الحوثي: الأمريكي يحاول تمويه سفنه ويضع عليها أعلام دولة ثانية ويهرب كما يفعل الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الجديد برس:
كشف قائد حركة “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، الثلاثاء، عن لجوء الولايات المتحدة الأمريكية إلى تمويه حركة سفنها في البحر الأحمر لتجنب ضربات قوات صنعاء.
وقال الحوثي في كلمة متلفزة: “الشيء الظريف الذي نبشركم به أن الأمريكي يتجه حالياً للتمويه مثل ما يفعله الإسرائيلي في البحر”.
وأضاف أنه “من المفارقة أن الأمريكي أصبح يتجه لتمويه حركته في البحر مثلما يفعل الإسرائيلي، حيث يضع على بعض سفنه علم “مارشال” وهي دولة مغمورة في آخر الدنيا”.
وأكد أنه في “فجر اليوم (الثلاثاء) كان هناك ضربات لسفن أمريكية وبريطانية بكل جرأة، وشعبنا لا يتردد عن فعل ما يجب أن يفعل”.
وكانت قوات صنعاء أعلنت صباح أمس الثلاثاء عن استهداف سفينة “ستار ناسيا” الأمريكية وسفينة “مورنينغ تايد” البريطانية.
وبحسب بيانات مواقع تتبع الملاحة، فإن السفينة الأمريكية “ستار ناسيا” كانت ترفع علم جزر مارشال. وأبحرت من الولايات المتحدة مطلع يناير الماضي، وكان يفترض أن تصل إلى ميناء فيساخاباتنام في الهند في 17 من فبراير الجاري بعد أن تعبر البحر الأحمر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مصادر استخباراتية: عناصر من حركة الشباب الصومالية تصل اليمن لمساندة مليشيا الحوثي بعمليات برية وبحرية
كشفت مصادر استخباراتية لوكالة "خبر" عن وصول عشرات العناصر من حركة الشباب الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال إلى محافظتي الحديدة وأبين (غربي ووسط اليمن)، وذلك في إطار عملية تنسيق مشترك بين قيادات التنظيم ومليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفادت المصادر بأن مليشيا الحوثي استقدمت هذه العناصر التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي من الصومال، حيث وصلوا خلال الأيام والساعات الماضية على دفعات منفصلة إلى كل من محافظة الحديدة، التي تقع تحت سيطرتها، ومحافظة أبين، الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات تنظيم القاعدة في أبين، التي تشهد نشاطاً ملحوظاً للتنظيم، تولّت عملية تهريب هؤلاء العناصر إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي تعمل على تجهيز هذه العناصر للمشاركة في عمليات عدائية وإرهابية يُرجّح أن تشمل البر والبحر.
وأوضحت المصادر أن المليشيا الحوثية تدرك أن ساعة سقوطها باتت قريبة، لا سيما في ظل تنامي حالة الاحتقان الشعبي جراء عمليات النهب والقمع والتنكيل والتجويع التي مارستها ضد أبناء الشعب على مدى عقد كامل من انقلابها على النظام.
يأتي ذلك في ظل حالة من الإرباك والاستنفار غير المعلنين في صفوف مليشيا الحوثي، منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد (أحد أذرع إيران في المنطقة) في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.