" بتكذبوا عليا ".. تفاصيل جلسة توبيخ فيتوريا لإمام عاشور والشحات وحامد
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كشف أيمن عبد العزيز، مدرب منتخب مصر السابق في جهاز البرتغالي روي فيتوريا، عن تفاصيل حديث المدير الفني مع حسين الشحات وإمام عاشور وطارق حامد، بعد أزمة ترك المران عقب أحد المباريات في تصفيات كأس العالم.
عبد العزيز يكشف حوار فيتوريا مع ثلاثي مصروأكد عبر العزيز في حديثه مع مهيب عبد الهادي عبر ام بي سي مصر:" فيتوريا قرر عقد اجتماع مع اللاعبين وكان غاضبا ويظهر عليه الاستفزاز بسبب سوء رد الفعل بخلاف الكذب وادعاء الإصابة".
وتابع:" فيتوريا قال لهم ان كان لديكم إصابات لما لا تبلغوا قبل المباراة، خاصة قطفي وجود ثنائي خارج القائمة نهائيا، وهم محمود حمادة ورامي ربيعة".
عاجل.. مدرب مصر يبرئ محمد صلاح من تهمة الهروب من معسكر الفراعنة عاجل.. أول رد فعل من فيتوريا عقب قرار رحيله عن منتخب مصروواصل:" المدرب البرتغالي قال للاعبين، أنتم بتكذبوا عليا، واللاعبين قالوا نفس الأسباب وهي الإصابة، ليرد عليهم أن حديثهم غير صحيح وليس بهم أي إصابات، ولو كان هذا الأمر صحيح كانوا أبلغوا من قبل المباريات".
وأختتم:" المواقف التي تحكم الأزمات هي التي تصنع السقوط، قرار عودة عاشور للمنتخب كان قرار تربوي، وطارق حامد أعلن اعتزاله، وهو لم يرجع لي في قراره خاصة ونحن أصدقاء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيتوريا امام عاشور أيمن عبد العزيز منتخب مصر تصفيات كاس العالم
إقرأ أيضاً:
توبيخ إسرائيلي لـفضيحة قمصان الأسرى بسبب نتائجها المهينة وخسارة معركة الوعي
في الوقت الذي اهتمت فيه المقاومة بإخراج إنساني وأخلاقي للأسرى الإسرائيليين، اتجه كيان الاحتلال إلى طريقة غير أخلاقية ولا إنسانية مع الأسرى الفلسطينيين، وأجبرتهم على ارتداء قمصان طبعتها مصلحة السجون، تحمل نجمة داوود، ونقشا بعنوان "لن ننسى ولن نغفر" باللغة العربية.
وأدى ذلك إلى إثارة الكثير من المواقف داخل "إسرائيل" نفسها، وهي التي أكدت "أننا لسنا أمام مجرد عمل رمزي طفولي، بل مثال على الإضرار بصورة إسرائيل كدولة قانون أمام العالم".
وقال الكاتب في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عيناف شيف: إن "هذا الأداء المخزي لمصلحة السجون يكشف حالة التدهور في الخطاب الإعلامي الإسرائيلي، حيث تُعتبر معركة الوعي واحدة من أبرز سماته، رغم أن مفاهيم الوعي والسردية وغيرهما مهمة جدا لتسويق رواية إسرائيل حول العالم، لكن لأن الانشغال بها جاء من قبل غير الخبراء بها، فقد تحولت إلى فأس مؤذي، وبدلاً من الفوز بها، فإن معركة الوعي وفق الأداء الإسرائيلي أنتجت هراءً كاملاً من تلقاء نفسها، مما تسبب في أضرار حقيقية، تمثلت آخرها في فضيحة قمصان الأسرى".
وأضاف شيف في مقال ترجمته "عربي21" أن "القمصان الوداعية التي طبعتها إدارة السجون للأسرى الفلسطينيين الذين تم إطلاق سراحهم، وتحمل نجمة داوود، وعبارة لن ننسى ولن نغفر باللغة العربية، مثالا كلاسيكيا على هذا الفشل، رغم أن مصلحة السجون زعمت أنها تريد إرساء رواية الوعي الإسرائيلية، مع أنها مكلفة بالمسؤولية عن إدارة السجون، وليس الحرب النفسية على المستوى القومي، لكن مفوض مصلحة السجون قرر أنه مسؤول أيضا عن نقل الرسائل الدعائية خلال الفترة الأكثر حساسية للدولة في مواجهة حماس".
وأوضح أن "مثل هذه السلوكيات المشينة تتم بينما لا يزال هناك مختطفون لدى حماس، ولا أحد يعرف ما الذي ينتظرهم بعد هذا الفعلة، صحيح أن مدير مصلحة السجون جوندار كوبي يعقوبي، أراد التصرف كرجل أمام الجمهور الإسرائيلي الغاضب، لكنه تناسى أنه بات متهما بارتكاب جرائم، فضلا عن كونها أفعالا رمزية طفولية مهينة".
وأكد أن "من الواضح أن هدف الفعل المذكور أعلاه هو الجمهور الإسرائيلي، كما تعتقد مصلحة السجون، بحيث سيشعر بمزيد من الفخر والرضا من معرفة أن هؤلاء الأسرى الفلسطينيين الذين خرجوا بالفعل من السجن، ولكن على الأقل فعلوا ذلك وهم يرتدون قميصًا مكتوبًا عليه شيء باللغة العربية، وكأننا أمام تكرار لإعلانات سخيفة تقوم بها لمصلحة السجون، والنتيجة التي حققها هذا الفعل هو تعزيز الاتجاه المقلق، الذي تسعى فيه إسرائيل الرسمية للتحدث بالعربية".
وختم بالقول إن "فضيحة القصمان تضاف الى سلسلة من التصريحات والأفعال التي تُزيل دولة إسرائيل من عائلة الأمم العالمية، بسبب تافه يتمثل في محاولة عبثية، بل مثيرة للشفقة، للتغلب على الإذلال الذي تعرضت له الدولة في هجوم حماس في السابع من أكتوبر، لكن النتيجة هنا قد تكون خسارة مزدوجة، سواء في "معركة الوعي"، أو في معركة أكثر أهمية حول ما يفترض أن تمثله إسرائيل".