لبنان ٢٤:
2024-11-08@01:15:04 GMT

هذا ما سمعه زوار واشنطن عن الحدود والحلول

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

هذا ما سمعه زوار واشنطن عن الحدود والحلول

كتب عماد مرمل في" الجمهورية": حاول الوفد النيابي اللبناني، الذي زار واشنطن اخيراً، استشراف مستقبل الوضع في لبنان والمنطقة من خلال لقاءاته مع عدد من المسؤولين الأميركيين الذين حددوا أولوياتهم وشرحوا مقارباتهم أمام ضيوفهم، فيما عرض النواب هواجسهم وموقفهم حيال التحديات المطروحة.ضَم الوفد كلّاً من نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب والنواب الان عون، نعمت أفرام، اسعد درغام وياسين ياسين.


يكشف مطلعون على مجريات لقاءات واشنطن انّ الأميركيين لا يزالون مهتمين بعدم توسّع الحرب بين حزب الله والكيان
الاسرائيلي، وانّ اهتمامهم ينصَبّ على محاولة التوصل إلى اتفاق يعيد الاستقرار الى الحدود.
ويبدو انّ واشنطن تأمل في أن يؤدي التراجع المفترض لوتيرة الحرب على غزة مع اكتمال دخولها المرحلة الثالثة، الى انعكاسات ايجابية على الجبهة اللبنانية، وهي لا تريد ربط تصوّرها لمعالجة الوضع على هذه الجبهة بانتهاء المواجهة كلياً في غزة، وهو ما يرفضه » حزب الله «الذي يتمسّك بربط المسارين وتلازمهما.
وقد لاحظَ الوفد اللبناني انّ لدى الإدارة الأميركية اقتناعاً بعدم إمكانية العودة إلى الوضع السابق الذي كان سائدا على الحدود الجنوبية قبل 7 تشرين الأول، وانه لا بد من ترتيبات جديدة على الأرض تحت سقف القرار .1701
وسمع الوفد في واشنطن تحذيرات من انه اذا تعذر الحل الديبلوماسي فإنّ احتمال ان تشن تل أبيب هجوما واسعا ضد
لبنان والحزب يبقى واردا، على رغم الضغط الأميركي لتفاديه، لا سيما انّ هناك اتجاهاً في اسرائيل يدفع نحو هذا الخيار، وحتى على مستوى الرأي العام الاسرائيلي توجد شريحة متحمسة للحرب، وفق الانطباع السائد في الاوساط المعنية داخل الإدارة الأميركية.وتبعاً للعارفين، لم يسمع الوفد من الشخصيات الأميركية التي التقى بها كلاما مباشرا حول وجوب انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، لكنه تبلّغ ما فحواه انه لا بد من حل بمعايير جديدة للأزمة الناشئة عند الحدود بين لبنان والكيان على قاعدة انّ ما بعد 7 تشرين الأول ليس كما قبله.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة يطمئن على صحة طارق محمد عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج في مستشفى زايد العسكري

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، اليوم، طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن الشقيق الذي يتلقى العلاج في مستشفى زايد العسكري في أبوظبي.

واطمأن سموه على صحته، متمنياً له الشفاء العاجل.
من جانبه أعرب طارق محمد عبدالله صالح، عن شكره وتقديره لزيارة سموه والاطمئنان على صحته، سائلاً الله تعالى دوام الصحة والسعادة لسموه.. مثمناً مواقف دولة الإمارات الأخوية التاريخية تجاه دعم الشعب اليمني على مختلف المستويات.


مقالات مشابهة

  • نقاش مرتقب بين أمريكا وإسرائيل حول الوضع الإنساني في غزة
  • علي جمعة: التلاعب بالمسميات الجديدة من أسباب الفساد الذي ملأ الأرض
  • ما هو صاروخ "فاتح 110" الذي قصف به حزب الله تل أبيب؟
  • نعيم قاسم: الميدان هو الذي سيوقف العدوان وصواريخنا ستصل لكل إسرائيل
  • رئيس الدولة يطمئن على صحة طارق محمد عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج في مستشفى زايد العسكري
  • الجزيرة نت تتجول في مراكز الاقتراع الأميركية
  • منير مراد.. من هو شهيد فلسطين الذي دعا لمصر قبل وفاته؟
  • بصواريخ نوعيّة... ما الهدق الإسرائيليّ الذي قصفه حزب الله؟
  • واشنطن بوست: نظريات المؤامرة تتخلل الانتخابات الأميركية
  • “أدنوك” و”مصدر” تتعاونان مع “مايكروسوفت” لنشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي والحلول منخفضة الكربون