خافيير ميلي يبكي بحرقة أمام حائط البراق (صور+ فيديو)
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي وهو يبكي بحرقة أمام حائط البراق، في أول جولة خارجية له منذ انتخابه، والتي أعلن فيها من تل أبيب نيته نقل سفارة بلاده إلى القدس.
إقرأ المزيد رئيس الأرجنتين يزور إسرائيل لـ"تقديم الدعم بمواجهة إرهاب حماس" (فيديو)واختار الرئيس اليميني المتطرف، أن تكون أول زيارة دبلوماسية يؤديها في الخارج إلى إسرائيل، حيث حظي بثناء وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
وأعرب ميلي لدى وصوله إلى مطار بن غوريون عن دعمه للدولة العبرية، وقال لكاتس الذي كان في استقباله، إن خطته كرئيس للأرجنتين تهدف إلى نقل السفارة الأرجنتينية من تل أبيب إلى القدس.
وتتزامن زيارة ميلي إلى إسرائيل مع مرور 4 أشهر، عن تنفيذ حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي بغلاف غزة، حيث تم احتجاز نحو 250 رهينة إسرائيلية لمبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
AP ميلي أمام حائط البراقوقدم ميلي نفسه حليفا سياسيا لإسرائيل، حيث شارك في نوفمبر الماضي، في طقوس يهودية بالعاصمة بوينس آيرس، و"أقسم على تقديم الدعم لليهود وإسرائيل".
وتولى ميلي رئاسة الأرجنتين في العاشر من ديسمبر الماضي، خلفا للرئيس ألبرتو فرنانديز ليستمر في حكم البلاد حتى عام 2027.
AP ميلي أمام حائط البراقوجرت مظاهرات مناهضة للرئيس الجديد بعد 10 أيام من توليه الرئاسة احتجاجا على سياسته، حيث أعلن عزمه إصدار مرسوما بتحرير اقتصاد بلاده المتعثر، يقضي بتعديل أو إلغاء أكثر من 300 من التشريعات والضوابط المالية والاقتصادية المرعية في الأرجنتين.
This is a very emotional video by the President of Argentina, Javier Milei, burst into tears while visiting the Western Wall our holy site. pic.twitter.com/FbBMohjEli
— Raylan Givens (@JewishWarrior13) February 6, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: خافيير ميلي أمام حائط
إقرأ أيضاً:
من «الزاوية العمياء».. الفصائل الفلسطينية تنفذ عمليات موجعة ضد إسرائيل (فيديو)
كشفت الفصائل الفلسطينية عن حصولها على معلومات استخباراتية بعد الاستيلاء على طائرة استطلاع إسرائيلية، نفذت عملية عسكرية في شمال غزة، إذ جرى استهداف مجموعة جنود للاحتلال وآليات إسرائيلية شمال القطاع من خلال زرع ألغام بباطن الأرض، بالإضافة إلى تنفيذ عدة عمليات في مخيم جباليا تضمنت قنص جندي وتفجير ناقلة جنود.
استهداف جنود وآليات عسكرية إسرائيليةوبحسب مقطع الفيديو الذي نشرته الفصائل، وتداوله رواد مواقع التواصل، فجاءت العملية الأولى في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة باستخدام عبوات أرضية ناسفة.
وأضافت الفصائل أنها استطاعت الحصول على معلومات استخباراتية، بعد أن استولت على طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز ماتريكس بتاريخ 21 نوفمبر الماضي، وهو ما جعلها تتمكن من تحديث إحداثيات قوات الاحتلال الإسرائيلية في المنطقة المستهدفة.
الله أكبر .. يا قوة الله
سرايا القدس تعرض مشاهد من استهدافها بالعبوات جنود وآليات العدو المتوغلين في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/sbVGTK3CWI
وأظهر مقطع الفيديو قيام الفصائل بمسح جوي دقيق كشف عن مواقع الآليات الإسرائيلية، وموقع 6 جنود للاحتلال الإسرائيلي، إذ جرى تجهيز وزرع عبوات ناسفة من نوعي «ثاقب» و«رعد» في المنطقة.
وثّق الفيديو انتظار أحد رجال المقاومة لتحرك قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر 4 مسارات محددة إلى منطقة الكمين؛ مما أسفر عن تفجير عبوة أفراد ناسفة واندلاع دخان كثيف في ما وصف بأنه «الزاوية العمياء لمنظومة المراقبة».
العملية الثانية ضد الاحتلالكما تم عرض فيديو للفصائل الفلسطينية لعملية ثانية، تظهر عمليات تصدي رجال المقاومة لجيش الاحتلال وآلياته العسكرية في مناطق التوغل شمال قطاع غزة، في مخيم جباليا.
حمل مقطع الفيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا بعنوان «كمائن الصمود والتحدي» وثق استهداف دبابة تابعة للاحتلال من طراز ميركافا في منطقة حارة الدقعة بمخيم جباليا.
الله أكبر ولله الحمد
"كمائن الصمود والتحدي"..
عــاجــل كتائب القسام تبث مشاهد من المعارك بين مجاهديها وقوات الاحتلال شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/TVn0hcLnmv
كما تم استهداف ناقلة جند إسرائيلية في ساحة الخلفاء الراشدين، بالإضافة إلى قنص جندي إسرائيلي في شارع أبو العيش، حيث أُصيب إصابة مباشرة وسقط أرضًا، إضافة إلى تفجير عبوة ناسفة بمجموعة من الجنود الإسرائيليين.
وقال أحد رجال الفصائل، إن الألوية التابعة للاحتلال والتي تم الزج بها إلى شمال غزة لم تحقق أهدافها سوى قتل المدنيين وتدمير المباني السكنية، مؤكدًا أن المسافة بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي الفصائل لا تتجاوز 200 متر.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد أعلن في 6 أكتوبر الماضي عن بدء عملية عسكرية جديدة في مخيم جباليا، مبررًا ذلك بالرغبة في منع الفصائل من استعادة قوتها في المنطقة.
وتصف وسائل الإعلام الإسرائيلية القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع بأنه «ضار وصعب».