ثبت في الأحاديث النبوية والقرآن الكريم، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد حدثت له معجزات إلهية في ليلة الإسراء والمعراج، وقد ورد عن النبي أنه رأى نورا في رحلة المعراج إلى السماء السابعة، ولذلك أثير سؤال ماهو ذلك النور الذي رآه النبي ﷺ، وهل رأى الرسول الله جهرا.

وحول ما حدث في ليلة الإسراء والمعراج وما هو النور الذي شاهده، ووفق الحديث النبوي لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رأيت نورًا»، وقال عليه الصلاة والسلام: «اعلموا أنه لن يرى منكم أحدٌ ربه حتى يموت فالله لا يرى في الدنيا»، وقال تعالى: «لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ».

وقال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف لـ«الوطن» إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرَى ربَّه في ليلة المعراج، وتابع: وهو قول جمهور الصحابة؛ منهم عائشة، وأبو هريرة، وابن مسعود، وذلك لما ورد في السنة النبوية: «فلما سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن رؤية ربِّه، قال نورٌ أنَّى أراه، وفي رواية: رأيتُ نورًا» ، لافتا إلى أن ذلك النور هو الحجاب، وأضاف: فإن الله نور، وحجابه نور سبحانه وتعالى».

وفيما يتعلق بتأجيل رؤية المؤمنين بمن فيهم النبي لوجه الله الكريم إلى الدار الآخرة فيقول: «الرؤية هي النعمة العظيمة والفائدة الكبيرة ولم يجعلها الله لأحد في الدنيا حتى تبقى غيبا، وحتى يستعد كل مسلم للظفر بها والحصول عليها»، مشيرا إلى أن النبي رأى جبريل عليه السلام على هيئته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وهي خلقة عظيمة، وآية من آيات الله: «فهو مخلوق عظيم له ستمائة جناح، كل جناح منها حجمه مدّ البصر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسراء والمعراج الأزهر المعراج السنة النبوية صلى الله علیه وسلم فی لیلة

إقرأ أيضاً:

مصر.. أستاذ أزهري يعلق على التقاط الصور أمام الكعبة المشرفة

#سواليف

علق أستاذ الشريعة والقانون بجامعة #الأزهر في مصر أحمد الرخ، على التقاط #الصور أمام #الكعبة أثناء زيارة المسجد الحرام لتأدية مناسك الحج والعمرة.

وفي تصريح له، شدد أحمد الرخ على “أهمية الإخلاص في النية أثناء زيارة الأماكن المقدسة، مثل المسجد الحرام والكعبة المشرفة”.

وأشار إلى أن “مجرد النظر إلى الكعبة لا يُعتبر عبادة في حد ذاته، بل يجب أن يكون مصحوبا بتذكير دائم بالله وبالأنبياء والرسل الذين مروا بهذه الأماكن”.

مقالات ذات صلة من داخل الطائرة الأذربيجانية .. راكب مسلم يناجي ربه ويتشهد قبل سقوط الطائرة 2024/12/25

وأوضح “الرخ” أن “النظر إلى الكعبة يجب أن يبعث في القلب مشاعر من التأمل في تاريخها العظيم، حيث كان سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل قد بنياها، وكذلك تذكر لحظة نزول الوحي على النبي محمد”.

ولفت إلى أن الشخص الذي يؤدي مناسك #الحج أو #العمرة يجب أن يستشعر هذا الرابط الروحي العميق ويخلص نيته لله تعالى.

وبين أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر أن “بعض الأشخاص قد يتعاملون مع هذه الزيارة بنية الاستعراض، مثل التقاط الصور لرفعها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يتعارض مع روح العبادة الحقيقية”، متابعا: “هذه نعمة عظيمة من الله، والنعمة تستوجب الشكر، وليس الرياء أو التفاخر”.

وأضاف أن “من الأفضل للزائرين أن يتذكروا كيف كان رسول الله يطوف حول الكعبة، وكيف كان الصحابة يذرفون الدموع في خشية الله عند وقوفهم في الأماكن المقدسة”.

ورأى أحمد الرخ أنه “لو وجد المسلم في قلبه هذه المعاني العميقة، لن يفكر أبدا في فعل أي شيء يمكن أن يتنافى مع روح العبادة”، مشيرا إلى أنه “عندما يقف المسلم على جبل عرفات، يجب أن يتذكر كيف كان رسول الله يدعو ويبكي في هذا المكان، وأن هذه المشاعر تسهم في تحويل الزيارة إلى تجربة روحية عميقة تربي النفس وتزكي الروح، بعيدا عن أي نوع من الاستعراض أو الرياء”.

مقالات مشابهة

  • 10 فضائل للصلاة على النبي ليلة الجمعة.. لا تفوتها
  • محمد حسن كنجو.. سفاح صيدنايا الذي قبض عليه في عمليات طرطوس
  • مصر.. أستاذ أزهري يعلق على التقاط الصور أمام الكعبة المشرفة
  • الزمالك يحسم الجدل حول ملف عقد زيزو
  • الإفتاء تكشف عن سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
  • من أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم
  • أعظم وصايا النبي للشباب.. رسالة خالدة لعبدالله بن عباس
  • أستاذ بالأزهر يحسم الجدل حول الفوتوسيشن أمام الكعبة
  • حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته
  • ينفع أعطى ابني من أموال الزكاة؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل