قالت وزارة الخارجية العراقية في بيان، الثلاثاء، إن وزير الخارجية فؤاد حسين أكد في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن على ضرورة العودة إلى الحوار وطاولة المفاوضات.

وتأتي تلك الدعوة، وفق حسين، من أجل بحث مستقبل التحالف العسكري الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق.

وبدأت المحادثات بين البلدين في يناير، لكن بعد أقل من 24 ساعة قُتل 3 جنود أمريكيين في هجوم قالت الولايات المتحدة إن فصائل متحالفة مع إيران في سوريا والعراق شنته.

وتوقفت المحادثات منذ ذلك الحين.

وقال بيان الخارجية العراقية إن حسين شدد خلال مكالمته مع بلينكن على رفض الحكومة العراقية للهجمات التي تستهدف الجيش الأمريكي وأبلغه أن "العراق ساحة لتصفية الحسابات بين الدول المتخاصمة".

ويحرص العراق على استكشاف إقامة علاقات ثنائية مع أعضاء التحالف، بما في ذلك التعاون العسكري في مجال التدريب والعتاد.

وطالب حسين رسميًا وزارة الخزانة الأمريكية بإعادة النظر في العقوبات التي فرضتها على العديد من البنوك العراقية، وتساءل عما إذا كانت تلك العقوبات قد فرضت بسبب قضايا الامتثال أو "لأسباب سياسية أخرى".

وفي يوليو منعت واشنطن 14 بنكًا عراقيًا من إجراء معاملات بالدولار في إطار حملة أوسع نطاقًا على الاستخدام غير المشروع للدولار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العراق أمريكا اخبار دولية

إقرأ أيضاً:

استثمار العراق: بين الحاجة إلى التغيير وواقع التنفيذ

نوفمبر 3, 2024آخر تحديث: نوفمبر 3, 2024

المستقلة/- في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه العراق، تعود لجنة الاستثمار والتنمية النيابية لتؤكد على ضرورة التزام المستثمرين والمطورين بقانون الاستثمار.

هذا المطلب يفتح المجال لمناقشة أهمية وجود إطار قانوني صارم يُمكن العراق من تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى الخدمات للمواطنين، لكنه أيضًا يثير العديد من التساؤلات حول جدوى القوانين الحالية وفعالية تنفيذها.

قانون الاستثمار: هل هو كافٍ لتحقيق التنمية؟

يؤكد أعضاء اللجنة أهمية تعديل بنود قانون الاستثمار ليظهر كقانون متكامل يضمن حقوق المستثمرين والدولة على حد سواء. لكن، هل يكفي تعديل القوانين لتحقيق الأهداف المنشودة؟ فبالرغم من وجود قانون استثمار “رصين” كما وصفته العضو سوزان منصور، إلا أن العديد من المستثمرين لا يلتزمون ببنوده. وهذا يقودنا إلى السؤال: لماذا لا يتم تطبيق القوانين بشكل فعّال؟

المطورون العقاريون: الحلول أو الأزمات؟

أشار عضو اللجنة ضياء الهندي إلى أهمية استقطاب المطورين العقاريين لتطوير الأراضي السكنية، لكن هل ستحل هذه الخطوة مشاكل الإسكان في العراق أم ستؤدي إلى تفاقمها؟ معظم المشاريع السكنية الحالية تهدف إلى تحقيق أرباح سريعة، مما يثير القلق حول جودة البنية التحتية والخدمات الأساسية. في الوقت الذي تتجه فيه دول العالم نحو الاستعانة بالمطورين العقاريين لضمان جودة السكن، هل سيكون العراق قادرًا على تحقيق ذلك مع الوضع الحالي؟

التحديات البيروقراطية والفساد

من المعروف أن الفساد والبيروقراطية يمثلان عائقين رئيسيين أمام الاستثمارات في العراق. لذا، حتى لو تم تعديل القوانين وتطبيقها، هل ستكون هناك آلية فعالة تضمن عدم وقوع المستثمرين في فخ الفساد؟ كيف يمكن للجنة الاستثمار والتنمية أن تضمن حماية المستثمرين من أي ممارسات غير قانونية أو تعسفية قد تعيق عملهم؟

نظرة مستقبلية: الحاجة إلى بيئة استثمارية جاذبة

لتكون العراق بيئة دولية جاذبة للاستثمار، يجب أن يتجاوز الأمر مجرد تعديل القوانين. تحتاج الحكومة إلى خلق بيئة استثمارية تنافسية، تشمل تحسين البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية، وإزالة العراقيل الإدارية. كيف يمكن للجنة الاستثمار تحقيق هذا الهدف، خصوصًا في ظل الظروف الحالية؟

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير خارجية مولدوفا
  • وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير خارجية جمهورية مولدوفا
  • وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجية إندونيسيا
  • بعد حظر الاحتلال للأونروا.. وزير خارجية إسرائيل: لدينا وكالات مساعدة دولية بديلة
  • السيستاني يطالب بحصر السلاح في يد الدولة العراقية
  • وزير الخارجية يؤكد موقف دولة الكويت المبدئي والثابت تجاه رفض جميع صور الإرهاب والتطرف
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف نزيف الدم والتصدي للأزمة الإنسانية بغزة
  • استثمار العراق: بين الحاجة إلى التغيير وواقع التنفيذ
  • تراجع صادرات النفط العراقية إلى الولايات المتحدة: تهديد اقتصادي وسياسي؟
  • حسين بابا: النصر خسر نقاط المباراة وأعطى الهلال فرصة للعودة.. فيديو