"الخارجية الفلسطينية": الإعدامات الميدانية وجه آخر للإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من أن سياسة الإعدامات الميدانية وجه آخر للإبادة الجماعية، التي تشنها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأدانت الوزارة جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في وضح النهار، بحق الطفل وديع عويسات (14 عامًا) من جبل المكبر، عند حاجز عسكري قرب مدخل بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة.
وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيان، إلى أن جريمة إعدام الطفل عويسات "تعيد إلى الأذهان جرائم الإعدامات الميدانية المماثلة بحق مواطنين فلسطينيين، استشهدوا على سمع وبصر المجتمع الدولي، أبرزها قضية إعدام الشهيد عبد الفتاح الشريف في الخليل، وغيرها".
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع #غزة لليوم 123 على التوالي إلى 27585 شهيدًا، والجرحى إلى 66978 معظم الضحايا من النساء والأطفال.#اليومللتفاصيل..https://t.co/nIEH9wSOiU pic.twitter.com/DYVqzixS7M— صحيفة اليوم (@alyaum) February 6, 2024
وأضافت: "استمرار مسلسل الإعدامات الميدانية يعكس عقلية استعمارية عنصرية وفاشية تنكر على الفلسطيني حياته وتستبيحها بالكامل، ويعكس أيضًا التسهيلات التي يوفرها المستوى السياسي والعسكري لدى المحتل الإسرائيلي للجيش والمستعمرين في إطلاق الرصاص على الفلسطيني بهدف القتل، ووفقًا لأهواء الجندي أو المستعمر".
ولفتت إلى أن ما ترتكبه قوات الاحتلال في قطاع غزة من إبادة جماعية ترتكبه أيضًا في الضفة الغربية المحتلة.
وعدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيانها، أن إفلات إسرائيل -القائمة بالاحتلال- المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من تلك الجرائم.
وهو ما يبرز الضرورة الإنسانية القصوى لتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني كمقدمة لإنهاء الاحتلال السبب الرئيس لاستمرار تلك الجرائم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة وزارة الخارجية الفلسطينية جرائم الاحتلال إلإسرائيلي بحق الأطفال الخارجیة الفلسطینیة الإعدامات المیدانیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: تقييد الاحتلال لدخول المصلين الأقصى انتهاك للقانون الدولي
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أنه ليس من صلاحيات ولا حق لسلطات الاحتلال تقييد دخول المواطنين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك تحت أية حجة أو مبرر، وتعتبر تحديد سن المصلين خرقاً فاضحاً لالتزامات القوة القائمة بالاحتلال وانتهاكاً للقانون الدولي ومبدأ الحق في حرية الحركة والوصول لأماكن العبادة.
ترى الوزارة أن التقييدات المرافقة لتحديد سن الرجال والنساء تضيف تضييقات أخرى على أعداد المصلين أيام الجمعة، وتسقط حجج الاحتلال ومبرراته في تحديد السن، بالإضافة إلى أن القدس أرض فلسطينية محتلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، ولا تخضع لإسرائيل.
كما أدانت الوزارة اقتحام قوات الاحتلال 8 مساجد في مدينة نابلس، والعبث فيها وتخريب أجزاء منها، وكذلك إحراق أجزاء كبيرة من مسجد النصر في البلدة القديمة من المدينة.
وطالبت الوزارة بتدخل دولي حقيقي لحماية شعبنا وأرضه وممتلكاتهم ومقدساته، وتمكين المواطنين من أداء الصلاة ودخول القدس واحترام هذا الحق الأصيل من حقوق الانسان.
اقرأ أيضاًالأوقاف الفلسطينية: الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي في الجمعة الأولى من رمضان
الخارجية الفلسطينية توجه سفرائها لتكثيف الحشد للدعم الدولي لمخرجات القمة العربية
البخشوان: القمة العربية أكدت الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية