الوكيل العام يأمر الفرقة الوطنية بتعميق البحث مع كريمين والبدراوي ويمدد حراستهما النظرية 48 ساعة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالبيضاء، تمديد الحراسة النظرية في حق كل من محمد كريمين، رئيس جماعة بوزنيقة وعزيز البدراوي رئيس شركة “أوزون” للنظافة ومصطفى الطنجي، مهندس بجماعة بوزنيقة، لمدة 48 ساعة أخرى على خلفية تهم تتعلق باختلالات بصفقة للنظافة بذات الجماعة.
وهو التمديد الذي قرر الوكيل العام على إثره، إعادة الملف إلى الفرقة الوطنية، بعد ساعات من الاستماع للمشتبه فيهم الثلاثة، في شأن تهم موجهة إليهم، تتعلق ب “تبديد أموال عمومية والرشوة واستغلال النفوذ”، وذلك من أجل تعميق البحث معهم في حالة اعتقال.
يأتي ذلك بعدما تم اعتقال كريمين اليوم الإثنين، في سياق التحقيقات حول تدبيره لجماعة بوزنيقة.
وكانت المحكمة الإدارية للدار البيضاء أصدرت قرارا في 3 ماي 2023، بعزل رئيس جماعة بوزنيقة محمد كريمين، من منصبه إثر شكاية حول شبهة وجود “خروقات في تدبير قطاع النظافة وتضارب في المصالح”.
كلمات دلالية الحراسة النظرية الفرقة الوطنية الوكيل العام عزيز البدراوي محمد كريمينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحراسة النظرية الفرقة الوطنية الوكيل العام محمد كريمين الوکیل العام
إقرأ أيضاً:
من أخطر الوحدات في حزب الله.. ما هي الفرقة 910 وهل تنتقم لاغتيال نصرالله؟
أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن رد حزب الله على اغتيال أمينه العام حسن نصرالله قد يأتي عبر وحدة 910 الجاهزة لاستهداف الإسرائيليين واليهود في كل أنحاء العالم. الوحدة 910 "وحدة الظل" التابعة لحزب الله هي أكثر فروع الحزب سرية وخطورة. ويتوقع خبراء أمنيون إسرائيليون أن يأتي الرد عبرها. وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن الوحدة جاهزة لاستهداف المجتمعات الإسرائيلية في كل أنحاء العالم. هذه الوحدة قادرة على شن هجمات انتقامية كبيرة في غضون مهلة قصيرة، بحسب وصف إسرائيل. ونفذت الوحدة 910 عمليات انتقامية بنجاح قبل 32 عاماً بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله السابق عباس الموسوي بمشاركتها في العديد من الهجمات، منها تفجير السفارة الاسرائيلية في بوينس آيرس في عام 1992، والمركز المجتمعي اليهودي في الأرجنتين في العام 1994. وفي عام 2012، نفذت تفجيراً انتحارياً على حافلة تُقل سياجاً اسرائيليين في بلغاريا. يقود الوحدة 910 طلال حمية المعروف أيضاً باسم "أبو جعفر"، وبحسب الاستخبارات الإسرائيلية فإن الوحدة مرتبطة بشكل وثيق بالحرس الثوري الإيراني وحافظت على السرية التامة في عملياتها باعتمادها على عملاء خضعوا لتدريب أمني صارم، وكانوا غالباً يحملون جنسيات أجنبية تحت غطاء مدني. (الحدث)