اشتريه أونلاين| شاهد أول منزل قابل للطي .. لن تصدق سعره
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
لا يزال شراء منزل بمثابة حلم للعديد من جيل الألفية والجيل Z في جميع أنحاء العالم بسبب الأسعار المُتضخمة، لذا فقد أصبح الناس الآن أكثر إبداعًا بشأن المنازل التي يمتلكونها.
وشارك أحد مستخدمي TikTok من الولايات المتحدة الأمريكية مقطع فيديو يعرض فيه منزله الجديد الذي "اشتراه" عبر الإنترنت .
جيفري براينت من لوس أنجلوس في مقطع فيديو TikTok الذي انتشر بسرعة: ''لقد اشتريت للتو منزلاً عبر الإنترنت"، وأضاف: "لم أفكر مرتين في الأمر".
وفقًا لصحيفة مترو فإن المنزل عبارة عن شقة قابلة للطي تبلغ مساحتها 16.5 قدمًا في 20 قدمًا، وتبلغ قيمتها 26 ألف دولار (ما يعادل أكثر من 800 ألف جنيه مصري).
وتحتوي الشقة الصغيرة على دش ومرحاض مُدمجين ومطبخ صغير ومنطقة معيشة وغرفة نوم.. دفع المبدع ثمنها بالمال الذي ورثه مؤخرًا من تركة جده الراحل.
ولم يقتصر الأمر على براينت فحسب، بل كان العديد من الأشخاص يشترون مثل هذه المنازل الصغيرة عبر الإنترنت، كبديل لارتفاع الإيجارات وودائع المنازل المرتفعة.
وقال أحد الأشخاص الذين قاموا بوضع تقييم للمنزل على موقع التسوّق: "أحبه!" إنه ميسور التكلفة ويناسبني وكلبي! موصى به للغاية.. ومع ذلك، لم يكن الكثير من مستخدمي الإنترنت مُقتنعين بذلك ووصفوه بأنه "مضيعة للمال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منزل شراء منزل عقارات
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب تزيد الضغوط على الشركات الأميركية الصغيرة
تواجه الشركات الصغيرة في الولايات المتحدة تحديات متزايدة مع توجه الرئيس دونالد ترامب نحو فرض تعريفات جمركية جديدة، مما قد يؤدي إلى زيادة التكاليف وتعطيل خطط النمو لعدد كبير من الشركات، وفقا لما ذكرته بلومبيرغ.
وفي حين رحب عديد من أصحاب الأعمال الصغيرة بوعود ترامب السابقة بإصلاح الاقتصاد وتخفيف اللوائح التنظيمية، فإن سياسته التجارية الحالية أثارت قلقا واسع النطاق.
ووفقا لمؤشر التفاؤل للأعمال الصادر عن الاتحاد الوطني للأعمال المستقلة، شهد التفاؤل بين الشركات الصغيرة ارتفاعا قياسيا بعد فوز ترامب في الانتخابات.
لكن مع إعلانه عن تعريفات جمركية بنسبة 10% على السلع الصينية، وفرض تعريفات بنسبة 25% على الواردات الكندية والمكسيكية ابتداء من الشهر المقبل، بدأ عديد من أصحاب الأعمال في التعبير عن مخاوفهم بشأن التأثير السلبي لهذه الإجراءات على أعمالهم.
ارتفاع التكاليف وتجميد خطط التوسعوفي ولاية كاليفورنيا، تعتمد شركة "ليدترونيكس" على استيراد بعض مكوناتها من الصين، مما سيجعلها عرضة للتعريفات الجديدة. وقال رئيس الشركة بيرفيز لودي: "زبائني لن يقبلوا بزيادة الأسعار، وإذا لم أتمكن من امتصاص هذه التكاليف، فقد أفقد بعض العملاء الرئيسيين".
إعلانوفي ولاية فلوريدا، أوقف مصنع "ساني تيوب"، المتخصص في تصنيع أنابيب الصلب والصمامات لمصانع الأغذية، خُطط التوسع الخاصة به بسبب عدم اليقين الناجم عن التعريفات التجارية الجديدة.
وقال رئيس الشركة تود آدامز: "نحن الآن في حالة من الترقب. لا يمكننا وضع خطط مستقبلية قبل أن نعرف ما الذي سيحدث غدا، أو خلال الشهر المقبل، أو حتى خلال العام المقبل".
فرص أميركية وسط الأزمةورغم المخاوف المتزايدة، فإن البعض يرى أن التعريفات الجديدة قد تمنح المنتجات الأميركية ميزة تنافسية أمام الواردات. فمثلا، تأثرت صناعة الأثاث المنجد بسبب ضعف سوق الإسكان في الولايات المتحدة، مما أجبر شركة كيفن تشارلز فاين أبلستري في ميسيسيبي على تقليص عدد الوظائف.
وقال رئيس الشركة روستي بيرهيل إن جزءا من المنتجات الأرخص ثمنا يتم تصنيعه في الصين، وسيخضع للرسوم الجمركية الجديدة، لكنه يأمل أن يمنحه ذلك ميزة سعرية أمام المنتجات الصينية المستوردة.
وأضاف بيرهيل: "علينا أن ندير أعمالنا وفقا للواقع الجديد. هذه هي طبيعة السوق، وعلينا التكيف مع التحديات القادمة".
تبعات أوسعويحذر خبراء الاقتصاد من أن سياسات ترامب قد تؤدي إلى تراجع في القدرة الشرائية للمستهلكين وزيادة التكاليف على الشركات، مما قد يضر بالنمو الاقتصادي على المدى الطويل.
وقال تقرير صادر عن مجلس الاحتياطي الفدرالي في نيويورك إن التعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب خلال ولايته الأولى أدت إلى ارتفاع الأسعار بنسبة 0.5% وزيادة تكاليف الإنتاج لعدد كبير من الشركات.