المتحدة مع زوجته ماركل وطفليه.

وشوهد الملك تشارلز الثالث، الثلاثاء، وهو يغادر في سيارة مقر إقامته في لندن، في أول ظهور علني له غداة الإعلان عن إصابته بالسرطان، وهو نبأ اثار صدمة في البلاد.

وبعد 17 شهرا من اعتلائه العرش، سيغيب تشارلز الثالث الذي تلقى علاجه الأول للسرطان، الإثنين، عن الحياة العامة لفترة غير محددة.

ولم يتم تحديد نوع السرطان الذي يعاني منه تشارلز الثالث، وتم اكتشافه أثناء العملية الجراحية التي خضع لها قبل 10 أيام لتضخم البروستات، وهو ليس سرطان البروستات.

وأثار وصول الأمير هاري إلى لندن آمالا جديدة في المصالحة بين دوق ساسكس الذي غادر عام 2020 وبقية أفراد العائلة، لا سيما شقيقه الأمير ويليام.

وبحسب شبكة "سكاي نيوز"، فإن هاري ليس لديه خطط للقاء شقيقه ويليام خلال زيارته الحالية للمملكة المتحدة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: تشارلز الثالث الأمیر هاری

إقرأ أيضاً:

مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل

توفي السلطان مصطفى الثالث في مثل هذا اليوم من عام 1774، بعد فترة حكم حافلة بالإنجازات والتحديات. وُلد مصطفى في 31 يناير 1717 بمدينة القسطنطينية (إسطنبول حاليًا)، وتدرّج في مناصب الدولة حتى تولى الخلافة بعد وفاة ابن عمه عثمان الثالث، وكان يبلغ من العمر 42 عامًا.
 

بداية حكمه والتحديات السياسية
 

عند توليه العرش، عين الوزير راغب باشا صدرًا أعظم للدولة، وهو رجل ذو معرفة واسعة بشؤون الحكم. شارك الاثنان رؤية مشتركة حول تصاعد الخطر الروسي، مما دفع السلطان مصطفى الثالث إلى التركيز على إصلاح الجيش العثماني وتعزيز قدراته لمواجهة التحديات. أبرم اتفاقية عسكرية مع بروسيا لضمان الدعم في حال اندلاع حروب مع النمسا أو روسيا.

إصلاحات داخلية وإنجازات

عمل مصطفى الثالث بالتعاون مع راغب باشا على تعزيز التجارة البحرية والبرية، وطرح مشروع طموح لحفر خليج يربط نهر دجلة بإسطنبول لتعزيز التجارة ومنع الغلاء والمجاعات. كما أسس مكتبات عامة ومستشفيات للحد من انتشار الأوبئة في المناطق الحدودية، إلا أن وفاة راغب باشا حالت دون استكمال بعض هذه المشاريع.
 

تطوير الجيش وتقوية الدفاعات

استعان السلطان بالبارون دي توت المجري، الذي ساهم في بناء قلاع مسلحة على ضفتي الدرنديل لحماية إسطنبول من الهجمات البحرية. كما أنشأ ورشًا لصب المدافع، وأسس مدارس حديثة لتخريج ضباط متخصصين في المدفعية والبحرية. أظهرت هذه الإصلاحات نتائج ملموسة، حيث حقق الجيش العثماني انتصارات بحرية، أبرزها هزيمة الأسطول الروسي الذي كان يحاصر جزيرة لمنوس.

التعليم والهندسة

أولى السلطان اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العسكري، فأسس مركزًا لتدريب ضباط البحرية، والذي تطور لاحقًا ليصبح جامعة إسطنبول التقنية، إحدى أبرز الجامعات الهندسية في الشرق الأوسط اليوم.
 

التحديات العسكرية مع روسيا

شهدت فترة حكم مصطفى الثالث اشتعال الحروب مع روسيا، حيث كانت المعارك سجالًا بين الطرفين. تمكن العثمانيون بقيادة القائد عثمان باشا من تحقيق انتصارات بارزة، واستعادوا بعض المدن المحتلة، مما دفع السلطان إلى منحه لقب غازي.
 

المشاريع العمرانية والدينية

لم تقتصر إنجازات السلطان على الجانب العسكري، بل شملت إنشاء المدارس والتكايا، بالإضافة إلى تشييد جامع كبير على قبر والدته على الضفة الشرقية لإسطنبول، وترميم جامع محمد الفاتح بعد تعرضه لأضرار جسيمة بسبب زلزال.

وفاته وإرثه

توفي السلطان مصطفى الثالث عام 1187 هـ / 1774م، تاركًا خلفه إرثًا من الإصلاحات والإنجازات التي ساعدت الدولة العثمانية في مواجهة تحديات عصره. خلفه في الحكم أخوه عبد الحميد الأول.


 

مقالات مشابهة

  • ارتقت للمركز الثالث محليًا والتاسع عربيًا.. الأمير سعود بن نهار يطّلع على التصنيفات الجديدة لجامعة الطائف
  • الملك تشارلز ردًا على وضعه الصحي: ما زلت على قيد الحياة
  • مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل
  • كواليس أخطر 120 دقيقة تحدد مستقبل سوريا.. اجتماع «الشرع» والوفد الأمريكي
  • بعد إصابته بالسرطان.. آخر تطورات الحالة الصحية للملك تشارلز
  • أمانة الشرقية تبدأ أعمال صيانة جسر تقاطع طريق الأمير نايف مع شارع الملك خالد بالدمام غدًا
  • تستمر 8 أيام.. بدء أعمال الصيانة لجسر تقاطع طريق الأمير نايف مع شارع الملك خالد بالدمام غدًا
  • بعد إصابته بالسرطان.. تطورات الحالة الصحية للملك تشارلز
  • السبت.. إغلاق جسر تقاطع طريق الأمير نايف مع شارع الملك خالد بالدمام للصيانة
  • مصدر يكشف مستجدات علاج ملك بريطانيا من السرطان