انتخب القاضي اللبناني نواف سلام، رئيسا جديدا لمحكمة العدل الدولية، الثلاثاء، لفترة تمتد ثلاثة أعوام.

ونشر الحساب الرسمي للمحكمة على منصة إكس، بيانا جاء فيه أن أقران سلام في المحكمة انتخبوه رئيسا.

وكان القاضي اللبناني انضم إلى محكمة العدل الدولية في شباط/ فبراير عام 2018، ويعد ثالث رئيس عربي للمحكمة بعد الجزائري محمد بجاوي، والصومالي عبد القوي يوسف.



ولدى نواف سلام سيرة ثرية في العمل القانوني، كما أنه ينحدر من أسرة سياسية بارزة في لبنان.


ونواف سلام أستاذ جامعي ورجل قانون ودبلوماسي لبناني ولد في بيروت عام 1953، وهو سفير لبنان لدى الأمم المتحدة سابقا.

وعمل نواف سلام كمدرس للعلاقات الدولية والقانون الدولي في الجامعة الأمريكية في بيروت، وترأس دائرة العلوم السياسية والإدارة العامة فيها من عام 2005 إلى 2007.

ويحمل سلام شهادتي دكتوراه من فرنسا في العلوم السياسية، وفي التاريخ ، إضافة إلى شهادة الماجستير في القوانين من جامعة هارفارد.

أسرة سياسية
ينحدر سلام من أسرة سياسية بامتياز، فعمّه صائب سلام، ترأس الحكومة اللبنانية في أربع مناسبات، فيما ترأس ابن عمه تمام سلام الحكومة مرة واحدة.

وكتب رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، تمام سلام عبر منصة إكس: "إن انتخاب القاضي الدكتور نواف سلام لرئاسة محكمة العدل الدولية في لاهاي هو محط افتخار واعتزاز لنا جميعا في لبنان، وفقه الله في مهامه ومسؤولياته لما فيه خير شعوب العالم ومستقبلها".


نائبته مثيرة للجدل
يشار إلى أن المحكمة في بيان لها قالت "تم اليوم، انتخاب القاضية جوليا سيبوتيندي (أوغندا)، نائبة لرئيس محكمة العدل الدولية من قبل أقرانها لمدة ثلاث سنوات".

وأشارت إلى أنه "أصبح نائب الرئيس سيبوتيندي عضوًا في المحكمة منذ 6 فبراير/شباط 2012، وقبل انضمامه إلى المحكمة، كان نائب الرئيس سيبوتيندي قاضيًا في المحكمة الخاصة لسيراليون من عام 2005 إلى عام 2011.

والقاضية الأوغندية جوليا سيبوتندي، هي أول امرأة إفريقية تُنتخب ضمن قضاة محكمة العدل الدولية، أصبحت مشهورة بسبب موقفها المنحاز لإسرائيل إلى جانب القاضي الإسرائيلي أهارون باراك، بعد أن صوتت ضد جميع التدابير الستة التي أمرت المحكمة باتخاذها في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا على إسرائيل.

وسارعت بلادها إلى التبرؤ من موقفها المنحاز لإسرائيل، حيث قال مندوب أوغندا الأممي أدونيا أيباري، إن "قرار القاضية سيبوتندي في محكمة العدل الدولية بشأن فلسطين لا يمثل حكومتنا".

وأضاف: "عبرت أوغندا عن دعمها للشعب الفلسطيني بالتصويت لصالحه في الجمعية العامة للأمم المتحدة".

— Nawaf Salam نواف سلام (@nawafasalam) February 6, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبناني نواف سلام محكمة العدل الدولية لاهاي لبنان لاهاي محكمة العدل الدولية نواف سلام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محکمة العدل الدولیة نواف سلام

إقرأ أيضاً:

خالد عبد العزيز.. الإعلام في يد أمينة (بروفايل)

على مدار سنوات طويلة، كان من أبرز الأسماء على الساحة السياسية، تميز بكونه رجلا دبلوماسيا من الطراز الفريد، تدرج وتولى عبر عقود من حياته العديد من المناصب، آخرها تعيينه رئيسا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ليبدأ حقبة جديدة يبحث خلالها عن مواصلة مشوار النجاح.

خالد عبد العزيز، الذي وُلد في القاهرة عام 1959، دخل إلى عالم الرياضة ليتدرج بين المناصب، إذ حمل عضوية الاتحاد المصري للتنس في الفترة ما بين 1996 و2000، قبل أن يبدأ تجربة جديدة عام 2006، بعد تعيينه مديرا للجنة المنظمة لكأس الأمم الإفريقية، وبعدها بطولة العالم للشباب عام 2009.

مشوار طويل وحافل بالإنجازات، كان بطله خالد عبد العزيز الحاصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة، حيث كانت بدايته مع المناصب السياسية في عام 2014، باختياره في منصب وزير الشباب والرياضة، بعد فترة من توليه رئاسة المجلس القومي للشباب.

مناصب عديدة بعد ذلك تدرج فيها خالد عبد العزيز، فشغل منصب المدير العام لصندوق التمويل الأهلي التابع لمجلس الوزراء، قبل أن يختار رئيسا لمجلس أمناء التحالف الوطني، وأخيرا مقرر المحور المجتمعي بالحوار الوطني، ليجد نفسه الآن أمام مهمة جديدة، بعد اختياره رئيسا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

تحدٍ جديد، من ضمن تحديات اعتاد عليها خالد عبد العزيز، طوال مشواره في عالم الرياضة والسياسة، سيكون في انتظاره، بعدما واجه العديد من الأزمات خلال توليه قيادة وزارة الشباب والرياضة، وتغلب عليها حينها، وستكون خطته المنتظرة مواصلة مشوار انجازاته ونجاحاته، لكن هذه المرة من بوابة الإعلام، والذي بات في يدٍ أمينة بعد اختياره لهذا المنصب.

مقالات مشابهة

  • مجلس القضاء التابع للحوثيين يقول إنه غيّر 39 رئيس محكمة  
  •   قرار تاريخي من محكمة الجنايات الدولية.. متى تحاكم بقية المجرمين؟
  • خالد عبد العزيز.. الإعلام في يد أمينة (بروفايل)
  • وزير العدل بحث مع العفو الدولية سبل مواجهة الاعتداءات على لبنان دولياً
  • ‏المحكمة الجنائية الدولية: على الدول أعضاء المحكمة التعاون بشأن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
  • المالكي يصف موقف المحكمة الجنائية الدولية بتجريم نتنياهو بـ”التاريخي”
  • قرار تاريخي من محكمة الجنايات الدولية ضد الكيان الصهيوني ..متى يحاكم بقية المجرمون ؟
  • تامر أمين: هل تتمكن المحكمة الجنائية الدولية من تطبيق قرار اعتقال نتنياهو؟
  • باحث سياسي: قرار المحكمة الجنائية الدولية غير مسبوق في تاريخ الصراع
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان ترحب بأوامر محكمة الجنايات الدولية باعتقال نتنياهو وغالانت