لا يزال شراء منزل بمثابة حلم للعديد من جيل الألفية والجيل Z في جميع أنحاء العالم بسبب الأسعار المُتضخمة، لذا فقد أصبح الناس الآن أكثر إبداعًا بشأن المنازل التي يمتلكونها. 

وشارك أحد مستخدمي TikTok من الولايات المتحدة الأمريكية مقطع فيديو يعرض فيه منزله الجديد الذي "اشتراه" عبر الإنترنت .

جيفري براينت من لوس أنجلوس في مقطع فيديو TikTok الذي انتشر بسرعة: ''لقد اشتريت للتو منزلاً عبر الإنترنت"، وأضاف: "لم أفكر مرتين في الأمر".

 

وفقًا لصحيفة مترو فإن المنزل عبارة عن شقة قابلة للطي تبلغ مساحتها 16.5 قدمًا في 20 قدمًا، وتبلغ قيمتها 26 ألف دولار (ما يعادل أكثر من 800 ألف جنيه مصري).

وتحتوي الشقة الصغيرة على دش ومرحاض مُدمجين ومطبخ صغير ومنطقة معيشة وغرفة نوم.. دفع المبدع ثمنها بالمال الذي ورثه مؤخرًا من تركة جده الراحل.

ولم يقتصر الأمر على براينت فحسب، بل كان العديد من الأشخاص يشترون مثل هذه المنازل الصغيرة عبر الإنترنت، كبديل لارتفاع الإيجارات وودائع المنازل المرتفعة.

وقال أحد الأشخاص الذين قاموا بوضع تقييم للمنزل على موقع التسوّق: "أحبه!" إنه ميسور التكلفة ويناسبني وكلبي! موصى به للغاية.. ومع ذلك، لم يكن الكثير من مستخدمي الإنترنت مُقتنعين بذلك ووصفوه بأنه "مضيعة للمال".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منزل شراء منزل عقارات

إقرأ أيضاً:

الاستماع إلى الموسيقى “أونلاين”.. كيف يضر بكوكب الأرض؟

تركيا – أوضح الباحث الموسيقي التركي الدكتور فاتح أقمان، إن الاستماع إلى الموسيقى على المنصات الرقمية عبر البث المباشر “أونلاين” دون تحميل، تسبّب في عام 2024 وحده بانبعاث 15 مليون طن من الكربون، وهو ما يستلزم زراعة 237 مليون شجرة لمعادلة هذا الانبعاث.

وفي حديث للأناضول أشار أقمان إلى أن مستويات الكربون الناتجة عن الأنشطة البشرية منذ الثورة الصناعية ارتفعت بنحو 50 بالمئة، كما أن الاستهلاك المتزايد للطاقة مع التحول الرقمي يُسرّع وتيرة الاحتباس الحراري.

وحول تأثير التحول الرقمي بقطاع الموسيقى على التغير المناخي، أوضح أقمان أن “قطاع صناعة الموسيقى يتكون من شقين، الموسيقى المسجلة والموسيقى الحية”، مشيرا إلى أن “الموسيقا المسجلة وحدها لديها أكثر من 2 مليار مستخدم يوميًا”.

ولفت إلى أن “جمهور الحفلات والمهرجانات، وشركات التوزيع الرقمي، وقاعات العروض، وصناعة المعدات، ووسائل النقل، كلها أطراف تؤثر في التغير المناخي ضمن هذا القطاع”.

وبيّن أقمان أن “المستهلكين هم العامل الأبرز بين هذه الأطراف، التي تضم أيضًا استخدام منتجات مثل الأقراص المدمجة وأقراص الفينيل الموسيقية، إلى جانب المنتجات الرقمية”.

وأضاف أن “عملية الاستماع للموسيقا وتحميلها ومشاركتها تتطلب استهلاكًا كبيرًا للطاقة”.

وأوضح أن “شركات التوزيع الرقمي، ورغم مساهمتها في خفض الانبعاثات خلال مرحلتي الإنتاج والتوزيع، إلا أنها تؤدي إلى زيادة الاستهلاك في مرحلة الاستخدام”.

** كيف يؤثر البث الرقمي للموسيقا على البيئة؟

وقال أقمان إن “إنتاج قرص فينيل يتسبب في انبعاث نحو 2.2 كيلوغرام من الكربون، وإنتاج قرص مدمج (CD) يتسبب بانبعاث 172 غرامًا، بينما الاستماع لموسيقا رقمية لمدة ساعة يبعث 55 غرامًا من الكربون”.

وفي معرض شرحه الآلية التي تصل بها الموسيقا إلى المستخدم على المنصات الرقمية قال أقمان: “يتم حفظ الموسيقا في الأقراص الصلبة الخاصة بمزودي البيانات، وعندما يضغط المستخدم على زر التشغيل تنتقل البيانات من تلك الأقراص إلى موزّع، ثم من الموزع إلى الأجهزة كالحواسيب أو الهواتف أو الأجهزة اللوحية عبر قنوات الواي فاي أو الكوابل الأخرى”.

وأضاف: “هذه العملية تُسمى البث، وعندما نستمع إلى أغنية بطريقة التحميل، فإننا نشغّل النظام مرة واحدة فقط، أما في حالة البث المباشر، ولأننا لا نحتفظ بالبيانات على أجهزتنا، فنضطر في كل مرة إلى إعادة تشغيل هذا النظام من البداية، وبهذا، نقوم بتفعيل كلفة الطاقة في كل مرة، وهنا تكمن الخطورة”.

وأشار أقمان إلى أن “الاستماع إلى أغنية واحدة بالبث المباشر 27 مرة يؤدي إلى انبعاث 1 كغ من ثاني أكسيد الكربون، بينما التنزيل لا يستهلك الطاقة إلا مرة واحدة فقط، مما يجعله أكثر توفيرًا للطاقة”.

وأضاف أنه منذ عام 2004 أصبح بالإمكان الاستماع إلى الموسيقا عن طريق التحميل، وفي عام 2005 ظهر لأول مرة نظام البث (Streaming)، الذي بدأ بالانتشار سريعًا، إلى أن أصبح عام 2017 الشكل الأكثر استخدامًا لاستهلاك الموسيقا، والذي يشكّل اليوم ما نسبته 67.3 بالمئة من سوق الموسيقا المسجلة”.

وأردف أقمان قائلًا: “في عام 2024 تم تسجيل 4.8 تريليونات عملية بث، بينما بلغ هذا الرقم 4.2 تريليونات في عام 2023، و1 تريليون فقط في عام 2022، أي أننا أمام نمو بنسبة 14 بالمئة مقارنة بالعام السابق، و10 بالمئة كل عام”.

وتابع: “أما بالنسبة للانبعاثات، فإن 4.8 تريليونات عملية بث في 2024 أدت إلى انبعاث 15 مليون طن من الكربون، وهو ما يعادل 600 ألف رحلة جوية من إسطنبول إلى لندن، أو انبعاثات 15 مليون سيارة في سنة واحدة، ولمعادلة هذه الانبعاثات نحتاج إلى زراعة 237 مليون شجرة”.

ودعا أقمان إلى “استخدام مصادر الطاقة المتجددة في جميع مراحل العمل في هذا القطاع، من أجل تقليل الأثر البيئي لاستهلاك الطاقة”.

** أثر المهرجانات

وقال أقمان إن “من بين العوامل الأخرى المسببة للانبعاثات الكربونية العالية في هذا القطاع، المهرجانات الموسيقية التي غالبًا ما تُقام في مناطق خارج المدن، ما يدفع المشاركين إلى استخدام سياراتهم الخاصة، وبالتالي يزيد من انبعاث الكربون”.

كما أشار إلى أن “النفايات الناتجة عن الطعام والشراب والتغليف والمواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد تُسهم أيضًا في تلوّث البيئة”.

وأضاف أقمان، أن “الشخص الواحد في المهرجان يتسبب بانبعاث 25 كيلوغرام من الكربون”، مشيرا إلى أن “أكثر الدول تنظيما للمهرجانات الموسيقية في العالم هي المملكة المتحدة، والنمسا، والولايات المتحدة الأمريكية”.

وأوضح أنه: “في مهرجان يضم بين 7 آلاف إلى 12 ألف مشارك، ينتج ما يقارب 1700 طن من الكربون”، لافتا إلى أنه “في المملكة المتحدة وحدها، يقام نحو 500 مهرجان سنويا، ويتسبب ذلك في انبعاث 400 ألف طن من الكربون، أي ما يعادل انبعاثات 87 ألف سيارة خلال عام واحد”.

وتابع أقمان: “قاعات العروض الموسيقية تعد من الأطراف المشاركة في زيادة الانبعاثات الكربونية، مشيرا إلى أنه “في النمسا مثلًا لدينا نحو 4 آلاف قاعة حفلات، تستضيف 32 ألف عرض موسيقي حي، ويشارك فيها 41 مليون متفرّج، ما يؤدي إلى انبعاث سنوي قدره 209 آلاف طن من الكربون”.

وولفت إلى أن “أكبر 10 مهرجانات موسيقية في العالم، تتسبب سنويًا بانبعاث 259 ألف طن من الكربون”.

كما أشار أقمان في حديثه إلى أن “الحفلات الموسيقية التي تُقام في العالم الافتراضي، تؤدي إلى انبعاث أقل بكثير من الكربون، مثل الحفلات التي يقيمها الفنان “مارشميلو” (منتج ودي جي مختص في موسيقى الرقص الإلكترونية) على إحدى منصات الألعاب الإلكترونية، والتي يحضرها حوالي 200 مليون شخص عبر الإنترنت.

وختم أقمان بالقول: “رغم أن الرقم يبدو كبيرًا، فإن هذا الحفل لو أُقيم على أرض الواقع، حتى لو لم يحضره 120 مليون شخص دفعة واحدة، بل على دفعات، فإن الانبعاث كان سيصل إلى نحو 3 ملايين طن من الكربون، بينما في الحفل الرقمي، لم يتجاوز الانبعاث 7.5 أطنان فقط و هذا يثبت أن التكنولوجيا يمكن أن تُسهم في تقليل انبعاث الكربون”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الكشف عن أول كتاب إلكتروني قابل للطي
  • شاهد أول سيارة كهربائية من فيراري .. لن تصدق مواصفاتها
  • سعره نزل.. خصم هائل على هاتف سامسونج جالاكسي S24 FE
  • بالفيديو.. ملامح الغدر كانت واضحة.. شاهد ماذا كان يدور داخل منزل قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو بالخرطوم قبل يوم واحد من الحرب
  • ضابط سابق في استخبارات الاحتلال يوضح: نزع سلاح حماس وهم غير قابل للتحقيق
  • أبرز مواصفات هاتف “Razr 60 Ultra” القابل للطي من موتورولا
  • لا تتوقف في الأعياد.. 21 خدمة بنكية أونلاين متاحة في شم النسيم وعيد تحرير سيناء
  • شاهد.. الفيديو الذي أثار ضجة غير مسبوقة.. حسناء سودانية تستقبل نجم السوشيال ميديا والإعلانات “كابوكي” بأزياء فاضحة كشفت مفاتنها
  • فرص عمل برواتب مجزية في لبنان.. عقد قابل للتجديد ومزايا متعددة -رابط التقديم
  • الاستماع إلى الموسيقى “أونلاين”.. كيف يضر بكوكب الأرض؟