تظهر في وضع الصلاة.. 10 معلومات مثيرة عن حشرة فرس النبي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
حشرة فرس النبي، المعروفة أيضًا باسم حشرة السرعوف أو ناقة النبي، هي حشرة صغيرة تتواجد في الحقول والمزارع في العديد من بلدان العالم، وخاصةً في المنطقة العربية، ويستفيد الفلاحون منها في مكافحة الحشرات والآفات التي تضر الأراضي الزراعية؛ فرس النبي لها شكل فريد، بحسب ما ذكره موقع Britannica.
تبقى وقت طويل في وضع الصلاةسُميت حشرة فرس النبي بهذا الاسم، لأنها تمتلك القدرة على ثني أرجلها الأمامية، ما يجعلها تظهر وكأنها تُصلي، ويمكن نسب ذلك الاسم إلى الإغريق الذين أطلقوا عليها فرس النبي اعتقادًا منهم أن لديها قوى خارقة تجعلها باقية مدة طويلة دون حركة في وضع الابتهال أو الصلاة.
ويمكن استعراض أبرز 10 معلومات عن حشرة فرس النبي، وفقًا لما نشره موقع almanac، كالتالي:
- حشرة فرس النبي لها أرجل ذات مفصليات مرنة وحجمها لا يتجاوز 15 سم.
- تتخذ أجسامها شكل ورقة الشجر ما يساعدها على التموية واصطياد فرائسها بسهولة.
- تمتلك أذرع أمامية طويلة جدًا تسمى الخطاف، تستخدمها للإمساك بفرائسها كالجراد والدود.
- يبلغ طول الهيكل الخارجي لها حوالي نصف القدم ولها عيون مركبة وكبيرة.
حشرة فرس النبي غير مؤذية- حشرة فرس النبي غير مؤذية، فليس لها سم ولا تلسع ولا تنقل أية أمراض.
- يكثر نشاط حشرة فرس النبي في الصيف، وتعتبر من أفضل الوسائل المستخدمة للقضاء على حشرات الأراضي الزراعية.
- هي الحشرة الوحيدة القادرة على تحريك الرأس دورة كاملة ما يمكنها من مسح المنطقة التي تتواجد فيها بالكامل.
- تضع أنثى حشرة فرس النبي ما بين 75 لـ 300 بيضة.
- تتميز أنثى الحشرة بأنها الأكبر حجمًا من الذكر، وبعد عملية التزاوج تقوم الأنثى بأكل رأس الذكر مباشرة.
- تتغذى على الأخوة الأصغر منها بعد أن يققس البيض مباشرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حشرات الأراضي الزراعية
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يتحدث عن لحظات الموت في العناية المركزة
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، عن تجربته في التعامل مع حالات الوفاة، مشيرا إلى أن قسمه في العناية المركزة هو أكثر الأقسام التي تشهد حالات وفاة بسبب طبيعة العمل في هذا القسم الطبي .
وأشار في تصريحات لبرنامج سيد على إلى أن الطبيب في العناية المركزة يري لحظات الموت بشكل يومي، لكن هذه اللحظات تكون غريبة بسبب الاختلاف الكبير في الأعراض التي تظهر على المرضى في اللحظات الحرجة.
وأوضح موافي أن أكثر ما يلفت انتباهه هو الفارق الواضح في الملامح التي تظهر على وجوه المرضى في لحظات وفاتهم.
وتابع موافي: "في بعض الحالات، نجد المرضى يظهرون غاضبين، ووجوههم مكشرة وكأنهم في حالة صراع داخلي، بينما في حالات أخرى نجد المرضى مبتسمين، ووجوههم هادئة،ويظهر عليهم الاسترخاء التام.
وأشار موافي إلى أنه يظهر على بعض المرضى في اللحظات الأخيرة علامات مثل بشرة صحية ومشرقة، في حين أن آخرين تظهر عليهم علامات التعب والألم وهذه الاختلافات تثير التساؤلات حول كيفية تأثير اللحظات الأخيرة في حياة الإنسان على جسده ومشاعره.
وعن الموت، أشار الدكتور حسام موافي إلى المعنى العميق وراء الآية القرآنية "وَكُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ" والتي وردت في القرآن الكريم.
وقال: “الله سبحانه وتعالى استخدم لفظة 'ذائقة' لوصف الموت فكل نفس تمر بتجربة في لحظة وفاتها، وربنا يختار بعناية الطريقة والوقت الذي يختبر فيه الإنسان هذا الحدث الكبير.”