إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

 

أعلنت منظمة "إس أو إس المتوسط" أن السفينة "أوشن فايكينغ" التابعة لها أنقذت ليل الإثنين-الثلاثاء قبالة سواحل ليبيا 110 أشخاص كانوا على متن قارب مطاطي محمل بما يتخطى قدرته الاستيعابية، بينهم أكثر من ثلاثين قاصرا غير مرافقين.

وجاء في بيان للمنظمة أنه "تم الإبلاغ عن القارب المنكوب لأول مرة عبر هاتف الإنذار (وهو رقم هاتفي يتصل به المهاجرون الذين يواجهون صعوبات عند عبور البحر الأبيض المتوسط).

ثم تمكن طاقم أوشن فايكينغ ليلا من العثور على القارب المطاطي المحمل بما يتخطى قدرته الاستيعابية (...) مع 110 أشخاص مذعورين على متنه".

ومن بين الأشخاص الذين تم إنقاذهم خلال هذه العملية "المعقدة" 11 امرأة، بينهن حاملان، ورضيع عمره عام واحد، وأكثر من ثلاثين قاصرا غير مرافقين، بحسب المنظمة غير الحكومية التي تتخذ في مرسيليا (جنوب فرنسا) مقرا.

وأوضحت المنظمة أن "معظم هؤلاء الأشخاص من إثيوبيا وإريتريا".

وأنقذت منظمة "إس أو إس المتوسط" منذ عام 2016 أكثر من 39 ألف شخص في المتوسط، معظمهم في القطاع الأوسط للبحر.

ومنذ مطلع 2023، فقد أثر 3041 مهاجرا، بعد محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى أوروبا، وفق المنظمة الدولية للهجرة.

ومنذ كانون الثاني/يناير، فقد أثر 110 مهاجرين، وفقا للمصدر نفسه.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج ليبيا الهجرة غير الشرعية أفريقيا البحر الأبيض المتوسط ليبيا للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 رياضة كرة القدم منتخب ساحل العاج الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

مواقع التواصل تنقذ معلمة تركية من خطر القتل

وكالات

لجأت معلمة تركية شابة إلى مواقع التواصل الاجتماعي طلبًا للنجدة، خشية تعرضها للقتل على يد حبيبها السابق، في واقعة أثارت تعاطفًا واسعًا انتهى بتدخل الشرطة.

ونشرت المعلمة، عائشة، مقطع فيديو مؤثرًا وهي تبكي بحرقة، مرددة عبارة “لا أريد أن أموت”، مشيرة إلى تهديدات قاتلة من حبيبها السابق، قبل أن تتحرك الشرطة سريعًا وتوقفه عقب انتشار الفيديو على نطاق واسع.

وقالت عائشة، التي تعمل في إحدى المدارس الثانوية بولاية مرسين جنوب تركيا، “لم أعد أحتمل، لقد فعل بي كل ما يستطيع منذ أن انفصلت عنه قبل سنوات، كان خطئي الوحيد هو إقامة علاقة معه، والآن لا أريد أن أموت، أريد أن أعيش حياة سعيدة وأن أتنقل وأنا مطمئنة”.

وأضافت أنها تعاني من القلق طوال سنوات، وأن تدابير الحماية التي طبقتها الشرطة في الماضي، مثل تقييد حركة حبيبها المتهم عبر سوار إلكتروني، والتي تمنعه من الاقتراب منها ومن منزلها ومكان عملها، لم توفر لها الحماية.

وبعد انتشار الفيديو، ألقت الشرطة القبض على المتهم مصطفى (40 عامًا) في ولاية أضنة، حيث كشفت التحقيقات عن امتلاكه 49 سجلًا جنائيًا في قضايا متعددة، بينها الاحتيال، والتهديد، والتسبب في إصابة، بالإضافة إلى صدور حكم نهائي بحقه بالسجن 16 عامًا و5 أشهر و15 يومًا.

وتثير حوادث العنف ضد النساء في تركيا غضبًا واسعًا بسبب تكرارها، وسط مطالبات متزايدة بتعزيز إجراءات الحماية للنساء المهددات بالخطر.

مقالات مشابهة

  • نحو 17 مليون برميل من النفط الإيراني عالق قبالة سواحل ماليزيا
  • مكة المكرمة.. جراحة مخ تنقذ معتمرًا مصريًا من إعاقة دائمة
  • مصر تنقذ كأس أفريقيا للشباب بعد اعتذار كوت ديفوار 
  • الشارقة تستضيف بطولة «أوشن مان» العالمية للسباحة
  • الصحة اللبنانية: استشهاد 3 أشخاص في غارة إسرائيلية
  • تداول 31 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط خلال 24 ساعة
  • مواقع التواصل تنقذ معلمة تركية من خطر القتل
  • ضبط 260 كيلوجراماً من المواد المخدرة على متن سفينة في بحر العرب
  • استشهاد لبناني بعد قصف سيارته من قبل طائرة مسيرة للاحتلال في صور
  • الدفاع الروسية تعلن إسقاط طائرتين مسيرتين أوكرانيتين قبالة سواحل القرم