فشل محادثات هوكشتاين... هل يلغي زيارته الى بيروت؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كتب ميشال نصر في" الديار": تبدو المعطيات ذات الصلة بجبهة جنوب لبنان أكثر ضبابية، استنادا الى المُسَرَب من معلومات في شأن مصير الجهود الديبلوماسية التي تقودها بالتكافل والتضامن الولايات المتحدة الاميركية عبر مستشارها الرئاسي آموس هوكشتاين وبريطانيا. ازاء هذا الانسداد في الافق، تحوّلت الجهود الدولية في اتجاه "تل أبيب" وبيروت، لإطفاء نارها ومنع تمدد فتيلها الى الداخل، حيث يسعى وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيغورنيه في زيارته الأولى إلى لبنان، الى الحث على تطبيق القرار 1701 ومنع تمدد الحرب "الاسرائيلية"، حاملا تحذيرا اخيرا بوجوب وقف عمليات الاشغال التي يقوم بها حزب الله في الجنوب، لان خطرها قارب على بلوغ نقطة اللاعودة، على ما تؤكد مصادر ديبلوماسية عليمة،.
في هذا الاطار، تتحدث مصادر ديبلوماسية في بيروت، عن ان الرهان على نتائج زيارة الموفد الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين الى "تل ابيب" لم تكن على قدر التوقعات، من هنا جاء تحذير للاخيرة من مغبة الذهاب ابعد في العمليات العسكرية في لبنان، ناصحا بعدم توسيع الصراع العسكري راهنا تحت أي ظرف، طالبا اعطاء الخيار الديبلوماسي وقتا اضافيا.
تأكيد أوساط في الثامن من آذار ان حارة حريك ثابتة على موقفها بعدم وقف إطلاق النار قبل وقف الحرب على غزة، كما انها لن تسمح لـ "إسرائيل" بالوصول إلى إنجاز سياسي، فنهاية الحرب يحدد شروطها محور المقاومة، خصوصا بعد الكلفة الباهظة للعدوان، لذلك فان المقاتلين على طول الحدود والخطوط الأمامية، لم ولن ينسحبوا ولن يتراجعوا، كاشفة ان حزب الله سيبلّغ المعنيين موقفه المبدئي، بأن على "إسرائيل" ان تقدم الضمانات المطلوبة، لأنها "اذا عادت فان الحزب سيعود"، وبالتالي فإن حزب الله ليس في صدد اراحة "إسرائيل" التي تتخبط في أزمة سياسية كبيرة.
عليه، تختم الاوساط الديبلوماسية، بأنه في ضوء الاصرار "الاسرائيلي" على ربط عودة مستوطني الشمال انسحاب حزب الله الكامل إلى ما وراء نهر الليطاني من جهة، وتشدد الحزب من جهة أخرى، فإنه وبعكس كل ما نشر يمكن التأكيد ان جهود التسوية الأميركية قد تعثرت، وبالتالي باتت زيارة هوكشتاين إلى بيروت غير ذي جدوى.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان: استجواب 3 مدعى عليهم في ملف انفجار مرفأ بيروت
استجوب المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، اليوم الجمعة، 3 مدعى عليهم وقرر تركهم رهن التحقيق.
والمدعى عليهم الثلاثة هم العميد في الأمن العام عادل فرنسيس، ورئيس المجلس الأعلى للجمارك السابق العميد أسعد الطفيلي ومدير إقليم بيروت السابق بالجمارك في المرفأ موسى هزيمة، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وأشارت الوكالة إلى أن القاضي بيطار سيعقد الجمعة المقبلة جلسة لاستجواب المدعى عليه العميد المتقاعد في الأمن العام محمد حسن مقلد، ويبدأ بعدها تحديد مواعيد لاستجواب باقي المدعى عليهم من سياسيين وقادة أمنيين وقضاة.
البيطار استجوب 3 مدعى عليهم بملف انفجار المرفأ
التفاصيل????https://t.co/FIF4gI39sS#إنفجار_مرفأ_بيروت #تحقيقات_مرفأ_بيروت #طارق_البيطار #العدالة_لضحايا_مرفأ_بيروت #لبنان #العدالة #مرفأ_بيروت
يذكر أن انفجاراً كان قد هز مرفأ بيروت في 4 أغسطس (آب) 2020، وأسفر عن مقتل أكثر من 230 شخصاً وجرح أكثر من 6 آلاف.
ولم تعرف حتى الآن كيفية حصول الانفجار ومن تسبب به.
وعلق القاضي البيطار التحقيق في انفجار مرفأ بيروت عدة مرات في العام 2022 بعد تبلغه دعاوى رد مقدمة ضده من وكلاء نواب ووزراء سابقين كان قد أصدر بحقهم مذكرات توقيف.