هذا ما سمعه زوار واشنطن عن الحدود والحلول
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كتب عماد مرمل في" الجمهورية": حاول الوفد النيابي اللبناني، الذي زار واشنطن اخيراً، استشراف مستقبل الوضع في لبنان والمنطقة من خلال لقاءاته مع عدد من المسؤولين الأميركيين الذين حددوا أولوياتهم وشرحوا مقارباتهم أمام ضيوفهم، فيما عرض النواب هواجسهم وموقفهم حيال التحديات المطروحة.ضَم الوفد كلّاً من نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب والنواب الان عون، نعمت أفرام، اسعد درغام وياسين ياسين.
يكشف مطلعون على مجريات لقاءات واشنطن انّ الأميركيين لا يزالون مهتمين بعدم توسّع الحرب بين حزب الله والكيان
الاسرائيلي، وانّ اهتمامهم ينصَبّ على محاولة التوصل إلى اتفاق يعيد الاستقرار الى الحدود.
ويبدو انّ واشنطن تأمل في أن يؤدي التراجع المفترض لوتيرة الحرب على غزة مع اكتمال دخولها المرحلة الثالثة، الى انعكاسات ايجابية على الجبهة اللبنانية، وهي لا تريد ربط تصوّرها لمعالجة الوضع على هذه الجبهة بانتهاء المواجهة كلياً في غزة، وهو ما يرفضه » حزب الله «الذي يتمسّك بربط المسارين وتلازمهما.
وقد لاحظَ الوفد اللبناني انّ لدى الإدارة الأميركية اقتناعاً بعدم إمكانية العودة إلى الوضع السابق الذي كان سائدا على الحدود الجنوبية قبل 7 تشرين الأول، وانه لا بد من ترتيبات جديدة على الأرض تحت سقف القرار .1701
وسمع الوفد في واشنطن تحذيرات من انه اذا تعذر الحل الديبلوماسي فإنّ احتمال ان تشن تل أبيب هجوما واسعا ضد
لبنان والحزب يبقى واردا، على رغم الضغط الأميركي لتفاديه، لا سيما انّ هناك اتجاهاً في اسرائيل يدفع نحو هذا الخيار، وحتى على مستوى الرأي العام الاسرائيلي توجد شريحة متحمسة للحرب، وفق الانطباع السائد في الاوساط المعنية داخل الإدارة الأميركية.وتبعاً للعارفين، لم يسمع الوفد من الشخصيات الأميركية التي التقى بها كلاما مباشرا حول وجوب انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، لكنه تبلّغ ما فحواه انه لا بد من حل بمعايير جديدة للأزمة الناشئة عند الحدود بين لبنان والكيان على قاعدة انّ ما بعد 7 تشرين الأول ليس كما قبله.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور؟
قال الدكتور مختار مرزوق عميد كلية أصول الدين السابق بجامعة الأزهر أن هناك سؤالان يتردد ذكرهما بين المسلمين، وهما :كيف يخرج المسلم من سلك الغافلين؟ وما العمل الذي يكتب به الله العبد من القانتين؟، حيث يبحثون عن العمل الذي يحميهم من الغفلة ويكتبهم عند الله من القانتين، وقد جاءت إجابات هذه التساؤلات واضحة في السنة النبوية الشريفة.
أولاً: النجاة من الغفلةاستشهدا مرزوق بقول رسول الله ﷺ: "من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين" (رواه الحاكم وصححه الألباني في صحيح الترغيب رقم 1436).
إذاً، أقل ما يفعله المسلم ليخرج من سلك الغافلين هو قراءة عشر آيات من القرآن الكريم كل ليلة.
وتابع: قال رسول الله ﷺ: "من قرأ بمائة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة" (رواه الدارمي وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 644).
لذلك، يُكتب المسلم من القانتين إذا قرأ مائة آية من القرآن الكريم في ليلة واحدة.
ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور؟
وأضاف مرزوق أن الأمي الذي يحفظ فسار السورة يمكنه قراءة سورة الإخلاص (قل هو الله أحد) 25 مرة قبل النوم. فالسورة مكونة من أربع آيات، وقراءتها 25 مرة يعادل 100 آية.
وقد وردت أحاديث صحيحة تثبت فضل تكرار سورة الإخلاص، منها قول النبي ﷺ: "من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له بيتاً في الجنة" (رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم 6472).
أوراد نبوية أخرى لليل
1. قراءة سورة الملك: تحمي من عذاب القبر.
2. قراءة آية الكرسي: تحفظ المسلم من الشياطين حتى يصبح.
3. قراءة سورة الكافرون: براءة من الشرك.
تأتي هذه الفوائد من السنة النبوية لتكون هديًا للمسلمين في كل ليلة، وقال النبي ﷺ: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" (رواه مسلم). لذا، لنسعَ جميعًا لنشر هذه المعلومات لينتفع بها المسلمون.