أعلنت محكمة العدل الدولية تعيين القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي، نائبة لرئيس المحكمة لمدة 3 سنوات، بحسب ما أعلنته المحكمة على صفحتها الرسمية بمنصة «إكس».

وكانت جوليا سيبوتيندي، قاضية أوغندية رفضت إدانة دولة الاحتلال الإسرائيلي في دعوى جنوب إفريقيا بشأن ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وحينها، أعلنت أوغندا تبرأها من القاضية، وقالت إن قرارها لا يمثل قرار الدولة.

وقالت الحكومة الأوغندية: «موقف القاضية سيبوتيندي يمثل رأيها الشخصي والمستقل، ولا يعكس بأي حال من الأحوال موقف حكومة جمهورية أوغندا».

القاضية الوحيدة التي خالفت قرار هيئة محكمة العدل الدولية

وتعد «جوليا» في القاضية الوحيدة التي خالفت قرار هيئة المحكمة بشأن الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة.

من هي القاضية الأوغندية؟

وكانت القاضية الأوغندية عضوًا في «العدل الدولية» منذ 6 فبراير 2012، عملت في السابق قاضية في المحكمة الخاصة لسيراليون من عام 2005 إلى عام 2011.

وتعد «جوليا» أول قاضية أوغندية تشغل منصب قاضية بمحكمة العدل الدولية، وعملت في وزارة العدل الأوغندية بين عامَي 1978 و1991.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاضية الأوغندية محكمة العدل الدولية العدل الدولية قاضية الأمم المتحدة القاضیة الأوغندیة العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

الكابينت الإسرائيلي يجتمع “قريبا” لاتخاذ قراره بشأن اتفاق غزة

إسرائيل – أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس السبت، أن المجلس الوزاري الأمني السياسي المصغر “الكابينت” سيعقد اجتماعا قريبا لاتخاذ قرارات بشأن اتفاق غزة، وسط ضغوط داخلية وخارجية متزايدة على تل أبيب لاستكمال الاتفاق.

وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن “رئيس الوزراء سيعقد اجتماعا للكابينت السياسي الأمني في أقرب وقت ممكن لاتخاذ قرارات بشأن الخطوات القادمة لإسرائيل” فيما يتعلق باتفاق غزة.

وأضاف أن “نتنياهو يثمّن قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتنسيق المستمر مع الولايات المتحدة، ويقدّر الدعم الكامل الذي يقدمه (ترامب) لمواقف إسرائيل بشأن غزة”.

يأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد الانتقادات ضد حكومة نتنياهو من عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الذين نظموا مؤتمرا صحفيا أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، السبت، مؤكدين أنهم لن يسمحوا لرئيس الوزراء بعرقلة المرحلة الثانية من الاتفاق.

وكان من المفترض أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق قبل 12 يوما (3 فبراير/ شباط)، لكن الحكومة الإسرائيلية لا تزال تماطل في ذلك، ما دفع عائلات الأسرى إلى تصعيد ضغوطها والمطالبة بإتمام الاتفاق قبل أي قرارات عسكرية جديدة في غزة.

وسلمت الفصائل الفلسطينية بغزة في وقت سابق اليوم 3 أسرى إسرائيليين، بينهم اثنان يحملان الجنسيتين الأمريكية والروسية، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي بدورها نقلتهم إلى الجيش الإسرائيلي ضمن الدفعة السادسة من الصفقة.

وحتى الآن، أفرجت إسرائيل عن 1135 فلسطينيا، بينهم عشرات من أسرى المؤبدات، مقابل 19 من أسراها بقطاع غزة.

فيما تتحدث وسائل إعلام عبرية عن بقاء 73 أسيرا إسرائيليا بغزة حتى الآن، يُعتقد أن نصفهم فقط على قيد الحياة.

وبدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وهي مقسمة إلى ثلاث مراحل، كل منها تستمر 42 يوما، مع شرط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الكابينت الإسرائيلي يجتمع “قريبا” لاتخاذ قراره بشأن اتفاق غزة
  • سياسي: مصر تسعى لإجهاض مخططات الاحتلال الإسرائيلي بشأن التهجير
  • إسرائيل تتسلم شحنة القنابل التي أرسلها ترامب بعد تعليقها من بايدن
  • 15 قاضية يمنية يتخرجن من برنامج شريكة حول إدارة العدالة الفاعلة وتأهيل القيادة النسائية في القاهرة
  • تدهور الحالة الصحية لزعيم المعارضة الأوغندية المعتقل
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر ويعتقل ويوسع عملياته في الضفة الغربية
  • السوداني يشيد بعمل المحكمة الجنائية الدولية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة اليامون غربي جنين
  • غازي زعيتر: يجب التنبه للمخاطر التي تتعرض لها سوريا من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • المخيمات الفلسطينية.. العقدة التي ظلت تؤرق الاحتلال وتحبط مخططاته