ما هو النور الذي رآه النبي في ليلة الإسراء والمعراج؟.. أزهري يحسم الجدل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ثبت في الأحاديث النبوية والقرآن الكريم، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد حدثت له معجزات إلهية في ليلة الإسراء والمعراج، وقد ورد عن النبي أنه رأى نورا في رحلة المعراج إلى السماء السابعة، ولذلك أثير سؤال ماهو ذلك النور الذي رآه النبي ﷺ، وهل رأى الرسول الله جهرا.
وحول ما حدث في ليلة الإسراء والمعراج وما هو النور الذي شاهده، ووفق الحديث النبوي لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رأيت نورًا»، وقال عليه الصلاة والسلام: «اعلموا أنه لن يرى منكم أحدٌ ربه حتى يموت فالله لا يرى في الدنيا»، وقال تعالى: «لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ».
وقال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف لـ«الوطن» إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرَى ربَّه في ليلة المعراج، وتابع: وهو قول جمهور الصحابة؛ منهم عائشة، وأبو هريرة، وابن مسعود، وذلك لما ورد في السنة النبوية: «فلما سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن رؤية ربِّه، قال نورٌ أنَّى أراه، وفي رواية: رأيتُ نورًا» ، لافتا إلى أن ذلك النور هو الحجاب، وأضاف: فإن الله نور، وحجابه نور سبحانه وتعالى».
وفيما يتعلق بتأجيل رؤية المؤمنين بمن فيهم النبي لوجه الله الكريم إلى الدار الآخرة فيقول: «الرؤية هي النعمة العظيمة والفائدة الكبيرة ولم يجعلها الله لأحد في الدنيا حتى تبقى غيبا، وحتى يستعد كل مسلم للظفر بها والحصول عليها»، مشيرا إلى أن النبي رأى جبريل عليه السلام على هيئته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وهي خلقة عظيمة، وآية من آيات الله: «فهو مخلوق عظيم له ستمائة جناح، كل جناح منها حجمه مدّ البصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسراء والمعراج الأزهر المعراج السنة النبوية صلى الله علیه وسلم فی لیلة
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: الذِكر من أعظم أسباب قوة البدن (فيديو)
أكد الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، أهمية الذكر وأثره الكبير في حياة المسلم، مشيرًا إلى أنه لا يقتصر على كونه شفاء للقلوب، وبلسمًا للأرواح فقط، بل يمتد تأثيره ليشمل الجسد.
وقال الدكتور السيد عبد الباري، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: الذكر هو دواء للقلوب وشفاء للصدور، ولكن الأهم من ذلك أنه مصدر قوة للجسد، صحيح أن القوة البدنية تأتي من الطعام والشراب والرياضة والنوم الجيد، لكن الذكر أيضًا يعزز القوة الجسدية، فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما اشتكت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، من تعب يديها بسبب كثرة العمل في المنزل، لم يوجهها إلى خادم مادي، بل نصحها بالذكر كوسيلة للراحة الجسدية والروحية.
وأضاف: «النبي صلى الله عليه وسلم قال للسيدة فاطمة: 'سبحي الله ثلاثًا وثلاثين، واحمدي الله ثلاثًا وثلاثين، وكبري الله أربعًا وثلاثين'، ليكون هذا الذكر خيرًا لها من خادم، هذه الأذكار ليست فقط للراحة النفسية، بل تساعد على تقوية الجسد أيضًا».
وأوضح أن الذكر لا يقتصر على جانب روحاني فقط، بل له تأثير مباشر على الصحة الجسدية، مؤكدًا أن الذكر يساعد في تقوية الجسد كما يساعد في شفاء القلوب، وبالتالي يجب أن يتحلى المسلمون بكثرة الذكر في حياتهم اليومية كوسيلة لتحسين صحتهم النفسية والجسدية على حد سواء.