دعاء سيدنا موسى لتيسير الأمور وطلب الرحمة والمغفرة من الله
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
دعاء سيدنا موسى، واحدا من الأدعية التي يحرص على ترديدها العديد من العباد، حيث يعتبر الدعاء أفضل الوسائل التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وهو ما كان يقوم به الأنبياء عليهم السلام حين يضيق بهم الحال، وعادة ما يحرص المواطنين على الاستعانة بالأدعية التي وردت في القرآن الكريم أو التي وردت عن الأنبياء.
دعاء سيدنا موسىقال عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق في دار الإفتاء المصرية في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن دعاء سيدنا موسى ورد في القرآن الكريم، وهو ليس دعاء واحدا، بل هناك أكثر من دعاء ورد عن نبي الله موسى في القرآن، فقد دعى موسى ربه لتيسير الأمور حين كان ذاهبا لدعوة فرعون وقومه، فقال عليه السلام: «رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي* وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي* هَارُونَ أَخِي* اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي* وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي* كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا* وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا* إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا»، ورد هذا الدعاء في سورة طه، آيات 25-35.
وورد دعاء سيدنا موسى في القرآن، حين طلب المغفرة والرحمة من الله سبحانه وتعالى في أكثر من موضع بالقرآن الكريم:
- «رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي» سورة القصص آية 16
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ» سورة الأعراف، آية:151.
- «إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ* وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ» سورة الأعراف، آية:155-156.
وأكد أن هناك العديد من الأدعية الأخرى التي تأتي ضمن دعاء سيدنا موسى، وردت في القرآن الكريم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء سيدنا موسى الدعاء فضل الدعاء القرآن دار الإفتاء القرآن الکریم فی القرآن
إقرأ أيضاً:
أستاذ تفسير بجامعة الأزهر: فهم القرآن الكريم يتجدد حسب ظروف كل عصر
قال الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم كما نعلم جميعًا لا ينضب معينه، وقد تربينا على هذه المائدة العلمية لافتا إلى إننا نعيش في زمن يتسم بتغيرات هائلة، والقرآن ثابت لا يتغير، لكن علينا أن نتكيف مع هذه التغيرات بشكل يحافظ على جوهر الدين ويواكب العصر.
القرآن الكريم مناسب لكل عصروأوضح الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء، أن مشكلة العصر تتمثل في كيفية تطبيق النصوص الثابتة للقرآن والسنة في واقع متغير بسرعة، مشيرًا إلى أن هذا التفسير جاء نتيجة اجتهاد يهدف إلى وضع النصوص في سياق العصر الحديث.
لا يمكن الاعتماد على فتوى قديمة منذ 400 عاموتابع: «لا يمكن أن نقتصر على فتوى قديمة صدرت منذ 400 عام في زمن مختلف تمامًا، الظروف التي نعيش فيها الآن لا تشبه تلك التي كانت موجودة في العصور السابقة، ولذلك يجب أن نقرأ النصوص المقدسة بطريقة تتناسب مع الواقع المعاصر».
وأكد الدكتور عبد الشافي أن العلماء قد وضعوا لنا المنهج الذي يمكننا من التعامل مع النصوص بحكمة ووعي، وأنه يجب علينا أن نكمل هذا البناء العظيم بما يتناسب مع متغيرات العصر.
وأضاف: «القرآن الكريم كتاب شامل، لكن فهمه يجب أن يتجدد ليظل ملائمًا لكل الأزمنة، وهذا هو الهدف من تفسيرنا للقرآن الكريم».