السعودية: لا علاقات مع إسرائيل قبل الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية السعودية أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة وانسحاب الاحتلال منها.
وقالت الخارجية السعودية -في بيان- إن المملكة أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأميركية أنه "لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة".
وردا على تصريحات للمتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي بخصوص مسار السلام العربي الإسرائيلي، قالت الخارجية السعودية إن "موقف المملكة ثابت تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة".
ودعت الخارجية السعودية المجتمع الدولي -وعلى وجه الخصوص الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن- إلى "الإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وليتحقق السلام الشامل والعادل للجميع".
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد زار السعودية يوم الاثنين، وبحث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الجهود المبذولة لزيادة المساعدات الإنسانية العاجلة وضمان وصولها إلى من يحتاجون إليها في غزة.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة منذ 4 أشهر، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع أمس الثلاثاء ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 27 ألفا و585 شهيدا و66 ألفا و978 مصابا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاعتراف بالدولة الفلسطینیة الخارجیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.