من خلال الأونروا.. الأمم المتحدة تؤكد استمرار تقديم المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة عدنان أبو حسنة، أن الأمم المتحدة باقية في القطاع من خلال الأونروا لتقديم ما يمكنها من مساعدات، مشيرًا إلى أن السكان يفضلون نصب الخيام فوق بيوتهم المهدمة على الانتقال إلى خارج القطاع.
وأفاد أبو حسنة، أن أهل القطاع يعيشون أسوأ لحظات حياتهم في ظل أوضاع مأساوية على جميع الأصعدة، واستمرار تدفق النازحين إلى مدينة رفح والحدود الفلسطينية المصرية، محذرًا من تداعيات عملية عسكرية برية إسرائيلية محتملة في رفح.
وأوضح المتحدث أن تعداد سكان رفح يقدر بنحو 250 إلى 270 ألف شخص، ويتجاوز اليوم 1.4 مليون، ما يفرض ضغطًا هائلًا على هذه المدينة.
كما أن هناك عشرات الآلاف من الخيام العشوائية المنتشرة في الشوارع والمناطق الفارغة وحول مراكز الإيواء، ما يؤدي إلى أوضاع إنسانية متدهورة بشكل كبير.
للتفاصيل..https://t.co/MqhOG7a6Yy pic.twitter.com/fZTmillgo8— صحيفة اليوم (@alyaum) February 6, 2024
ونوه إلى أن هذا التدهور ينعكس على جميع المستويات، سواء كانت الصحية، أو الإغاثية، أو المائية، ما يعرض سكان المدينة لخطر غير مسبوق على صعيد الصحة والسلامة والمجتمع بشكل عام.
وفيما يتعلق بتوفير المساعدات، أوضح أن المواد الإغاثية التي تُوزع مباشرة عبر المعابر غير كافية لتلبية جميع الاحتياجات الطارئة، ما يترك الكثير من السكان في حالة يرثى لها.
وأضاف أن انهيار الأوضاع الصحية يُعد تهديدًا خطيرًا، إذ تتفاقم الأمراض الوبائية وتنتشر بسرعة، ما يضعف من قدرة الأفراد على مقاومتها، ويعرضهم لمخاطر صحية جسيمة.
وتطرق إلى أنه بالنسبة للموظفين العاملين في هذه الظروف الصعبة، فإنهم يواجهون تحديات كبيرة لتقديم المساعدة والدعم للمحتاجين، بينما يواجهون أنفسهم بالمخاطر والتحديات الخطيرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الأراضي الفلسطينية المحتلة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
اليونان تؤكد على أهمية الأمن البحري وحرية الملاحة في البحر الأحمر
أكد الممثل لليونان في الأمم المتحدة، السفير سيكيريس، أهمية الأمن البحري وحرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب.
وشدد سيكيريس -في إحاطته أمام مجلس الأمن أمس الأربعاء- على الحاجة إلى معالجة الوضع الإنساني المزري في اليمن.
وأعرب عن دعمه الكامل للجهود الجارية التي يبذلها المبعوث الخاص جروندبرج من أجل وقف إطلاق نار مستدام ودائم في اليمن، مما سيسمح بعملية سياسية متجددة وشاملة بقيادة يمنية ومملوكة لليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأدان الاحتجاز التعسفي لموظفي الأمم المتحدة وغيرهم من العاملين في المجال الإنساني والمنظمات غير الحكومية، داعيا إلى إطلاق سراحهم فورًا ودون قيد أو شرط.
كما دعا الحوثيين إلى وقف جميع الهجمات على الشحن التجاري في المنطقة على الفور، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.