RT Arabic:
2024-11-25@05:24:13 GMT

خصوم الأسد يصبحون سندًا للأردن

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

خصوم الأسد يصبحون سندًا للأردن

يريدون من تشكيلات المعارضة السورية المسلحة حماية الحدود مع الأردن. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين"، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

في الأشهر الأخيرة، اضطرت القوات الجوية الأردنية إلى إجراءات استثنائية لتأمين أراضيها. وعلى الرغم من موقفها المعتدل تجاه الصراع السوري، فقد قصفت عمان بشدة عددًا من المناطق في جنوب سوريا.

وبحسب سلطات المملكة، تعرضت أصول المهربين ومواقع الجماعات الشيعية للهجوم.

وفي هذا الشأن، تواجه عمان مسألة تقاسم مسؤولية ما يجري على الحدود مع الجانب السوري، حتى لو مع تشكيلات المعارضة. يبدو أن المسؤولين الأردنيين فقدوا الأمل في أن يتدخل القصر الرئاسي في دمشق بشكل مباشر في الوضع.

وبحسب معهد الشرق الأوسط (MEI) بواشنطن، ارتكبت القوات الجوية الأردنية أخطاءً متكررة في عملياتها. وأشار المعهد في تحليله، إلى أن عدم الرضا بين سكان جنوب سوريا عن الإجراءات الأردنية يكتسب زخمًا. وبالتالي، فإن الرهان على استمرار الغارات لن يؤدي إلا إلى تعزيز الاتجاهات السلبية في العلاقات بين الأردن وسكان جنوب سوريا، حيث يتزايد التفكير في الحكم الذاتي في هذا الجزء من البلاد.

ومن غير المستبعد، في هذه الحالة، أن تشتد المطالبة بزيادة نشاط المعارضة السورية المسلحة في هذه المنطقة. وليس فقط من الأردن.

حول ذلك، جاء في مقالة بالمجلة العسكرية الاميركية The War on the Rocks: "بدأت اسرائيل بتقديم دعم عسكري أكبر لمزيد من الجماعات المتمردة المرتبطة بالجيش السوري الحر. وجاء هذا الدعم على شكل أسلحة وذخائر وأموال لشراء الأسلحة من السوق السوداء". ثم أصبح أعضاء ما لا يقل عن سبعة فصائل يتلقون مثل هذه المساعدات الخارجية.

ومع انشغال الجيش الإسرائيلي الكامل بالوضع على جبهته الجنوبية، فإن مسألة ما إذا كان من الممكن تأمين الحدود مع سوريا بقوات أجنبية قد تطرأ مرة أخرى في أذهان القيادة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار سوريا المعارضة السورية المسلحة دمشق عمان

إقرأ أيضاً:

يربط بين سوريا ولبنان.. قصف إسرائيلي يخرج «معبر جوسية» عن الخدمة

خرج "معبر جوسية" في منطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي، على الحدود السورية اللبنانية، عن الخدمة إثر قصف إسرائيلي، وفق وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.

وقالت الوكالة، اليوم الأحد، إن سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت المعبر على الحدود السورية اللبنانية، ما "أدى إلى أضرار كبيرة في الطريق الواصل بين نقطتي العبور السورية واللبنانية".

وأشارت الوكالة إلى أن أصوات الانفجارات التي تسمع في منطقة القصير ناجمة عن غارات إسرائيلية تستهدف منطقة الهرمل اللبنانية، المحاذية للأراضي السورية.

وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا"، قد ذكرت أن "الطيران الإسرائيلي شن عدوانًا جويًا على معبر جوسية".

ونقلت عن مدير المعبر، دباح المشعل، قوله إن "طيران العدو الإسرائيلي استهدف مساء السبت المعبر ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة به".

وأتت هذه الضربة ضمن سلسلة ضربات كانت بدأت بها إسرائيل منذ سنوات في سوريا، بزعم استهداف مواقع لإيران وأخرى تابعة لحزب الله.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يقصف محاور على الحدود السورية - اللبنانية تُستخدم لنقل "وسائل قتالية" إلى عناصر الحركة اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الأردنية تكشف تفاصيل جديدة عن إطلاق النار في الرابية
  • وزير الخارجية السوري يلتقي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا في دمشق
  • هاكان فيدان: تركيا لم تشترط على الأسد المصالحة مع المعارضة
  • الحكومة الأردنية: حادث إطلاق النار بالرابية اعتداء إرهابي على قوات الأمن العام
  • الأردن.. إحباط محاولة تسلل شخص قادم من سوريا والقبض عليه
  • الحكومة الأردنية: المساس بالوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم
  • يربط بين سوريا ولبنان.. قصف إسرائيلي يخرج «معبر جوسية» عن الخدمة
  • الطيران الإسرائيلي يشن غارة على الحدود بين سوريا ولبنان
  • إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن
  • وقفة تضامنية في الكرك مع غزة وفلسطين