أمريكا: الحوثي نفذت هجمات في البحر الأحمر وخليج عدن بصواريخ باليستية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، الأربعاء، إن جماعة أنصار الله "الحوثي" نفذت هجمات بصواريخ باليسيتية، استهدفت سفينتين في البحر الأحمر، وخليج عدن.
وذكرت القيادة المركزية في بيان أن "الحوثيين المدعومين من إيران، نفذوا عدة هجمات صاروخية باليستية مضادة للسفن في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن".
وتابعت أنه في الفترة بين 1:45 صباحًا حتى 4:30 مساءً تقريبًا من يوم أمس الثلاثاء، أطلق مسلحو الحوثي ستة صواريخ باليستية مضادة للسفن، كانت ثلاثة منها تحاول ضرب MV Star Nasia، وهي ناقلة بضائع مملوكة ومدارة يونانية ترفع علم جزيرة مارشال وتعبر خليج عدن.
وأضاف البيان أنه "في حوالي الساعة 3:20 صباحًا، أبلغت سفينة MV Star Nasia عن انفجار بالقرب من السفينة مما تسبب في أضرار طفيفة ولكن لم تقع إصابات".
وتابع البيان "في الساعة 02:00. سقط صاروخ آخر في المياه القريبة من السفينة دون أي تأثير. في الساعة 4:30 مساءً، اعترضت السفينة يو إس إس لابون (DDG 58)، التي تعمل بالقرب من سفينة MV Star Nasia، وأسقطت صاروخًا باليستيًا ثالثًا مضادًا للسفن أطلقه الحوثيون".
وبحسب البيان، فإنه "من المرجح أن الصواريخ الباليستية المضادة للصواريخ الثلاثة المتبقية كانت تستهدف سفينة MV Morning Tide، وهي سفينة شحن مملوكة للمملكة المتحدة وترفع علم بربادوس وتعمل في جنوب البحر الأحمر".
وقال البيان إن "الصواريخ الثلاثة سقطت في المياه القريبة من السفينة دون أي أثر".
وكانت جماعة "الحوثي" كشفت أنها استهدفت السفينتين البريطانية واليونانية في البحر الأحمر، وخليج عدن بـ"الصواريخ المناسبة".
وتابعت في بيان للناطق باسمها العميد يحيى سريع، إن "القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ على استمرارِ عملياتِها العسكريةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ ضدَّ الملاحةِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ حتى رفعِ الحصارِ وإيقافِ العدوانِ على الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.".
Iranian-Backed Houthi Terrorists conduct Multiple Anti-Ship Ballistic Missile Attacks in the Southern Red Sea and Gulf of Aden:
On Feb. 6, from approximately 1:45 a.m. to 4:30 p.m. (Arabian Standard Time) Iranian-backed Houthi militants fired six anti-ship ballistic missiles… pic.twitter.com/lrffP3vZb8
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثي غزة السعودية غزة اليمن الحوثي طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأحمر وخلیج عدن فی البحر
إقرأ أيضاً:
مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن مسؤول مصري عن انسحاب ثلاث شركات نفط عالمية من مناطق امتيازها للتنقيب عن الغاز في البحر الأحمر، بعد نتائج غير مشجعة للمسوح الزلزالية في المنطقة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبرغ” إن شركات “شل” الهولندية البريطانية و”شيفرون” الأمريكية و”مبادلة” الإماراتية أبلغت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول التابعة لوزارة البترول المصرية بنتائج المرحلة الثانية من عمليات المسح السيزمي التي أظهرت عدم جدوى اقتصادية للتنقيب في هذه المناطق.
من جهته، أوضح مسؤول في شركة “شل مصر” أن قرار الانسحاب يأتي في إطار استراتيجية الشركة للتركيز على عمليات الاستكشاف في منطقة البحر المتوسط، مشيراً إلى أن نتائج المسح السيزمي في البحر الأحمر لم تكن بالمستوى المطلوب.
وقال المسؤول الحكومي إن الجهات المعنية ستقوم بإعادة تقييم الوضع الحالي للمناطق الاستكشافية في البحر الأحمر، ودراسة إمكانية طرحها مجدداً على شركات البترول العالمية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هناك شركات أخرى أبدت اهتماماً بالمنطقة رغم الحاجة لمزيد من الدراسات.
يأتي هذا القرار بعد حصول الشركات الثلاث على حقوق التنقيب في أول مزايدة عالمية للبترول والغاز في البحر الأحمر طرحتها مصر عام 2019، حيث فازت الشركات بمناطق امتياز تزيد مساحتها عن 10 آلاف كيلومتر مربع، مع التزام باستثمارات أولية تقدر بـ326 مليون دولار كان من المقرر زيادتها إلى مليارات في حال تحقيق اكتشافات تجارية.
وكانت شركة “شل” قد حصلت على امتياز قطاعي الاستكشاف 3 و4 في المزايدة، حيث تعمل كمشغل رئيسي في المنطقتين. وطبقاً للاتفاقيات الموقعة، كان من المفترض أن تستثمر الشركة أكثر من 120 مليون دولار لحفر بئرين استكشافيين في مناطق امتيازها بالبحر الأحمر.
يذكر أن مصر تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الذي يبلغ 6.2 مليار قدم مكعبة يومياً مقابل إنتاج محلي يصل إلى 4.6 مليار قدم مكعبة. وقد قدمت الحكومة المصرية مؤخراً حزمة حوافز للشركات الأجنبية تشمل السماح بتصدير جزء من الإنتاج الجديد ورفع أسعار الحصص المخصصة للشركات، في محاولة لزيادة جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة.
المصدر: بلومبرغ