عادة يومية غير صحية للملك تشارلز.. هل تسببت في إصابته بالسرطان؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يمر ملك بريطانيا بأزمة صحية هذه الفترة، وبحسب البيان الرسمي لقصر باكنجهام، بدأ الملك تشارلز رحلة علاج من تضخم أو سرطان البروستاتا، وفق ما ورد على موقع «العربية»، وفي تقرير على موقع «ديلي ميل» صرح سكرتيره الصحفي السابق جوليان باين ببعض العادات منها عادة شائعة فعلها ملك بريطانيا أثرت على صحته، فما هي وما مخاطرها؟.
وقال سكرتيره الصحفي السابق جوليان باين: «الملك لا يتناول الغداء؛ لذلك كان الدرس المبكر الذي تعلمته عندما كنت على الطريق معه هو تناول وجبة إفطار كبيرة أو إحضار بعض ألواح الوجبات الخفيفة لتستمر في العمل».
وتشير الدراسات التي أجريت على أهمية وجبة الغداء، ومنها دراسة أجرتها مجلة أكاديمية علوم التغذية، أكدت على أن إهمالها يسبب المضاعفات التالية:
- تخطي وجبة الإفطار والغداء يزيد خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- عدم تناول وجبتي الغداء أو العشاء ارتبط بزيادة مخاطر الوفيات الناجمة عن أسباب متنوعة، منها الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان.
وأكدت الدكتورة مروة شعير، استشاري التغذية العلاجية لـ«الوطن» على أن إهمال وجبة الإفطار والغداء أمر خطير، لأن الجسم عبارة عن آلة تحتاج إلى الوقود لمواصلة العمل، وحرمانه من هذا الوقود يؤثر على كل شيء بدءًا من حالتك المزاجية وحتى جهازك الهضمي، لكن من غير المؤكد أنها تسبب السرطان.
وبحسب موقع «هيلث لاين»، يؤثر إهمال الغداء على الدماغ بسبب نقص الجلوكوز، الذي يحصل لجسمك عندما يقوم بتكسير الطعام، وعندما تحرم دماغك من الجلوكوز تصبح سريع الانفعال، ومتقلب المزاج، وتشعر بخمول، ويصبح من الصعب عليك التركيز، بالإضافة إلى ذلك، يواجه عقلك صعوبة أكبر في تخزين المعلومات الجديدة واسترجاع المعلومات القديمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تشارلز وجبة الغداء الغداء
إقرأ أيضاً:
إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد من الصداع وآلام الجسم لدى النساء
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة عن علاقة قوية بين سوء صحة الفم وارتفاع معدلات الصداع النصفي وآلام البطن والجسم لدى النساء.
ونشرت المجلة العلمية Frontiers in Pain Research الدراسة التي أجرتها جامة سدني، التي تعتبر الأولى من نوعها، حيث حددت ميكروبات فموية معينة مرتبطة بأنواع مختلفة من الألم، مما يشير إلى وجود ارتباط محتمل بين ميكروبيوم الفم والجهاز العصبي.
وتسلّط هذه النتائج الضوء على أهمية الحفاظ على صحة الفم في التخفيف من الألم وتحسين الصحة العامة، مما يستدعي المزيد من البحث في دور ميكروبات الفم في حالات الألم المزمن غير المبرر مثل الألم العضلي الليفي.
وأظهرت الدراسة أن 67% من المشاركين يعانون من هذه الحالة التي ترتبط بالألم المزمن في الجهاز العضلي الهيكلي.
وأشارت البروفيسور جوانا هارنيت، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إلى أن هذه الدراسة تعد أول من يبحث في العلاقة بين صحة الفم وميكروبات الفم والألم المزمن، خاصة لدى النساء المصابات بالألم العضلي الليفي.
وبدورها، أكدت شارون إردريتش، المؤلفة الأولى، على أهمية النتائج التي تم التوصل إليها، مشيرة إلى أن التليف العضلي، رغم كونه حالة شائعة، غالبًا ما يتم التقليل من شأنه.
وأظهرت الدراسة أن صحة الفم قد تكون مؤشراً مهماً في تقييم شدة الألم، حيث وجد الباحثون ارتباطات قوية بين ضعف صحة الفم وزيادة شدة الألم في الجسم، بالإضافة إلى ارتفاع معدل نوبات الصداع النصفي.
كما تم تحديد أربعة أنواع من الميكروبات الفموية التي ترتبط بشكل كبير مع الألم، بما في ذلك الأنواع من أجناس Dialister و Fusobacterium و Parvimonas و Solobacterium.
وأوصى الباحثون بأهمية العناية المنتظمة بصحة الفم، مثل الفحص الدوري للأسنان وتنظيفها بالفرشاة والخيط مرتين يومياً، مما قد يكون له تأثير إيجابي في تقليل الألم وتحسين الصحة العامة.
إقرأ أيضًا
مشاكل شائعة في الفك تسبب صداع