أكدت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر مطلعة أن القاعدة الأمريكية التي تعرضت لهجوم بمسيرة في الأردن مؤخرا، كانت تفتقر للدفاع الجوي اللازم.

وكتبت الصحيفة: "وصف أحد المسؤولين المسيرة التي استخدمت في الهجوم على قاعدة الأردن بأنها من طراز "شاهد-101"، وهو سلاح يستخدمه المسلحون في العراق".

إقرأ المزيد البنتاغون: الضربات على سوريا والعراق لن تكون حملة طويلة

وأكد أن القوات الأمريكية ربما لم تلاحظ اقتراب المسيرة لأنها كانت تحلق على ارتفاع منخفض، كما لم يكن لديها نظام دفاع جوي يمكنه إسقاطها، مشيرا إلى أنها بدلا من ذلك اعتمدت على أنظمة الحرب الإلكترونية.

يذكر أن القيادة المركزية للقوات الأمريكية (سينتكوم) أعلنت في 28 يناير تعرض قاعدة أمريكية على الحدود بين الأردن وسوريا للهجوم بطائرة مسيرة.

واتهمت واشنطن الجماعات المتحالفة مع إيران بالوقوف وراء الهجوم وأكدت أنها سترد، فيما نفت طهران مسؤوليتها وقالت إن "المقاومة الإسلامية" تتخذ قراراتها دون الرجوع إلى طهران.

وردا على ذلك شنت القوات الأمريكية غارات جوية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والجماعات.

وأفاد مراسل RT بأن القصف طال أهدافا في ريف الميادين والبوكمال شرقي سوريا ومقار للفصائل العراقية بمنطقة السكك في القائم غربي العراق.

وأسفرت الضربات الأمريكية عن وقوع ضحايا مدنيين وعسكريين وأضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار العراق أخبار سوريا بغداد دمشق طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

كانت ست طيبة.. جيران الحاجه تركية ضحية سفاح الإسكندرية يكشفون اللحظات الأخيرة من حياتها

نواصل الكشف عن أحدث المستجدات المتعلقة بالقضية التي نالت اهتماماً واسعاً من الرأي العام، والمعروفة إعلامياً بقضية سفاح الإسكندرية ولكن هذه المرة نحن لا نسلط الضوء على المتهم الذي أنهى حياة ثلاثة أشخاص، بينهم سيدتان، بل سنستعرض تفاصيل حياة الضحية الثانية من ضحاياه، وهي الحجه تركية عبد العزيز رمضان محمد، التي تبلغ من العمر 62 عاماً، وكانت تعمل في إحدى الشركات، فقد تجرد هذا السفاح من إنسانيته ليغتال حياة امرأة مسنّة بهدف الإستيلاء على أموالها و النصب عليها بحجه مساعدتها.

توجهت بوابة «الأسبوع» إلى موقع إقامة الحاجة تركية في منطقة الطابية بشرق الإسكندرية، بهدف معرفة أسرار عن حياتها من خلال جيرانها الذين عاشت معهم طوال عمرها، حتى لحظة اختفائها و ظهور جثمانها في إحدى الشقق السكنية في منطقة المعمورة.

تقول أم خالد، الجارة المقربة للحاجة تركية، إنها عاشت في تلك المنطقة منذ ولادتها، وخلال حياتها كلها كانت إحدى الشخصيات المعروفة بالهدوء مؤكده أنها لم تشهد منها أي تصرف سيء، حيث تشهد المنطقة بأكملها على أخلاقها الطيبة مشيره إلى أنها من مواليد منطقة الطابية، وكانت تعيش في منزلها المتواضع الذي ورثته عن والديها، وكانت تُعتبر من السيدات القويات والمشهورات بجدعنتهن.

وأضافت أن المجني عليها كانت موكلة لدى المحامي الذي أقدم على قتلها، حيث غدر بها و كان ارتباطه بها كانت قائمة فقط على النصب واستغلال أموالها، على الرغم من كونها شخصية حذرة للغاية ولا تعطي الثقة لأحد، خاصة في الأمور المالية، مؤكده أنها لم تستقبل في منزلها سوى شخص واحد كان يقدم لها العون في تلبية احتياجاتها، حيث لم يسأل عنها أشقاؤها، خصوصاً في الفترة الأخيرة قبل اختفاءها وكانت ترفض فكرة الزواج نهائياً واختتمت حديثها مطالبة بالإعدام لهذا المجرم، كونه يستحق العقوبة القصوى أكثر من مرة نتيجة لارتكابه عدة جرائم، منها القتل العمد والنصب والاحتيال، إضافةً إلى استغلاله لمهنته.

ومن جانبها أشارت أم مـنى إحدى الجارات، إلى أنها تعرفت على الحاجة تركية منذ أن كانت في الخامسة عشرة من عمرها، حيث تعتبر من الشخصيات المحترمة و المواظبة على الصلاة دائمًا مؤكده أنها لم تشهد منها أي تصرف غير لائق، مشيدة بوعيها وحرصها الشديد في تعاملاتها مع الآخرين، سواء كانوا قريبين أو غرباء وتساءلت كيف يمكن لمحامٍ خريج كلية القانون والشريعة أن يستغل سيدة مسنّة كانت قد منحته ثقتها، حيث أنه خذلها و غدر بها.

وأشارت بأن المحامي كان يقوم بإرسال سيدة منتقبة إلى ماكينة الصراف الآلي لسحب أموالها حتى استنفدت بطاقة المعاش الخاصة بها وقد تمكن من الاستيلاء على أكثر من 300 ألف جنيه من حسابها الشخصي، ثم ارتكب جريمة قتلها وقام بدفنها داخل مكتبه.

أكملت حديثها قائلة: قبل اختفائها بعدة أيام، التقيت بها في أحد الشوارع، حيث أعربت لي عن مخاوفها بقولها: 'أنا خائفة أن أموت دون أن يشعر بي أحد، هل تنتظرون حتى تظهر رائحتي لتعلموا أنني فارقت الحياة؟ حيث كانت تشعر بدنو أجلها ولكن كانت تشير في تلك اللحظة إلى الموت الطبيعي وليس القتل بهذا الطريقة البشعة و بعد مرور بضعة أيام، وصلنا خبر اكتشاف جثتها مدفونة في إحدى الشقق السكنية بمنطقة المعمورة واختتمت حديثها بالتأكيد على ضرورة محاسبة هذا السفاح ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه بقتل نفس دون وجه حق.

مقالات مشابهة

  • سلة الدفاع الجوي تمثل العراق في بطولة WASL لغرب آسيا
  • كانت ست طيبة.. جيران الحاجه تركية ضحية سفاح الإسكندرية يكشفون اللحظات الأخيرة من حياتها
  • معهد واشنطن يستشرف العلاقات بين تركيا وسوريا الجديدة
  • تعرضت للعنف قبل سقوطها | تطورات في قضية أية عادل.. ماذا حدث؟
  • نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي باقتحام ناحل عوز في 7 أكتوبر
  • واشنطن بوست: الأرقام المهولة لحرب روسيا وأوكرانيا
  • أحمد الشرع: الدعوات المشبوهة التي تستدعي الخطر على طائفة ما فارغة.. وسوريا لا تقبل القسمة
  • 3 هجمات حاسمة.. واشنطن تتعقب قيادات تنظيم القاعدة شمال غرب سوريا
  • واشنطن: الفساد ابتلع المساعدات الأمريكية للعراق وسيبدأ كشف الحساب
  • هل يغلق ترامب أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في اليونان