كاتبة وثائقي ذهاب وعودة: الفيلم يعكس العلاقة الخاصة بين الشعبين الروسي والمصري
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كشفت أنيسة مراد كاتبة سيناريو الفيلم الوثائقي ذهاب وعودة الذي يتحدث عن العلاقات المصرية الروسية، كواليس العمل.
قالت أنيسة مراد في حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج " بالورقة والقلم" المذاع على قناة " تن":" كان لدينا العديد من الأفكار الخاصة بالعلاقات المصرية الروسية ".
وأضافت أنيسة مراد :" وثائقي ذهاب وعودة يعكس الحب والعلاقة الخاصة بين الشعب الروسي والمصري".
وتابعت أنيسة مراد :" فيلم ذهاب وعودة يستعرض محطات جمعت الدولتين خلال 80 سنة وهو عبارة عن قصة إنسانية ".
أكملت أنيسة مراد :" تعرفنا خلال الفيلم على ابرز المحطات في العلاقات المصرية الروسية المترسخة منذ سنوات طويلة ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذهاب عودة مصر روسيا اخبار التوك شو ذهاب وعودة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تمنع عرض وثائقي يفضح استخدام جيشها «أسلحة كيميائية» في الجزائر
في خطوة مفاجئة، قررت قناة “فرانس 5” سحب وثائقي كان مقررا عرضه الأسبوع المقبل، “يثبت تورط الجيش الفرنسي في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الجزائريين خلال الثورة التحريرية، دون تقديم مبررات مقنعة”.
وفي التفاصيل، وبعد عرض الوثائقي على القناة السويسرية “أر.تي.أس”، كان من المنتظر أن يعرض الوثائقي ذاته على “فرانس 5” يوم الأحد القادم 16مارس، غير أن القناة قررت سحبه دون تحديد موعد جديد .
ويتناول الوثائقي “الجزائر، وحدات الأسلحة الخاصة”، الذي أخرجته “كلير بييه”، “استخدام فرنسا لأسلحة كيميائية محظورة بين 1954 و1959”.
وتظهر الوثائق أن “هذه الممارسات تتعارض مع بروتوكول جنيف لعام 1925، الذي يمنع اللجوء إلى هذه الأسلحة”.
وذكرت صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية “أن القناة اكتفت بالإعلان عن إتاحته على موقعها الإلكتروني بداية من اليوم الأربعاء.”
وجاء القرار في ظل تزايد النقاش حول الجرائم الاستعمارية الفرنسية في الجزائر.
وعبرت المخرجة “كلير بييه”، التي علمت بالخبر من شركة الإنتاج “سولنت” المسؤولة عن المشروع، عن استغرابها من هذا القرار، معتبرة “أنه قد يزيد الجدل ويصب “الزيت على النار”، خاصة أن الفيلم مدعوم بوثائق رسمية تثبت تورط الجيش الفرنسي في استخدام الأسلحة الكيميائية”.
وكان التلفزيون السويسري قد بث الوثائقي يوم 9 مارس، حيث استعرض تفاصيل مثيرة حول “كيفية استعمال الجيش الفرنسي لهذه الأسلحة المحظورة، استنادا إلى وثائق تاريخية وشهادات حية”.
وكشفت المستندات التي نشرها المؤرخ “كريستوف لافاي” أن “القائد العسكري الفرنسي في الجزائر وجه طلبا رسميا لوزير القوات المسلحة في مارس 1956، للسماح باستخدام الأسلحة الكيميائية، وهو ما تمت الموافقة عليه”.
وأظهرت الوثائق أن “الجيش الفرنسي استخدم غاز الخردل المستخرج من مخزونات الحرب العالمية الأولى، حيث استعمل في أكثر من 8000 إلى 10000 عملية قصف بمختلف مناطق الجزائر، رغم التزام فرنسا العلني بحظر هذه الأسلحة”.
وتمكن المؤرخ “كريستوف لافاي” من توثيق 440 هجوما بغازات سامة، ورسم خريطة تحدد مواقع القصف، رغم أن الحصيلة الكاملة لا تزال غير مكتملة.
وتشير المعطيات إلى “أن هذه العمليات كانت جزءا من استراتيجية قمعية ممنهجة”.
تجدر الإشارة إلى أن “فرنسا لم تصادق رسميا على حظر الأسلحة الكيميائية إلا عام 1993، مما يظهر تناقضها في احترام الاتفاقيات الدولية، ويعيد فتح ملف انتهاكاتها الجسيمة خلال الحقبة الاستعمارية”.