دورة تدريبية للعاملين بـ«السياحة» حول «الرسم الأثري» 18 فبراير
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت وحدة التدريب المركزي بمكتب وزير السياحة والآثار متمثلة في المركز العلمي لتدريب مصر الوسطى، عقد دورة تدريبية بعنوان «الرسم الأثري تطبيقا على برنامج الاليستريتور»، خلال الفترة 18 حتى 22 فبراير 2024، بمقر مركز تدريب مصر الوسطى في تونا الجبل بمحافظة المنيا.
اشتراطات التقدم للدورة التدريبةوأضافت وزارة السياحة والآثار، خلال الإعلان الداخلي، الذي تم تعميمه على كل قطاعات وادارات الوزارة، أنّه يشترط في العاملين الراغبين في حضور الدورة التدريبية «الرسم الأثري تطبيقا على برنامج الأليستريتور»، ألا يكون قد حصل على التدريب ذاته من قبل، وأن يكون من الأثريين وأخصائي الترميم العاملين بنطاق محافظات مصر الوسطى، وضرورة أن يحضر موافقة جهة العمل التابع لها المتقدم.
وأوضحت وزارة السياحة خلال الإعلان الداخلي، أنّه للتقدم لحضور الدورة التدريبية يرجى ملء البيانات الموضحة بالنموذج المرفق بهذا الرابط، وملء الاستمارة المرفقة بالإعلان، وإعادة إرسالها بصيغة PDF على البريد الإلكتروني الخاص بوحدة التدريب المركزي بالوزارة، موضحا بخانة عنوان البريد الإلكتروني اسم التدريب، وذلك في موعد أقصاه أسبوع من اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة العاملين بالسياحة دورة تدريبية
إقرأ أيضاً:
فتاة: بحب الرسم و في ناس بتقول إنه حرام هل عليا ذنب؟.. علي جمعة يجيب
وجهت إحدى الفتيات، سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (أنا بحب الرسم بس في ناس بتقول إنه حرام وهاخد عليه ذنب.. هل هو حرام فعلا؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال شهر رمضان، إن النبي يقول عن الرسم وهو ينهى عما أسماه في لغة العرب الصورة أي التمثال المجسم المعبود فقال النبي (إلا رقما في ثوب) أي خطوط تم رسمها في الثوب.
وأضاف علي جمعة، أنه بالنسب لحكم النحت فهو متعلق بالنحت من أجل العبادة، منوها أن سيدنا سليمان كان يصنع التماثيل ولم تكن للعبادة وإنما من أجل الزينة أو التعليم أو الحماية في الحرب.
وأشار إلى أن التماثيل لم يكن مقصود بها العبادة وبالتالي لا يندرج عليها حكم التحريم ولا هي الصورة التي يأتي صاحبها يوم القيامة ويأمره الله بالنفخ في التمثال إن كان غرضه في الصنع العبادة.
وأكد علي جمعة، أن هناك في العالم أناس قد يعبدون التماثيل وقد يطلبون هذا الأمر وصنع تمثال لهم، ففي هذه الحالة يحرم صناعة التمثال لهم.
حكم الرسم في الإسلاموقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الفقهاء اختلفوا في حكم الرسم على أقوال، فمنهم من ذهب إلى التحريم مطلقًا؛ لعموم الأدلة الواردة في ذلك.
وأضاف مركز الأزهر للفتوى، أن من العلماء من ذهب إلى التحريم إذا كانت هذه الرسومات لكائنات حية تامة، ومنهم من ذهب إلى الإباحة والجواز، وهذا ما نرجحه إذا لم يكن الغرض من هذه الرسومات التعظيم، أو مضاهاة لخلق الله جل وعز أو إظهار ما أمر بستره، ولا فرق في ذلك سواء أكان الرسم عن طريق الفوتوشوب أم باليد.
واستشهد المركز، بقوله عليه الصلاة والسلام: «إِنَّ الَّذِينَ يَصْنَعُونَ هَذِهِ الصُّوَرَ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، يُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ» صحيح البخاري.