أكد المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة عدنان أبو حسنة، أن الأمم المتحدة باقية في القطاع من خلال الأونروا لتقديم ما يمكنها من مساعدات، مشيرًا إلى أن السكان يفضلون نصب الخيام فوق بيوتهم المهدمة على الانتقال إلى خارج القطاع.
وأفاد أبو حسنة، أن أهل القطاع يعيشون أسوأ لحظات حياتهم في ظل أوضاع مأساوية على جميع الأصعدة، واستمرار تدفق النازحين إلى مدينة رفح والحدود الفلسطينية المصرية، محذرًا من تداعيات عملية عسكرية برية إسرائيلية محتملة في رفح.

خيام عشوائية

وأوضح المتحدث أن تعداد سكان رفح يقدر بنحو 250 إلى 270 ألف شخص، ويتجاوز اليوم 1.4 مليون، ما يفرض ضغطًا هائلًا على هذه المدينة.
كما أن هناك عشرات الآلاف من الخيام العشوائية المنتشرة في الشوارع والمناطق الفارغة وحول مراكز الإيواء، ما يؤدي إلى أوضاع إنسانية متدهورة بشكل كبير.

أخبار متعلقة الأونروا: سكان شمال غزة يواجهون خطر المجاعةالأمم المتحدة تحذر من تصعيد القتال في خان يونس وتكشف العواقب"مستويات كارثية".. أمين الأمم المتحدة: الجميع في قطاع غزة جوعىأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن مساعي بعض الدول لإنهاء دور وكالة #الأونروا عبر تعليق مساهمتها المالية في ميزانيتها؛ يعكس موقفًا معيبًا من الناحية الأخلاقية، وخاطئًا من الناحيتين الإنسانية والأمنية على حدٍ سواء.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/MqhOG7a6Yy pic.twitter.com/fZTmillgo8— صحيفة اليوم (@alyaum) February 6, 2024


ونوه إلى أن هذا التدهور ينعكس على جميع المستويات، سواء كانت الصحية، أو الإغاثية، أو المائية، ما يعرض سكان المدينة لخطر غير مسبوق على صعيد الصحة والسلامة والمجتمع بشكل عام.

انهيار الأوضاع الصحية

وفيما يتعلق بتوفير المساعدات، أوضح أن المواد الإغاثية التي تُوزع مباشرة عبر المعابر غير كافية لتلبية جميع الاحتياجات الطارئة، ما يترك الكثير من السكان في حالة يرثى لها.
وأضاف أن انهيار الأوضاع الصحية يُعد تهديدًا خطيرًا، إذ تتفاقم الأمراض الوبائية وتنتشر بسرعة، ما يضعف من قدرة الأفراد على مقاومتها، ويعرضهم لمخاطر صحية جسيمة.
وتطرق إلى أنه بالنسبة للموظفين العاملين في هذه الظروف الصعبة، فإنهم يواجهون تحديات كبيرة لتقديم المساعدة والدعم للمحتاجين، بينما يواجهون أنفسهم بالمخاطر والتحديات الخطيرة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس واشنطن الأراضي الفلسطينية المحتلة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا الأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

بعد لقاء الجولاني.. مبعوث الأمم المتحدة: هناك لحظة أمل حذر في سوريا

أعرب توم فليتشر، مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن شعور "مشجع"، بعد اجتماعات عقدها في دمشق مع السلطات الجديدة، مشيرا إلى وجود "أساس لزيادة طموحة للدعم الإنساني الحيوي".

خبير اقتصادي: روسيا تتطلع إلى تطوير الصداقة والاحترام المتبادل مع سوريا أردوغان: تركيا كدولة في الناتو لا يمكنها القبول ببقاء المنظمات الارهابية في سوريا

وبحسب سكاي نيوز عربية، أضاف فليتشر، على منصة "إكس" بعد لقائه قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، إن هناك "لحظة أمل حذر في سوريا".

وكان المبعوث الأممي غير بيدرسون، قد أشار الأحد، إلى أن سوريا بحاجة إلى مساعدات "إنسانية فورية إضافية".

وتقدّر الأمم المتحدة أن أكثر من مليون شخص نزحوا منذ بدء الهجوم الذي نفذته الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام والذي أطاح بنظام بشار الأسد.

وقال بيدرسون لدى وصوله إلى دمشق الأحد، "نعلم جميعا أن سوريا مرّت بأزمة إنسانية ضخمة".

وأضاف، "يتعين علينا ضمان حصول سوريا على مزيد من المساعدات الإنسانية الفورية، للشعب السوري ولجميع اللاجئين الذين يرغبون في العودة".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل لا تزال ترفض توصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل رفض إيصال المساعدات إلى شمال غزة
  • الأمم المتحدة: ملتزمون بمواصلة دعم جميع الجهود لترسيخ أمن لبنان
  • المساعدات غير كافية.. الأمم المتحدة: حذرنا منذ أشهر من الوضع الكارثي في غزة
  • الأمم المتحدة تدعو لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • بعد لقاء الجولاني.. مبعوث الأمم المتحدة: هناك لحظة أمل حذر في سوريا
  • بعد لقائه مع الشرع.. مسؤول أممي يعلن عن احتمالية تقديم مساعدات لسوريا
  • الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات
  • الأمم المتحدة تدعو إلى عملية سياسية شاملة تضم جميع السوريين
  • بريطانيا تعلن تقديم مساعدة للسوريين