إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

 

قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، الأربعاء، إن المملكة أبلغت الإدارة الأمريكية موقفها الثابت بأنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، ووقف "العدوان الإسرائيلي" على غزة.

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي للصحفيين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس جو بايدن تلقت ردا إيجابيا يفيد باستعداد السعودية وإسرائيل لمواصلة المناقشات الخاصة بتطبيع العلاقات بينهما.

وذكرت الخارجية السعودية أنها أصدرت بيانها في ضوء ما ورد على لسان كيربي، للتأكيد على أن "موقف المملكة العربية السعودية كان ولا يزال ثابتا تجاه القضية الفلسطينية".

وفكرة تطبيع العلاقات رسميا بين إسرائيل والسعودية محل بحث منذ أن أعطى السعوديون موافقتهم الهادئة على إقامة الإمارات والبحرين علاقات مع إسرائيل في عام 2020.

وقالت مصادر مطلعة على تفكير الرياض لرويترز في تشرين الأول/أكتوبر 2023، إن السعودية جمدت خططا تدعمها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في ظل تصاعد الحرب بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والقوات الإسرائيلية.

وبدأت إسرائيل هجومها العسكري على غزة بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ما خلف أكثر من 1160 قتيلا، بحسب حصيلة أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى أرقام رسمية.

وترد إسرائيل على الهجوم بحملة قصف مركز أتبعت بهجوم بري واسع في القطاع، ما أسفر عن مقتل 27585 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة.

فرانس24/ رويترز/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج السعودية إسرائيل بالدولة الفلسطينية فلسطين غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل السعودية التطبيع مع إسرائيل للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 رياضة كرة القدم منتخب ساحل العاج الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الخميس، ترحيبها بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، المعنون "أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله"، والذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، بما في ذلك استخدامها المتعمد للعنف الجنسي، وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي كأدوات للقمع والإذلال وانتهاك الكرامة الإنسانية ومنذ بدء عدوانها على الشعب الفلسطيني.

وشددت الخارجية الفلسطينية على النتائج التي خلص اليها التقرير، وحقيقة ارتكاب إسرائيل اعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، والتي تجاوزت حدود الاحتمال، وأن هذه المعاناة التي يتكبدها أبناء شعبنا، نساءً ورجالًا وأطفالًا، هي معاناة غير مقبولة ولا يمكن التغاضي عنها، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها.

وأشادت الخارجية الفلسطينية بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، وأكدت ضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها، وبدلًا من مهاجمة اللجنة وتقويض ولايتها، يتوجب على المجتمع الدولي دعمها والالتزام بنتائجها، التي تستند إلى أسس قانونية وحقوقية دولية راسخة. 

وأكدت رفضها محاولات النيل من عمل اللجنة أو عرقلة عملها، واعتبرتها محاولات لمنح الحصانة لإسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، من المساءلة وتعزيز سياسة الإفلات من العقاب، وهو ما يعتبر تواطؤا في جريمة الإبادة الجماعية ومن شأنه تشجيعها وتشجيع مجرميها على مواصلة انتهاكاتهم الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

ودعت الخارجية الفلسطينية جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى دعم لجنة التحقيق الدولية المستقلة وولايتها، تنفيذ توصياتها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، واتخاذ تدابير قانونية ودبلوماسية واقتصادية صارمة لمحاسبة وضمان امتثال الاحتلال للقانون الدولي، وضمان الحماية والعدالة للضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: هذا سبب عدم وصول أي قوات إلى "نير عوز" بهجوم 7 أكتوبر
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية
  • بكري: تصريحات ترامب بعدم تهجير أهالي غزة ينقصها الاعتراف بحق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
  • فادي كرم: موضوع تطبيع لبنان مع إسرائيل غير مطروح
  • هل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟
  • هل تطبع إسرائيل العلاقات مع لبنان؟
  • مجلس النواب المصري يقر اتفاقية لحماية الاستثمارات السعودية
  • حركة فتح تعقب على تصريحات حماس ضد السلطة الفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية تعقب على اتصالات حماس مع جهات أجنبية
  • تستهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية.. تفاصيل اتفاقية حماية الاستثمارات بين مصر السعودية