CNN Arabic:
2024-07-11@17:49:34 GMT

السعودية تضع شرطا لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

(CNN)--  قالت وزارة الخارجية السعودية، الأربعاء، إن بلادها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون "الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة".

وأضافت الوزارة، في بيان: "المملكة أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأمريكية بأنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة".

يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال، الثلاثاء، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أكد له أن المملكة لا يزال لديها "اهتمام قوي" بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكنه أوضح أن الحرب في غزة يجب أن تنتهي ويجب أن يكون هناك "تسوية واضحة وذات مصداقية ومسار محدد زمنيًا لإقامة دولة فلسطينية".

والتقى بلينكن مع الأمير محمد بن سلمان لأكثر من ساعتين، الاثنين، في الرياض، ومن المقرر أن يجتمع مع مسؤولين إسرائيليين كبار في تل أبيب، الأربعاء.

وفي رحلته الأخيرة إلى المنطقة، شدّد بلينكن على أنه يتعين على الحكومة الإسرائيلية اتخاذ قرارات "صعبة" والتحرك نحو حل الدولتين إذا كانت تريد تحقيق التطبيع مع السعودية وتريد دعم جيرانها العرب من أجل الأمن وإعادة الإعمار في غزة.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مرارًا وتكرارًا فكرة الدولة الفلسطينية، وقال أيضًا إن الحرب في غزة ستستمر لأشهر طويلة.

أمريكاإسرائيلالسعوديةالإدارة الأمريكيةالحكومة الإسرائيليةالحكومة السعوديةقطاع غزةنشر الأربعاء، 07 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة الإسرائيلية الحكومة السعودية قطاع غزة مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

حديث عن تقدم بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.. وحماس تهدد

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، عن تقدم في المحادثات الساعية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، في وقت أكدت فيه الحركة أن "استمرار المجازر يدفعنا للتمسك بوقف إطلاق نار كامل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة".

وانطلقت في العاصمة القطرية، الدوحة، الأربعاء، جولة جديدة من المحادثات بمشاركة مسؤولين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر بهدف التوصل إلى اتفاق بين الطرفين.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، عن مصدر إسرائيلي مطلع، قوله، إن "الأطراف تقترب من التوصل إلى اتفاق بخصوص مبادئ صفقة تبادل محتملة بين إسرائيل وحماس".

وأفادت القناة الـ13 الإسرائيلية أن وفودا إسرائيلية أخرى ستتوجه إلى القاهرة والدوحة، في حين ستجتمع الحكومة الإسرائيلية ، الخميس، لمناقشة التفاصيل.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الناطق باسم حماس في لبنان، وليد كيلاني، قال إن الحركة لا تزال تنتظر الرد الإسرائيلي على الرد الذي سلمته الوسطاء.

وأشار كيلاني إلى أنه في حال كانت هناك إيجابية، "فمن الممكن الوصول إلى اتفاق خلال الأيام أو الساعات المقبلة"، وفق هيئة البث.

نتانياهو يتحدث عن شرطه لوقف إطلاق النار في غزة ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في بيان، الأربعاء، أنه أكد للمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، التزامه باتفاق وقف إطلاق النار المحتمل بشرط الحفاظ على الخطوط الحمراء التي تحددها إسرائيل.

إلى ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إنه أجرى "نقاشا هاما" مع منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، الأربعاء.

وشدد غالانت في بيان، على أهمية التوصل إلى صفقة لإعادة الرهائن الإسرائيليين، فضلا عن التقدم في الحوار مع مصر، لمنع "تهريب السلاح عبر محور فيلادلفيا"، وقطع الامدادات المحتملة عن حماس.

وقال مسؤول كبير في حركة حماس، الأربعاء، إن "تكثيف" العمليات العسكرية الإسرائيلية من شأنه أي يؤدي إلى تشبث الحركة الفلسطينية بموقفها في جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة.

وكثفت القوات الإسرائيلية مؤخرا غاراتها على شمال غزة مع تجدد القتال العنيف في مدينة رفح بأقصى جنوب القطاع المدمر. 

وفي مناطق أخرى من القطاع المحاصر، استهدفت ضربات 4 مدارس تستخدم كملاجئ موقعة قتلى، ما أثار تنديد فرنسا وألمانيا اللتين اعتبرتا الهجمات "غير مقبولة". 

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، لوكالة فرانس برس، إن إسرائيل "تحاول الضغط في المفاوضات من خلال تكثيف عمليات القصف والتهجير وارتكاب المجازر". 

غالانت يلمح إلى الانسحاب من محور "فيلادلفيا".. ويحدد عدد "كتائب القسام" المفككة أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، الثلاثاء، أن إسرائيل قد تسحب قواتها من محور فيلادلفيا ضمن صفقة الرهائن مع حركة حماس، حسب ما أعلنه مكتب الوزير الإسرائيلي.

ومع تسارع الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن والتوصل لهدنة في غزة بعد أكثر من 9 أشهر من الحرب المدمرة، اعتبر بدران أن إسرائيل تحاول دفع حماس على التنازل.

ورأى بدران أن الحكومة الإسرائيلية "تأمل أن تتنازل المقاومة خلال المفاوضات عن مطالبها المشروعة"، والتي تشمل وقف إطلاق نار كاملا والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة. 

لكنه أكد أن "استمرار المجازر يدفعنا للتمسك بمطالبنا".

والأحد، قال مسؤول في حركة حماس لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن الحركة مستعدة لمناقشة صفقة إطلاق سراح رهائن مع إسرائيل حتى بدون وقف إطلاق نار "كامل".

لكن بدران قال: "لا نستطيع أن نجزم إلى أي مدى يمكن أن تصل المفاوضات رغم المرونة التي نبديها". 

والاثنين، حذر رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنيةـ من أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على مدينة غزة ورفح يهدد بإعادة "العملية التفاوضية إلى نقطة الصفر".

واندلعت الحرب في 7 أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن 1195 قتيلاً معظمهم مدنيّون، وفق تعداد يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال الهجوم، ما ال 116 محتجزين رهائن في غزة، بينهم 42 لقوا حتفهم، حسب الجيش الإسرائيلي.

وردت إسرائيل بحرب مدمّرة في قطاع غزّة تسبّبت بمقتل 38295 شخصا على الأقل، غالبيتهم مدنيون، بحسب وزارة الصحة في حكومة حماس.

مقالات مشابهة

  • “رؤية 2030″ على المحك”.. هل تُجهض تهديدات الحوثي أحلام محمد بن سلمان في تحويل المملكة إلى “أوروبا الشرق الأوسط”؟
  • روسيا: أميركا تتزعم عصابة حرب في أوكرانيا
  • حديث عن تقدم بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.. وحماس تهدد
  • وزيرا الخارجية الأمريكي والمصري يبحثان في اتصال هاتفي الأزمة السودانية
  • إسرائيل تضع شرطا لإعادة فتح معبر رفح
  • وزير الخارجية الأردني: إسرائيل حولت قطاع غزة إلى مقبرة للأطفال الفلسطينيين
  • الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء مدينة غزة بالكامل
  • الخارجية الألمانية تؤكد ضرورة توقف الجيش الإسرائيلي عن الهجمات على مدارس غزة
  • الخارجية الأمريكية: واشنطن اتخذت خطوات دبلوماسية لخفض التوتر بين لبنان وإسرائيل
  • الخريبي: الدور المصري كبير في تحقيق التقارب بين الأطراف الليبية