حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من أن سياسة الإعدامات الميدانية وجه آخر للإبادة الجماعية، التي تشنها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وأدانت الوزارة جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في وضح النهار، بحق الطفل وديع عويسات (14 عامًا) من جبل المكبر، عند حاجز عسكري قرب مدخل بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة.

أخبار متعلقة الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف الحرب مريب وغير مبرر"الخارجية الفلسطينية" تطالب بالتحقيق في جرائم الاحتلال بغزة"الخارجية الفلسطينية": خطط الاحتلال تستهدف ضرب فرصة إقامة دولتنا المستقلةجريمة إعدام الطفل عويسات

وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيان، إلى أن جريمة إعدام الطفل عويسات "تعيد إلى الأذهان جرائم الإعدامات الميدانية المماثلة بحق مواطنين فلسطينيين، استشهدوا على سمع وبصر المجتمع الدولي، أبرزها قضية إعدام الشهيد عبد الفتاح الشريف في الخليل، وغيرها".

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع #غزة لليوم 123 على التوالي إلى 27585 شهيدًا، والجرحى إلى 66978 معظم الضحايا من النساء والأطفال.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/nIEH9wSOiU pic.twitter.com/DYVqzixS7M— صحيفة اليوم (@alyaum) February 6, 2024


وأضافت: "استمرار مسلسل الإعدامات الميدانية يعكس عقلية استعمارية عنصرية وفاشية تنكر على الفلسطيني حياته وتستبيحها بالكامل، ويعكس أيضًا التسهيلات التي يوفرها المستوى السياسي والعسكري لدى المحتل الإسرائيلي للجيش والمستعمرين في إطلاق الرصاص على الفلسطيني بهدف القتل، ووفقًا لأهواء الجندي أو المستعمر".
ولفتت إلى أن ما ترتكبه قوات الاحتلال في قطاع غزة من إبادة جماعية ترتكبه أيضًا في الضفة الغربية المحتلة.

الإفلات من العقاب

وعدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيانها، أن إفلات إسرائيل -القائمة بالاحتلال- المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من تلك الجرائم.
وهو ما يبرز الضرورة الإنسانية القصوى لتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني كمقدمة لإنهاء الاحتلال السبب الرئيس لاستمرار تلك الجرائم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة وزارة الخارجية الفلسطينية جرائم الاحتلال إلإسرائيلي بحق الأطفال الخارجیة الفلسطینیة الإعدامات المیدانیة

إقرأ أيضاً:

“الخارجية الفلسطينية” ترحّب بالتقرير الأممي بارتكاب الاحتلال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين

رحّبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، ومنها القدس الشرقية، المعنون “أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله”، الذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، ومن ذلك استخدامها المتعمد للعنف بأشكاله كافة، خاصة العنف القائم على النوع الاجتماعي، كأدوات للقمع والإذلال وانتهاك الكرامة الإنسانية، منذ بدء عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وشددت خارجية دولة فلسطين في بيان لها على النتائج التي خلص إليها التقرير، وعلى حقيقة ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي أعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها، مشيدة في الوقت ذاته بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، مطالبة بضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة، أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي مسئول عن حماية الحرم الإبراهيمي الشريف
  • الخارجية الفلسطينية: نكثف اتصالاتنا لحماية الحرم الإبراهيمي الشريف من انتهاكات الاحتلال
  • المرصد السوري: ارتفاع ضحايا الإعدامات الميدانية في الساحل السوري إلى 1476 مدنيًا
  • “الخارجية الفلسطينية” ترحّب بالتقرير الأممي بارتكاب الاحتلال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول جرائم العدو الصهيوني
  • فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال