شريف بكر: مبيعات معرض الكتاب 2024 فاقت التوقعات والشباب الأكثر إقبالا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعرب الناشر شريف بكر صاحب ومدير دار العربي للنشر والتوزيع، عن سعادته بفوز إصدارات الدار بجائزتين في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وهما؛ جائزة في مجال العلوم الإنسانية والإعلام الجديد، فازت بها الدكتورة شيرين محمد أحمد كدواني، والدكتورة شريهان محمد توفيق عبد الحافظ، عن كتابهما «الإعلام الرقمي.. تشريعات وأخلاقيات النشر»، وجائزة أفضل كتاب علمي «الذكاء الاصطناعي»، فاز بها الدكتور إيهاب عبد الحميد خليفة عبد العال، عن كتابه «الخوارزميات القاتلة».
وقال شريف بكر: تلك الجوائز التي فازت بها إصداراتنا هي نتيجة جهد وعمل متواصل من كل فريق العربي للنشر والتوزيع، وبالتأكيد جهد سنوات من البحث المبذول من الكتّاب فى تلك الدراسات.
وأكمل، سنستمر في بذل أقصى ما لدينا لمواكبة ما يدور في كل عوالم الأدب المترجم، والإعلام والسياسة، وهو ما بدا واضحًا في إصداراتنا والتي لاقت الاستحسان من قبل قرائنا.
وأضاف بكر لـ«الوطن»، أن الدورة الحالية من معرض الكتاب كانت موفقة والجمهور فاجأنا كعادته وشهدت الدورة إقبالا كبيرا انعكس على شراء الكتب، فالمبيعات كانت أفضل مما تصورنا، وتمكن الزوار من الاستفادة من العروض والتخفيضات التي قدمناها على الأسعار .
المعارف العامة وكتب الرحلات الأكثر مبيعاوعن نوعية الكتب التي لاقت إقبالا قال: كتب الجريمة وكتب المعارف العامة المترجمة، وكتب الرحلات هي أبرز الأعمال التي لاقت إقبالا، والزوار كانوا يترددون على المعرض بحقائب كبيرة وبقوائم لعناوين كتب، ميزانية محددة سلفا للشراء.
ولفت إلى إن الدورة شهدت نجاحا على كافة المستويات، ومن بينها تبادل حقوق النشر والترجمة بين بعض الناشرين المصريين والنرويجيين، على هامش وجود النرويج ضيف شرف الدورة.
مشيرا إلى أن الجانب النرويجي الذي حل ضيفا على الحدث، انبهر بحجم الإقبال الجماهيري على معرض القاهرة للكتاب، خصوصا عندما رأى أن أغلب جمهور المعرض من الشباب.
لافتا إلى أن عدد زوار معرض القاهرة يقترب من عدد سكان النرويج نفسها، كما أن نوعية الجمهور المقبل على معرض القاهرة أغلبهم من فئة الشباب، وهي ظاهرة لفتت نظر ضيوف المعرض من النرويج، إذ اعتاد سكان هذه البلاد على أن فئة كبار السن هي الفئة الأكثر إقبالا على القراءة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب وزارة الثقافة الثقافة معرض القاهرة
إقرأ أيضاً:
مبادرات محمد بن راشد العالمية تختتم مشاركتها في معرض الرباط للكتاب
اختتمت مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، ممثلة في مبادرة تحدي القراءة العربي مشاركتها في معرض الرباط الدولي للكتاب 2025، الذي استمرت فعالياته في الفترة ما بين 17 إلى 27 أبريل الجاري. وتعكس مشاركة مبادرة تحدي القراءة العربي في الدورة الـ30 من معرض الرباط الدولي للكتاب، الذي يُعد من أكبر المعارض الثقافية في القارة الأفريقية والعالم العربي واستقطب هذا العام أكثر من 743 عارضاً من نحو 50 دولة، حرصها على تعزيز مكانة اللغة العربية، وإثراء المشهد الثقافي العربي، وتجسيد دور مبادرة تحدي القراءة العربي كأكبر تظاهرة قرائية من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.وحظي جناح "تحدي القراءة العربي" بتفاعل كبير من زوار المعرض ومشاركين في الدورات السابقة من مبادرة تحدي القراءة العربي على مستوى المملكة المغربية، والذين تصاعد عددهم بشكل ملحوظ حيث بلغوا في الدورة الأولى 85625 طالباً وطالبة ليصل العدد إلى أكثر من 4 ملايين و342 ألف طالب وطالبة في الدورة التاسعة بارتفاع بلغت نسبته 4971% عن الدورة الأولى، كما مثل طلبة المملكة المغربية المشاركين في الدورة التاسعة من التحدي 14197 مدرسة، تحت إشراف 20200 مشرف ومشرفة قراءة.واستقبل جناح "تحدي القراءة العربي" خلال مشاركته في المعرض، أكثر من خمسة آلاف زائر، تفاعلوا مع أكثر من 25 ورشة تربوية وثقافية، حول أهمية نشر ثقافة القراءة باعتبارها حجر الأساس في تطوير قدرات الأجيال الجديدة، إضافة إلى التركيز على دور مبادرة تحدي القراءة العربي في تنمية مهارات التفكير الإبداعي والتعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى.وتميزت الورش التي قدمها نخبة من الأساتذة، وشارك فيها فائزون وفائزات في دورات سابقة من "تحدي القراءة العربي" بثراء المحاور وجاذبية العرض، ما أسهم في نجاح مشاركة مبادرة تحدي القراءة العربي في الدورة الـ30 من المعرض.
وقال الدكتور فوزان الخالدي، مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، بهذه المناسبة، إن المشاركة في الدورة الـ30 من معرض الرباط الدولي للكتاب، مثل فرصة مثالية لتعريف زوار المعرض والمهتمين بالحركة الثقافية بإنجازات مبادرة "تحدي القراءة العربي”، التي تهدف إلى بناء المنظومة القيمية للأجيال الصاعدة، حيث قدمت المؤسسة للزائرين لمحة عن مراحل تطور المبادرة النوعية وارتفاع عدد المشاركين كل عام، وطموحاتها المستقبلية للارتقاء بالمشهد الثقافي والمعرفي في الوطن العربي.وأضاف أن المؤسسة استعرضت الدور الذي لعبته مبادرة تحدي القراءة العربي التي تم إطلاقها في العام الدراسي 2015 - 2016 في ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وإنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، كما تم تسليط الضوء على المكتبة الرقمية بما تتيحه هذه المنصة من معارف وثقافة لمستخدميها.يذكر أن الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" شهدت مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات.
أخبار ذات صلة