استغني عنها فورا.. ليفة الاستحمام تسبب مخاطر عديدة وهذه هي البدائل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
على الرغم من أن الليفة هي أحد منتجات الاستحمام الشائعة، إلا أنها قد لا تكون الخيار الأكثر أمانًا للاستخدام أثناء الاستحمام، وتحديدا مع تركها مبللة بعد الانتهاء من الاستحمام، إذ تكون أرضا خصبة لنمو البكتيريا، ما يجعل وضعها على الجسد في المرة التالية يسبب أمراضا جلدية متعددة.
وعلى الرغم من أن الليفة يمكن أن تساعد في تقشير البشرة بلطف وتوفير رغوة غنية عند استخدامها مع غسول مناسب، إلا أن هناك بعض المخاطر الناتجة عن استخدامها.
الدكتورة ماريسا جارشيك، طبيبة أمراض الجلدية «MDCS»، قالت إنه ليس من الضروري استخدام الليفة أثناء الاستحمام، إذ أنها قد تسبب العديد من المخاطر، وإذا لم يتم الاعتناء بها أو استبدالها بشكل صحيح، يمكن أن تؤدي إلى خطر العفن أو البكتيريا.
موقع «nbcnews» كشف عن بدائل صحية لليفة الاستحمام الأكثر أمنا، بحسب أطباء الجلد المعتمدين حول العالم، والتي يعتبروها أسهل في التنظيف وتحتوي على بكتيريا أقل من الليفة التقليدية.
يعتمد تحديد المنتج الذي ستستخدمه في الحمام على تفضيلاتك الشخصية، ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي يوصي الخبراء بمراعاتها، مثل نوع البشرة ومدى سهولة تنظيف كل منتج.
وتأتي بدائل ليفة الاستحمام الأكثر أمانا على النحو التالي:
مقشر السيليكون:
إلى جانب غسول الجسم اليومي، تستخدم هذه المقشرات شعيرات السيليكون لإزالة الجلد الميت والزيوت والجلد الزائد، وفقًا للخبراء.
منشفة:
يمكن أن تكون مناشف الوجه خيارًا رائعًا لجميع أنواع البشرة، بما في ذلك البشرة الحساسة، لأنها أقل كشطًا من الليفة وتقلل من فرصة حدوث تمزقات دقيقة على الجلد.
قفازات التقشير:
توفر هذه القفازات ذات النسيج تقشيرًا أعمق من ليفة الاستحمام العادية، وهي رائعة لاستهداف المناطق الخشنة مثل المرفقين والركبتين.
الفرشاة الجافة:
تحتوي هذه الفرش على شعيرات كثيفة يمكن أن تساعد في تقشير بشرتك قبل الاستحمام.
الأيدي
يوصي معظم أطباء الجلد باستخدام يديك لغسل جسمك وتقشيره لأنه صحي وليس من المحتمل أن يتسبب في إصابة الجلد.
الفرشاة الجافة:
إذا كانت بشرتك دهنية، فإن استخدام فرشاة جافة على الجسم يمكن أن يساعد في إزالة أي تراكم للجلد الميت وفتح المسام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستحمام البكتيريا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
توقفوا فورا.. ترامب يحذر إيران من دعم الحوثيين
طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، إيران بأن "توقف فوراً" دعمها "للإرهابيين الحوثيين" في اليمن، وذلك بعد إعلانه شن ضربات عسكرية "حاسمة" ضد الجماعة.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال" أن "دعم الإرهابيين الحوثيين ينبغي أن يتوقف فوراً. لا تهددوا الشعب الأمريكي ورئيسه... وطرق الملاحة البحرية العالمية. وإذا فعلتم ذلك، حذار، لأن أمريكا ستحملكم كامل المسؤولية ولن نقدم إليكم هدايا".
وفي وقت سابق من السبت، أعلن ترامب أنه أصدر أوامر للجيش الأمريكي بشن ضربات على الحوثيين، رداً على استهدافهم السفن في البحر الأحمر، محذراً من استمرار الهجمات. وقال: "إن لم تفعلوا، فستشهدون جحيماً لم تروا مثله من قبل".
غارات على صنعاءوبعد بيان ترامب، تعرضت العاصمة اليمنية صنعاء لضربات جوية، وفق ما نقل التلفزيون التابع للحوثيين. وأفادت قناة "المسيرة" بأن "عدواناً أمريكياً - بريطانياً استهدف حياً سكنياً في مديرية شعوب شمال العاصمة".
وأعلن متحدث باسم وزارة الصحة التي يديرها الحوثيون أن الغارات أدت إلى مقتل 9 مدنيين على الأقل وإصابة 9 آخرين.
وأكد الناطق باسم جماعة الحوثيين اليمنية، محمد عبد السلام، أن الغارات الأمريكية التي استهدفت اليمن تمثل "عدوانًا سافرًا" على دولة مستقلة، مشددًا على أن هذه الهجمات تأتي في سياق "تشجيع كيان العدو الإسرائيلي على مواصلة حصاره الجائر على غزة".
وفي تصريحاته، نفى عبد السلام المزاعم الأمريكية حول تهديد الحوثيين للملاحة الدولية في مضيق باب المندب، معتبرًا أن هذه الادعاءات "تضليل للرأي العام الدولي". وأوضح أن الحظر البحري الذي أعلنت عنه الجماعة هو "إجراء تضامني مع غزة"، مشيرًا إلى أنه "يقتصر فقط على الملاحة الإسرائيلية"، حتى يتم السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وأضاف المتحدث باسم الحوثيين أن قرار الحظر جاء بعد منح الوسطاء مهلة أربعة أيام، مؤكداً أن "الملاحة الدولية في البحر الأحمر ستظل آمنة من جهة اليمن".
واتهم عبد السلام الولايات المتحدة بمحاولة "عسكرة البحر الأحمر"، معتبرًا أن الغارات الأمريكية تمثل "التهديد الفعلي للملاحة الدولية في المنطقة".