???? لماذا لا يمكن أن يحدث انقلاب في السودان الان؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
عمليا لا يمكن أن يحدث انقلاب في الجيش الان ، لانه عمليا المواقع و إدارات الجيش الان جزر معزولة ليس بينها رابط، فليس هناك رابط يجمع سلاح المدرعات في الخرطوم مع منطقة وادي سيدنا العسكرية بام درمان، او يجمع السلاحين مع سلاح المهندسين او سلاح الاسلحة في الخرطوم بحري، او ما يجمع كل ذلك بسلاح المهندسين بام درمان، وعادة في الانقلابات يتم التنسيق بين كل هذه الأسلحة والا لن يحدث انقلاب بل سيؤدي ذلك الي مواجهة بين مختلف مكونات الجيش،
ثم إن افتراض انقلاب في واحدة من مكونات الجيش في ام درمان ليحكم السودان من مدينة بورتسودان حيث توجد الحكومة والتي تبعد الف كيلو متر، هذا افتراض مستحيل عمليا، وبالتالي ليس هناك احتمال لانقلاب
الذي حدث في وادي سيدنا السبت الماضي هو التحفظ على ثلاثة ضابط يتبع أبرزهم للقوات الجوية يتبع لوحدة الطيران المسير وينتمي لأحد المكونات الاجتماعية الموالية للدعم وضابط اخر لديه صلة بأحد ضباط الجيش الطامحين في السلطة، بحسب مصادر قامت الاستخبارات العسكرية بالتحفظ عليهم ومازالت التحريات جارية معهم
عبدالرؤوف طه علي
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يزور عدة مصانع متخصصة في إنتاج مكونات الطاقة في المدينة الصناعية بالرياض
قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، يرافقه معالي وزير الدولة حمد آل الشيخ، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، اليوم بجولة شملت عدة مصانع متخصصة في إنتاج مكونات لقطاع الطاقة، في المدينة الصناعية بالرياض.
وتأتي جولة سموه في إطار الجهود المستمرة لمنظومة الطاقة في المملكة لتعزيز التوطين في قطاع الطاقة التي تستهدف تحقيق نسبة توطين 75% في مكونات القطاع بحلول عام 2030، حيث اطلع سموه وأصحاب المعالي وعدد من المسؤولين على سير أعمال إنتاج معدات الطاقة واللوحات الكهربائية الخاصة بالتوصيل والتحكم والتشغيل الآلي والتوزيع، ومصانع وحدات الربط الحلقي الذكي للمحطات الكهربائية.
وافتتح سمو وزير الطاقة خلال جولته مصنع وحدات الربط الحلقي الذكية الخالية من غاز سادس فلوريد الكبريت “SF6″، وهو المصنع الأول من نوعه في الشرق الأوسط، حيث تعمل به أكثر من 700 موظفة سعودية، ويمثل نقلة نوعية في استخدام التكنولوجيا الخضراء، ويسهم في تقليل البصمة الكربونية للمملكة.