عمليا لا يمكن أن يحدث انقلاب في الجيش الان ، لانه عمليا المواقع و إدارات الجيش الان جزر معزولة ليس بينها رابط، فليس هناك رابط يجمع سلاح المدرعات في الخرطوم مع منطقة وادي سيدنا العسكرية بام درمان، او يجمع السلاحين مع سلاح المهندسين او سلاح الاسلحة في الخرطوم بحري، او ما يجمع كل ذلك بسلاح المهندسين بام درمان، وعادة في الانقلابات يتم التنسيق بين كل هذه الأسلحة والا لن يحدث انقلاب بل سيؤدي ذلك الي مواجهة بين مختلف مكونات الجيش،

ثم إن افتراض انقلاب في واحدة من مكونات الجيش في ام درمان ليحكم السودان من مدينة بورتسودان حيث توجد الحكومة والتي تبعد الف كيلو متر، هذا افتراض مستحيل عمليا، وبالتالي ليس هناك احتمال لانقلاب

الذي حدث في وادي سيدنا السبت الماضي هو التحفظ على ثلاثة ضابط يتبع أبرزهم للقوات الجوية يتبع لوحدة الطيران المسير وينتمي لأحد المكونات الاجتماعية الموالية للدعم وضابط اخر لديه صلة بأحد ضباط الجيش الطامحين في السلطة، بحسب مصادر قامت الاستخبارات العسكرية بالتحفظ عليهم ومازالت التحريات جارية معهم

عبدالرؤوف طه علي

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يوجه ضربة حاسمة ضد ميليشيا الدعم شمال الفاشر

 أكدت الفرقة الـ6 مشاة التابعة للجيش السوداني في الفاشر تنفيذ ضربة نوعية ناجحة شمال الفاشر، أسفرت عن تدمير منصة مدافع تابعة لـ"الميليشيا المتمردة" كانت تستهدف المدنيين داخل أحياء المدينة.

ووفق التصريحات التي نقلتها وسائل إعلام سودانية فتن القصف أسفر عن  سقوط 47 ضحية وإصابة العشرات من المدنيين جراء قصف مدفعي مكثف من "الميليشيا" على المدينة.

ويشار إلي أن حدة المعارك بين الجيش السوداني وعناصر ميليشيا الدعم السريع المتمردة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان اشتدت، مما أدى لاستمرار عمليات النزوح من معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين إلى مناطق الكورما و"طويلة" التي تحولت إلى أكبر مخيم يضم مئات الآلاف من النازحين، وذلك بحسب شبكة العربية.

وتقع مدينة طويلة على بعد نحو 65 كيلومتراً غربي مدينة الفاشر.

وقالت منسقة النازحين واللاجئين في دارفور  اليوم الأحد إن ما يقارب 300 ألف نازح وصلوا إلى منطقة طويلة منذ بداية الشهر الحالي، فضلاً عن عمليات نزوح سابقة لم يتم حصرها، حيث يتجاوز العدد خمس مئة ألف نازح من المعسكرات حول الفاشر وحدها خلال الأسابيع الماضية.

كما أشار المتحدث باسم المنسقية آدم رُجال إلى أن هناك حالات نزوح أخرى من الفاشر ومعسكراتها نحو عدة مناطق من بينها فنقا وجبل مرة ونيرتتي.

ولفت إلى انعدام مقومات الحياة من المياه والطعام والخدمات الصحية، إضافة إلى انعدام المساعدات الإنسانية وتوقفها إلى شمال دارفور مع وجود نقص كبير في المساعدات التي تصل إلى المخيمات بولايتي وسط وجنوب دارفور حيث لا تكفي حاجة النازحين هناك.

وكانت الأمم المتحدة أعربت عن "مخاوفها بعد مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، في هجمات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر "، وفق ما ورد من تقارير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وقال مكتب الأمم المتحدة (أوتشا) إن ميليشيا الدعم السريع شنّت "هجمات برية وجوية منسّقة" في وقت سابق من الشهر الجاري على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين.
 

السودان يعلن تسهيلات لعودة مواطنيه من مصررئيس الأساقفة مُصليًا: نُصلّي أن يمنح الله سلامًا وبركات لفلسطين والسودان |صورمصطفى بكري: ميليشيا الدعم السريع تسعى لفرض مسلسل الفوضى من جديد في السودانشاهد.. النيران تلتهم مخبزًا في شارع مصر والسودان بالقاهرةخلال عامين من أزمة السودان: الهلال الأحمر يقدم خدمات إنسانية لـ50 ألف متضررالقاهرة الإخبارية: الوضع الإنسانى في المدن الآمنة بالسودان ما زال كارثيًا

مقالات مشابهة

  • ???? انقلاب حميدتي
  • الجيش السوداني يوجه ضربة حاسمة ضد ميليشيا الدعم شمال الفاشر
  • “كمين المندرابة”.. الجيش السوداني يلقي القبض على قائد بقوات الدعم السريع وضباطه وجميع قواته
  • هل يمكن دمج حزب الله داخل الجيش اللبناني؟.. خبير إستراتيجي يجيب
  • الجيش السوداني يلقي القبض على قائد بـ”الدعم السريع” مع ضباطه وجميع قواته
  • عادل الباز يكتب: الشمول المالي: لماذا؟ وكيف؟ وبأي اتجاه؟ (1)
  • هل يمكن دمج حزب الله داخل الجيش اللبناني؟.. محمد مصطفى أبو شامة يجيب
  • جيش جنوب السودان يستعيد بلدة رئيسية من الجيش الأبيض
  • كمين  لـ”الجيش السوداني” يسفر عن أسر قائد بارز في الدعم السريع
  • ضُبط بحوزتهما سلاح... الجيش يوقف شخصين في هذه المنطقة!