سفينة أوشن فايكينغ تنقذ 110 مهاجرين غير نظاميين قبالة سواحل ليبيا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت منظمة "إس أو إس المتوسط" أن السفينة "أوشن فايكينغ" التابعة لها أنقذت ليل الإثنين-الثلاثاء قبالة سواحل ليبيا 110 أشخاص كانوا على متن قارب مطاطي محمل بما يتخطى قدرته الاستيعابية، بينهم أكثر من ثلاثين قاصرا غير مرافقين.
وجاء في بيان للمنظمة أنه "تم الإبلاغ عن القارب المنكوب لأول مرة عبر هاتف الإنذار (وهو رقم هاتفي يتصل به المهاجرون الذين يواجهون صعوبات عند عبور البحر الأبيض المتوسط).
ومن بين الأشخاص الذين تم إنقاذهم خلال هذه العملية "المعقدة" 11 امرأة، بينهن حاملان، ورضيع عمره عام واحد، وأكثر من ثلاثين قاصرا غير مرافقين، بحسب المنظمة غير الحكومية التي تتخذ في مرسيليا (جنوب فرنسا) مقرا.
وأوضحت المنظمة أن "معظم هؤلاء الأشخاص من إثيوبيا وإريتريا".
وأنقذت منظمة "إس أو إس المتوسط" منذ عام 2016 أكثر من 39 ألف شخص في المتوسط، معظمهم في القطاع الأوسط للبحر.
ومنذ مطلع 2023، فقد أثر 3041 مهاجرا، بعد محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى أوروبا، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
ومنذ كانون الثاني/يناير، فقد أثر 110 مهاجرين، وفقا للمصدر نفسه.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج ليبيا الهجرة غير الشرعية أفريقيا البحر الأبيض المتوسط ليبيا للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 رياضة كرة القدم منتخب ساحل العاج الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
مأساة إنسانية .. وفاة 20 مهاجرًا إثيوبيًا إثر انقلاب قارب قبالة سواحل تعز اليمنية
في حادث مأساوي جديد يعكس معاناة المهاجرين غير الشرعيين، لقي 20 مهاجرًا إثيوبيًا حتفهم إثر انقلاب قارب كان يقلهم قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية.
وقع الحادث مساء يوم أمس، حيث كان القارب مكتظًا بالمهاجرين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى وجهتهم عبر البحر الأحمر، في رحلة محفوفة بالمخاطر.
ووفقًا للتقارير الأولية الصادرة عن السلطات المحلية، كان القارب يحمل أكثر من 25 مهاجرًا إثيوبيًا، انقلب بهم القارب؛ بسبب الحمولة الزائدة وظروف الطقس السيئة التي تسببت في اضطراب الأمواج، ما أدى إلى غرق المهاجرين في المياه العميقة.
هرعت فرق الإنقاذ والصيادون المحليون إلى مكان الحادث فور وقوعه، وتمكنوا من إنقاذ خمسة أشخاص فقط، بينما عُثر على جثث الضحايا البالغ عددهم 20 شخصًا بعد ساعات من البحث. ولا تزال عمليات البحث جارية للعثور على أي مفقودين محتملين.
وقال أحد المسؤولين المحليين في تعز "هذا الحادث مأساوي ويعكس المخاطر الكبيرة التي يواجهها المهاجرون في سعيهم وراء حياة أفضل، ونعمل على تقديم المساعدة للناجين، وسنواصل البحث عن جثث المفقودين"
ويُعد اليمن محطة عبور رئيسية للمهاجرين القادمين من دول القرن الأفريقي، وخاصة إثيوبيا والصومال، حيث يسعون للوصول إلى دول الخليج بحثًا عن فرص عمل وتحسين ظروفهم المعيشية. ومع ذلك، فإن هذه الرحلات غالبًا ما تكون محفوفة بالمخاطر بسبب الظروف الصعبة واستخدام قوارب غير آمنة من قبل المهربين.
وأعربت منظمات حقوق الإنسان الدولية عن قلقها العميق إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، داعية إلى تكثيف الجهود لمكافحة الاتجار بالبشر وتأمين طرق آمنة للمهاجرين.
وقالت إحدى منظمات الإغاثة “المهاجرون يواجهون ظروفًا لا إنسانية ويُتركون في مواجهة الموت. يجب على المجتمع الدولي التحرك لمعالجة جذور المشكلة ومحاسبة المهربين”
وتسلط المأساة الضوء على الحاجة الملحة لتكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية لتوفير الحماية للمهاجرين والتصدي لظاهرة الاتجار بالبشر التي تستغل يأس الفقراء وسعيهم وراء حياة أفضل.