تعرّف إلى نواف سلام رئيس محكمة العدل الدولية الجديد (بروفايل)
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
انتخب القاضي اللبناني نواف سلام، رئيسا جديدا لمحكمة العدل الدولية، الثلاثاء، لفترة تمتد ثلاثة أعوام.
ونشر الحساب الرسمي للمحكمة على منصة إكس، بيانا جاء فيه أن أقران سلام في المحكمة انتخبوه رئيسا.
وكان القاضي اللبناني انضم إلى محكمة العدل الدولية في شباط/ فبراير عام 2018، ويعد ثالث رئيس عربي للمحكمة بعد الجزائري محمد بجاوي، والصومالي عبد القوي يوسف.
ولدى نواف سلام سيرة ثرية في العمل القانوني، كما أنه ينحدر من أسرة سياسية بارزة في لبنان.
ونواف سلام أستاذ جامعي ورجل قانون ودبلوماسي لبناني ولد في بيروت عام 1953، وهو سفير لبنان لدى الأمم المتحدة سابقا.
وعمل نواف سلام كمدرس للعلاقات الدولية والقانون الدولي في الجامعة الأمريكية في بيروت، وترأس دائرة العلوم السياسية والإدارة العامة فيها من عام 2005 إلى 2007.
ويحمل سلام شهادتي دكتوراه من فرنسا في العلوم السياسية، وفي التاريخ ، إضافة إلى شهادة الماجستير في القوانين من جامعة هارفارد.
أسرة سياسية
ينحدر سلام من أسرة سياسية بامتياز، فعمّه صائب سلام، ترأس الحكومة اللبنانية في أربع مناسبات، فيما ترأس ابن عمه تمام سلام الحكومة مرة واحدة.
وكتب رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، تمام سلام عبر منصة إكس: "إن انتخاب القاضي الدكتور نواف سلام لرئاسة محكمة العدل الدولية في لاهاي هو محط افتخار واعتزاز لنا جميعا في لبنان، وفقه الله في مهامه ومسؤولياته لما فيه خير شعوب العالم ومستقبلها".
نائبته مثيرة للجدل
يشار إلى أن المحكمة في بيان لها قالت "تم اليوم، انتخاب القاضية جوليا سيبوتيندي (أوغندا)، نائبة لرئيس محكمة العدل الدولية من قبل أقرانها لمدة ثلاث سنوات".
وأشارت إلى أنه "أصبح نائب الرئيس سيبوتيندي عضوًا في المحكمة منذ 6 فبراير/شباط 2012، وقبل انضمامه إلى المحكمة، كان نائب الرئيس سيبوتيندي قاضيًا في المحكمة الخاصة لسيراليون من عام 2005 إلى عام 2011.
والقاضية الأوغندية جوليا سيبوتندي، هي أول امرأة إفريقية تُنتخب ضمن قضاة محكمة العدل الدولية، أصبحت مشهورة بسبب موقفها المنحاز لإسرائيل إلى جانب القاضي الإسرائيلي أهارون باراك، بعد أن صوتت ضد جميع التدابير الستة التي أمرت المحكمة باتخاذها في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا على إسرائيل.
وسارعت بلادها إلى التبرؤ من موقفها المنحاز لإسرائيل، حيث قال مندوب أوغندا الأممي أدونيا أيباري، إن "قرار القاضية سيبوتندي في محكمة العدل الدولية بشأن فلسطين لا يمثل حكومتنا".
وأضاف: "عبرت أوغندا عن دعمها للشعب الفلسطيني بالتصويت لصالحه في الجمعية العامة للأمم المتحدة".
— Nawaf Salam نواف سلام (@nawafasalam) February 6, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبناني نواف سلام محكمة العدل الدولية لاهاي لبنان لاهاي محكمة العدل الدولية نواف سلام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محکمة العدل الدولیة نواف سلام
إقرأ أيضاً:
انتخاب ياباني رئيسا جديدا لمحكمة العدل الدولية
قالت محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين، إن القاضي يوجي إيواساوا انتخب رئيسا جديدا لإكمال فترة الرئيس السابق نواف سلام التي تنتهي في 5 فبراير/شباط 2027.
وكان سلام استقال من منصبه بالمحكمة الدولية في يناير/كانون الثاني ليصبح رئيس وزراء لبنان.
والياباني إيواساوا (70 عاما) عضو في محكمة العدل الدولية منذ 2018، وقبل ذلك كان أستاذا للقانون الدولي في جامعة طوكيو، ورئيسا للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
وسيرأس إيواساوا هيئة من 15 قاضيا، لكن دوره يبقى رمزيا الى حد كبير، ويشمل إلقاء خطابات باسم المحكمة وتمثيلها في العالم، إضافة الى تلاوة القرارات التي تصدر عنها.
وصوت الرئيس يوازي صوت أي من الأعضاء في هيئة المحكمة، لكنه يرجح الكفة في حال تعادل الأصوات بعد المداولات.
وتأسست محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة ومقرها لاهاي بهولندا، عام 1945 لحل النزاعات بين الدول.
وحظيت المحكمة في الآونة الأخيرة باهتمام عالمي في الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا وتتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية أثناء حربها على غزة التي استمرت 15 شهرا.
وفي يوليو/تموز، قضت محكمة العدل الدولية بعدم قانونية احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية منذ حرب 1967، ولا المستوطنات اليهودية المقامة في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، وبأنها يجب أن تنسحب في أقرب وقت ممكن.
إعلانكما تدرس المحكمة قضية ثانية بين موسكو وكييف على خلفية الحرب بين أوكرانيا وروسيا اعتبارا من مطلع عام 2022.